جيش الاحتلال حذر الحكومة من تعريض حياة الأسرى للخطر بسبب الحرب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حذر الحكومة من أنه بدون إبرام اتفاق مع حركة حماس، فإن أي عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة ستعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "الجيش الإسرائيلي أوضح للمستوى السياسي أنه بدون صفقة، يجب أن يكون مفهوما أن أي عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة تنطوي على مخاطرة على حياة المختطفين".
كما نقلت عن مسؤول كبير في الجيش لم تسمه قوله، إنه "سيتعين على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية أن يقرر ما إذا كان سيتحمل المسؤولية عن حياة المختطفين".
وأضافت أن الجيش "كثف تحذيراته هذه للمستوى السياسي منذ عثوره السبت على جثث ستة أسرى إسرائيليين داخل نفق برفح جنوبي قطاع غزة".
وأشعل مقتل الأسرى موجة غضب جديدة ضد نتنياهو، إذ تشهد المدن المحتلة احتجاجات يومية تحّمله مسؤولية مقتلهم وتطالبه بالإسراع بإبرام اتفاق مع حماس لتبادل مَن تبقى من الأسرى.
يواصل عشرات الآلاف من الإسرائيليين الخروج للشوارع والتظاهر من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقد خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع ليلة الأحد الماضي، ودعوا إلى إضراب عام وسط موجة من الغضب الشعبي إزاء تعامل الحكومة مع الحرب في غزة.
ويعد محور فيلادلفيا أبرز نقاط الخلاف في صفقة التبادل، إذ يصر نتنياهو على بقاء الجيش بين مصر وقطاع غزة، فيما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل من القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق، أكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، أن انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من صفقة لن يمثل مشكلة أمنية لبلاده.
بدوره قال رئيس حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس الثلاثاء، إن هذا المحور "لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، ويمكننا الانسحاب منه والعودة إن اقتضت الضرورة".
وأضاف غانتس الوزير المستقيل من مجلس الحرب أن "نتنياهو لن يعيد المختطفين (الأسرى) أحياء" من غزة، وهو "منشغل بالبقاء السياسي".
وأمس الاثنين، أكد نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أن تحقيق أهداف الحرب "يمر عبر محور فيلادلفيا"، مشددا على أن بلاده "لن تنسحب منه على الإطلاق".
ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الأسرى نتنياهو غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.
واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."
وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".
وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".
ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".
وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.
كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.