لماذا قررت المطربة حنان تجنب الجلسات الدينية؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حرصت المطربة حنان علي كشف كواليس تجربتها مع حضور جلسات الدروس الدينية، ولماذا قررت تجنب هذه الجلسات ودراسة الدين بنفسها.
وقالت المطربة حنان خلال حوارها مع الإعلامية مروة صبري في برنامج "قعدة ستات" المذاع عبر قناة ألفا: "أنا كنت مجادلة وبعض الأمور كنت مش عارفة أقتنع بها، وأكبر حاجة خلتني توقفت تماما عن حضور دروس الدين وقررت أدرس بنفسي إن في أحد الدروس الداعية.
وأضافت حنان قائلة: أنا كمسلمة مينفعش أقرأ الجرنال أو يكون في تليفزيون في البيت لأنه حرام وشيطان، وإن دوري كمسلمة أربي الأولاد وأطيع زوجي طاعة عمياء، وحرام أروح السيدة أو الحسين".
طرد حنان من الدرسوأضافت: "جادلت مع الداعية وقلت لها ده كلام غير منطقي، وانطردت من الدرس والجلسة".
كما تحدثت المطربة حنان خلال اللقاء عن الفنانات اللاتي تعرضن لصدمة من سلوك بعض الدعاة وقررن خلع الحجاب قائلة: "قابلت فنانات كتير قلعوا الحجاب، طبعا مساكين دخلوا بعاطفتهم جدا وتأثروا بكلام ومشوا ورا شخص أو سيدة، ومعلوماتهم الدينية كانت بسيطة واتصدموا، مع إن ربنا قال عرفوه بالعقل مش بالعاطفة".
وكانت أكدت المطربة حنان إنها شاهدة على بناء مدينة العلمين الجديدة من خلال سفرها إلى الساحل الشمالي من قبل، وأنها كانت سعيدة من بناء أول أبراج مدينة العلمين الجديدة، وعند كل زيارة تشاهد التطوير المستمر.
لم أتخيل التطور الكبير لمدينة العلمينوأضافت المطربة حنان خلال لقاء مع الإعلامية جاسمين طه ذكي عبر برنامج «المهرجان»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنها فخورة بوجود مدينة العلمين تضاهي المدن العالمية، ولم تكن تتخيل هذا التطور الكبير للمدينة في وقت قياسي، وأنه من خلال إقامتها بالخارج تتمنى وجود بعض الأشياء بمصر، وأن الأجواء بمصر أفضل من جميع أنحاء العالم.
وتابعت «مصر تمتلك كما كبيرا من المواهب والإبداعات وأن مصر الدولة الوحيدة حول العالم التي تمتلك كل مدينة فيها طابع خاص»، مشيرة إلى أن مصر تمتاز بالتنوع الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطربة حنان حنان الفنانة حنان ظهور المطربة حنان حنان مطربة سامح الصريطي والمطربة حنان زواج سامح الصريطي والمطربة حنان سامح الصريطي وحنان منتخب المغرب المطربة حنان
إقرأ أيضاً:
أسرة ممرض المنيا تتغيب عن حضور أولى الجلسات.. تعرف على السبب
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسى في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله حيث تغيب أسرة المجني عليه.
وقالت والدة المجني عليه، إنه لم يتمكن من حضور جلسة محاكمة القتلة بسبب وفاة والدته في محافظة المنيا، كما أن والدته توفيت حزناً على مقتل حفيدها، وأنه لن يستطيع حضور المحاكمة بسبب انشغاله بتشييع جثمان والدته.
2 يناير.. نظر الطعن على رئاسة الحزب العربى الناصريمجلس الدولة : المشرع حدد ساعات العمل وفقا للمصلحة العامةاعترافات المتهمين..
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، قائلين: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهمون بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهمون أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهمون، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.