مصطفى الفقي: الصبر الاستراتيجي لمصر على إثيوبيا كاد ينفد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أكد المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقي، أنه لم يتوقع أن تحمل الفترة السابقة كل هذه الأحداث الأخيرة، قائلا: أحيي الرئيس السيسى على ثباته وتحركاته وحكمته فى التعامل مع الأحداث الأخيرة فى غزة.
وأضاف خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، المذاع على قناة "إم بى سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو ونظامه تلقيا دعما غربيا وأمريكيا كبيرا فى الشهر الماضي، موضحا أن نتنياهو يستغل الهجوم الدولي عليه لخدمة سياساته المتطرفة ودعم نظامه في الداخل الإسرائيلى.
وأوضح الفقى، أن مصر لا تريد أن تجعل معاهدة السلام محل حديث أو نقاش.
وفى سياق متصل، أكد الفقي، أن سياسات إسرائيل وإثيوبيا متطابقة ومصر تتعامل معها بصلابة وبراعة، مشيرا إلى أن تاريخ العلاقات بين مصر والصومال طويل وكبير.
وأشار إلى أن مصر تريد أن تؤكد قدرتها فى الاقتراب من إثيوبيا من خلال التواجد فى الصومال، مؤكدا أن التواجد المصرى فى الصومال يدعم مصالح مصر فى المنطقة ويعتبر ضغطا استراتيجيا غير مباشرا على إثيوبيا.
وتابع: كاد الصبر الاستراتيجي لمصر على إثيوبيا أن ينفد، موضحا أنه فى حال أي تعد على حدود مصر سيكون هناك ردا عنيفا، ودور الجيوش دائما هو حماية الحدود.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى الفقي الرئيس السيسي إثيوبيا شريف عامر
إقرأ أيضاً:
هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."
وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.