بوتين ينتقد فوز الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس ويصفه بـ الهراء
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال حديثه مع طلاب مدارس في كيزيل، عن رأيه بأن فوز الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس كان "غير عادل" و"هراء".
وقال بوتين "إنهم يقتلون الرياضة النسائية (..) يمكن لأي رجل ببساطة أن يعلن نفسه امرأة ويشارك في أي رياضة دون إعطاء أي فرصة للنساء للفوز بمراكز الميداليات ناهيك عن المراكز الأولى"، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس"، الاثنين.
وتابع قائلا "قال رجل إيطالي ذو لحية إنه أعلن نفسه امرأة لكي يلكم وجه ذلك الشخص الذي كسر أنف المرأة الإيطالية".
ويبدو أن بوتين كان يشير إلى تقارير في وسائل الإعلام الروسية بشأن تصريحات ملاكم إيطالي عن رغبته في قتال إيمان.
ولم يذكر بوتين إيمان بالاسم.
إيمان خليف، التي وُلدت ونشأت كامرأة، أصبحت محور جدل كبير بشأن النوع الاجتماعي في الرياضة، بعد أن أخفقت في اختبارات الأهلية النسائية التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة. وقد تم استبعادها، إلى جانب الملاكمة التايوانية يو-تينغ لين، من بطولة العالم للملاكمة في نيودلهي عام 2023.
ورغم ذلك، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية لكلتا البطلتين بالمشاركة في أولمبياد باريس، حيث فازتا بالميداليتين الذهبيتين في فئتيهما. لكن هذا القرار أثار تساؤلات حول العدالة التنافسية وسلامة الرياضيين في الرياضة النسائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يرد على بوتين بشأن نقل 4 آلاف إيراني من سوريا
أثارت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن نقل 4 آلاف إيراني من سوريا إلى إيران، تباينًا في الروايات بين موسكو وطهران.
وقدّم قادة في الحرس الثوري الإيراني روايات تتناقض مع ما أعلنه بوتين، كاشفين تفاصيل جديدة حول طبيعة الدور الإيراني في سوريا ومصير قواتهم هناك.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الجنرال إسماعيل كوثري، لموقع "تشند ثانية" الناطق بالفارسية، إن "عدد العناصر التي تم نقلها من سوريا إلى إيران بواسطة روسيا لم يبلغ 4 آلاف شخص".
وأوضح كوثري، أن المجموعة التي نُقلت ضمّت لبنانيين وأفغانًا وأشخاصًا من دول أخرى كانوا يقومون بمهام استشارية في سوريا، مؤكدًا: "لم يكن لدينا أصلًا هذا العدد من العناصر العسكرية في سوريا".
وفيما يتعلق بالتأخر في سحب القوات الإيرانية من سوريا، أضاف كوثري: "تأخرنا في سحب مستشارينا لأننا قررنا البقاء حتى اللحظة الأخيرة لدعم الجيش السوري، على أمل أن يصمد، ولكننا رأينا أنه لم يصمد، ولا حتى الرئيس بشار الأسد".
وأشار كوثري أيضًا إلى أنه خلال الاشتباكات الأخيرة في سوريا، قُتل 15 من "المستشارين الإيرانيين"، وهو الوصف الذي تطلقه إيران على قواتها في سوريا.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إيراني بمقتل عناصر إيرانية خلال تقدم قوات المعارضة نحو دمشق.
من جانبه، علّق مساعد قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري، العميد محمد جعفر أسدي، على تصريحات بوتين قائلاً: "الروس ساعدونا في نقل بعض المواطنين الإيرانيين وغيرهم، لكنهم لم يكونوا من المستشارين العسكريين الإيرانيين، إذ قمنا بسحب مستشارينا بشكل مستقل".
وأوضح أسدي أن القوات التي نُقلت من سوريا إلى إيران كانت في الغالب تتألف من شيعة أفغان وباكستانيين وسوريين كانوا تحت قيادة إيران في سوريا. وأضاف: "بسبب الظروف الأمنية والمذهبية، تم نقلهم إلى إيران، ومن بينهم مدرسون إيرانيون كانوا يعملون رسميًا في سوريا.. طلبنا منهم العودة عبر لبنان".