الفصائل الإماراتية تطلق الرصاص على احتجاجات طلابية في حضرموت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون../
أطلقت الفصائل الإماراتية اليوم الرصاص الحي على تظاهرة احتجاجية لطلاب المدارس في مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت.
وقالت مصادر مطلعة إن مسلحي الفصائل الإماراتية التي تم استقدامها من عدن خلال الشهر الماضي أطلقت النار على جموع المتظاهرين من الطلاب المنددين بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية لليوم الثاني على التوالي.
وأضافت أن الطلاب تركوا مدارسهم وانطلقوا للاحتجاج بالشوارع جراء وصول اهاليهم إلى مرحلة لا تطاق من تردي الوضع المعيشي جراء انهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانعدام الكهرباء بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي انعكست على أجور النقل.
ولفتت إلى أن خروج التظاهرة الطلابية تزامنت مع استئناف إغلاق الطريق الساحلي الرابط بين حضرموت والمهرة من قبل صيادي شحير بمديرية غيل باوزير للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري وسط مطالبات بالسماح لهم دخول البحر للاصطياد.
ويأتي اغلاق الطرق عقب فشل قيادة القوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها منذ العام 2016 احتواء احتجاجات الصيادين المطالبين بفتح البحر امامهم للاصطياد جراء منعها لهم منذ السنوات الماضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار على مواقع أذربيجانية، اليوم الأحد.
وجاء بيان وزارة الدفاع الأذربيجانية: «بعد أن توصلت أذربيجان وأرمينيا، منتصف الشهر الجاري، إلى اتفاق سلام بعد مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ نحو 4 عقود، بين دول جنوب القوقاز، وهو ما يمثل تقدمًا مفاجئًا في عملية سلام متقطعة ومريرة في كثير من الأحيان»، حسب وكالة رويترز.
تسوية النزاع القائموفي وقت سابق، أعلنت أذربيجان وأرمينيا، التوصل إلى اتفاق سلام إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان أحادي، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون مشتركا.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
اقرأ أيضاًبوتين يعتذر لرئيس أذربيجان.. الكرملين يكشف ملابسات تحطم طائرة الركاب في كازاخستان
سفارة أذربيجان بالقاهرة تفتح دفتر تعازي لضحايا حادث تحطم الطائرة
العثور على الصندوق الأسود لطائرة أذربيجان المنكوبة في أكتاو