فشلت خطة المرتزقة (أ). ولحقتها الخطة (ب). والمتابع لما حققته المرتزقة من تنفيذها للخطتين على أرض الواقع طيلة فترة الحرب. وطأه فيل الجيش في الشهرين الأخيرين. الآن وصلت المرتزقة للخطة (ج). وهي خطة (الإفلاس الميداني) المتمثلة في حرب المسيرات والتدوين العشوائي ضد المواطن المغلوب على أمره. وكذلك تهديدها له بالمزيد. أما علمت المرتزقة بأن (الحوت ما بهددوا بالغرق). ولمثل تلك الحماقات لا تزيد الشعب إلا تماسكا بالتلاحم. وتمسكا بالجيش. ولتعلم المرتزقة بأن ما حققه الجيش هذه الأيام في محاور بحري ومدني والفاشر ونيالا وبقية المحاور هو السلوى والأنس وفاكهة مجالسه....