«ثقافة الغربية» تنظم ورش فنية لتعليم الصغار مبادئ الرسم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تواصل فعاليات المبادرة الصيفية " ثقافتنا في إجازتنا"، في العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، حيث يتوافد عدد كبير من الأطفال على مختلف المواقع، وذلك للمشاركة في المبادرة الصيفية والتي أطلقتها الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حيث نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني عددا من الأنشطة الفنية لتدريب الأطفال على مهارات الرسم.
و في هذا السياق، عقدت مكتبة كفر حجازي الثقافية ورشة فنية لتدريب الأطفال على كيفية صناعة العديد من الأدوات المدرسية باستخدام خامات قديمة من البلاستيك والكرتون والأوراق الملونة، حيث تسابق المشاركون لعمل أشكال ونماذج عديدة لشكل المقلمة مع تزينها ببعض من الاكسسوارات والحلي، وذلك استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد.
واصل بيت ثقافة كفر الزيات تنفيذ ورشة فنية لتعليم الأطفال الصغار مبادئ الرسم، حيث تناولت المدربة الفنانة علياء رجب كيفية رسم العديد من الأشكال وطريقة تلوينها، مع تدريب الأطفال على كيفية استخدام الألوان الخشبية والفلوماستر لتلوين لوحات الأطفال الفنية، فيما نفذ قسم الفنون التشكيلية ببيت ثقافة السنطة ورشة فنية جديدة بمشاركة الأطفال لرسم لوحات فنية عبرت عن المعالم السياحية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافتنا في إجازتنا فعاليات المبادرة الصيفية الأطفال على
إقرأ أيضاً:
وحدة الصم الأسقفية تنظم رحلة إلى المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة تعليم الصم التابعة للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، رحلة تعليمية إلى المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، للأطفال الصم وضعاف السمع، حيث استمتعوا بجولة تعليمية، وتعرفوا على محافظات مصر والحدود الجغرافية بطرق مبسطة وممتعة.
تنقل الأطفال بين محطات تعليمية متنوعة، حيث بدأوا بالتعرف على محافظات مصر والحدود الجغرافية، ثم شاركوا في تعليق زينة رمضان، مما أضاف عليهم بهجة وسعادة وهم يساهمون في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم.
كما استكشف الأطفال أفكارًا جديدة عن إعادة تدوير المواد المتاحة، حيث قاموا بصنع فانوس رمضان باستخدام أغطية الزجاجات، وشاهدوا نماذج مبتكرة توضح كيفية إعادة تدوير الخامات البيئية بطرق إبداعية.
وفي الجانب العلمي، تعرّف الأطفال على أجزاء جسم الإنسان ووظائفها، كما شاهدوا نماذج تفاعلية تشرح مفاهيم مثل التجاذب والتنافر والجهاز الحركي، ولم يخلُ اليوم من التحديات الذهنية، حيث استمتع الأطفال بحل ألعاب الذكاء والفك والتركيب، مما ساهم في تعزيز مهارات التفكير والإبداع لديهم.
تعمل الوحدة على تأهيل وتعليم الصم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة بما يضمن تحسين المستوى العلمي والصحي والاجتماعي والاقتصادي وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج فى المجتمع من خلال التعليم الأكاديمي والتدريب المهني والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.
جدير بالذكر أن وحدة تعليم الصم تأسست عام ١٩٨٢م، تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لعام ١٩٩٣م، بإسم جمعية الناردين للخدمات الاجتماعية.