اليوم الأخير شهد العديد من الصفقات.. كانسيلو وتوني وديابي الأبرز.. ومتعب الأغلى محليا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
جدة – هلال سلمان
انتهت فترة الانتقالات الصيفية بنهاية يوم 2 سبتمبر الجاري، وشهدت العديد من الصفقات، التي سعت من خلالها أندية دوري روشن للمحترفين إلى تعزيز صفوفها، وكان اليوم الأخير الأكثر كثافة؛ رغبة من الأندية في اللحاق بالنافذة الحالية قبل إغلاقها، حيث ستبدأ فترة الانتقالات الشتوية مطلع العام الميلادي الجديد.
وامتازت الفترة الحالية بالعديد من الانتقالات للاعبين الشبان، بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم السماح بتسجيل لاعبين أجنبيين من مواليد 2003 فما فوق؛ بهدف تعزيز الجانب الاستثماري في المواهب لدى الأندية، ليصبح المجموع 10 لاعبين غير سعوديين، بالإضافة إلى لاعب من مواليد المملكة، على أن يكون من مواليد 1998 فما فوق.
ويحق لكل فريق مشارك في دوري روشن السعودي للمحترفين تسجيل عدد 8 لاعبين غير سعوديين في قائمة كل مباراة كحدٍ أقصى، بالإضافة إلى المحترف من مواليد المملكة العربية السعودية (ويُستثنى من ذلك مسابقتا كأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي، حيث يمكن مشاركة جميع اللاعبين غير السعوديين المسجلين).
النصر كامل العدد
نجح النصر في إبرام العديد من الصفقات؛ حيث أكمل النصاب بـ 10 لاعبين، وانضم إليه البرازيليان الواعدان ويسلي غاسوفا (كورينثيانز)، وأنجيلو غابرييل (تشيلسي)، كما ضم المدافع الفرنسي محمد سيماكان مكان البرازيلي أليكس تيليس، والتحق هؤلاء بالمحترفين السابقين: رونالدو وأوتافيو وتاليسكا ولابورت وماني وبروزوفيتش والحارس بينتو، وعلى الصعيد المحلي، ضم النصر الظهير الأيسر سالم النجدي من الفتح.
أما الهلال فلديه 9 من 10؛ حيث تعاقد مع البرتغالي جواو كانسيلو (مانشستر سيتي) والبرازيلي ماركوس ليوناردو (بنفيكا) ومع خالد الغنام (الاتفاق) ومتعب الحربي (الشباب)، الذي بات أغلى لاعب محلي، ولم يفلح في حسم صفقة الإسباني موليرو.
وكان الاتحاد الأكثر نشاطًا؛ حيث استقطب البرتغالي دانيلو بيريرا (باريس سان جرمان) والهولندي بيرغفين (أياكس) والألباني ميتاي (لوكوموتيف موسكو) والفنزويلي أورتيغا الذي أعير لنادي جدة، وقبلها ضم الحارس رايكوفيتش وحسام عوار والفرنسي موسى ديابي، ومحليًا ضم عبدالإله العمري من النصر، وصالح الشهري ومعاذ فقيهي من (الهلال).
وضم النادي الأهلي، الإنجليزي إيفان توني (برينتفورد) والبرازيلي أليكساندر (فلومينينسي) ولم يجر أي صفقة محلية؛ بل تخلى عن العديد من لاعبيه.
ونشط الشباب في الأيام الأخيرة؛ حيث ضم البرتغالي بودينسي (ولفرهامبتون) والبرازيلي رينان (إنترناسيونال) والهولندي هوديت (واتفورد)، والإيطالي بونافينتورا (فيورنتينا)، ومحليًا ضم مصعب الجوير (الهلال) وعبدالله المعيوف (الاتحاد) ومحمد الشويرخ (الرياض) ومحمد الثاني (الحزم).
القادسية يغير جلده
غيّر فريق القادسية جلده بالكامل، بعد أن أجرى العديد من الصفقات، حيث ضم الإسباني إيكر ألمينا (جيرونا) وبويرتاس (سانت جيلواز) ومن قبل تعاقد مع نانديز (كالياري) وكينونيس (كلوب أمريكا) وألفاريز (سانت جيلواز) وإيكي فرنانديز (بوكا جونيورز) وأوباميانغ (مرسيليا) والحارس كاستيلس (فولفسبورغ)، ومن المحليين، ضم هيثم عسيري (الأهلي) والعويرضي (الرياض) وعلي هزازي (الاتفاق) وحسين القحطاني (الشباب).
وضم الاتفاق جواو كوستا (روما) وماريك روداك (فولهام) ومن أبرز المحليين عبدالباسط هندي (الأهلي) وعبدالله رديف (الهلال) ومشعل الصبياني (الفيصلي) وعبدالعزيز العليوة (النصر) ومدالله العليان (الاتحاد).
أما بقية الأندية فأجرت بعض التعاقدات المميزة، التي يأتي من أبرزها: تعاقد التعاون مع فيصل فجر (الوحدة) وريفاس (كاراكاس)، والفتح مع الحارس سابوناس وأمين السباعي، والفيحاء مع الإنجليزي كريس سمولينغ (روما) والأوزبكي شكوروف (قيصري سبور) ورينزو لوبيز والفنزويلي كونتريراس، وضمك مع أمين بخاري ومشاري النمر (النصر) والخليج مع فورتونيس (أولمبياكوس) وكوربيليس (طرابزون)، والرائد مع أيوب القاسمي (الفتح المغربي) ومهدي عبيد (باشاك شهير)، والوحدة مع يوسف أمين (براونشفيغ) وباكونا (برمنغهام سيتي) وأروابارينا (أروكا) وكريتو (أونيفرسيتاريا) ومحمد المكعازي (الرجاء المغربي)، والأخدود مع داميان لوي (فيلادلفيا) وبيتروس (نيوم) وكريستيان باسوغوغ (أنقرة غوجو) ورودريغاو (زينيت)، والعروبة مع غايتان كوكي (ميخلين) وإيمانويل بواتينغ (ريو آفي) والآيسلندي غودموندسون (بيرنلي)، والفرنسي جان ميشيل سيري (هال سيتي) والإسباني تيو (الفتح) وكارلو موهار (كلوج) وبراد يانغ (نيو سينتس) وقندوس (غينت)، والخلود مع البرازيلي غروهي (الاتحاد) وغومبر (ساليرنيتانا) والنيجيري تروست إيكونغ (باوك) وأليو ديانغ (الأهلي المصري) ومزياني مولودا (هرتا برلين) وأليكس كويادو (ريال بيتيس) وندورام (ميتز) وموليكا (بيشيكتاش)، والرياض مع العراقي إبراهيم بايش (القوة الجوية) وبرنارد مينساه (الطائي) وبورجان (رد ستار) ومحمد كوناتي (غروزني) وباربت (بوردو) ولوكاس كال (غويانينسي).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من موالید
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير
في عمق قلب كل من بلغ القمة، هناك همسات من شكوك لا تكاد تُسمع، لكنها تزرع القلق في أعماق النفس.. هو الخوف الذي يرافق الناجحين كظلهم، لا يزول رغم الإنجازات العظيمة والجوائز المعلّقة في جدران الذاكرة، وبينما يرفعون أعينهم نحو آفاق جديدة، يواجهون أسئلة لا يمكن الهروب منها.. هل سأكون قادرًا على إعادة ذات النجاح؟ هل سأظل ذلك الذي يحقق المستحيل، أم أنني سأسقط في فخ الفشل الذي يترصد من بعيد؟ هذا هو التحدي الأعظم الذي يواجهه الشخص الناجح، أن يقف على حافة المجهول، يشاهد أمامه فرصة جديدة قد تُكتب لها النجاحات العظيمة أو قد تتحول إلى خيبة جديدة.. وبينما تتناثر خيوط الأمل والفشل في سماء تفكيرهم، يبقى السؤال عالقًا: هل يستحق المغامرة، أم أن الراحة في الحاضر أفضل من المجازفة في المستقبل؟
مؤمن الجندي يكتب: صلاح والحمار مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخيروفي عالم كرة القدم، حيث تتشابك الأحلام مع الهزائم، تتصاعد الأسماء التي تأخذ مكانها في ذاكرة الجماهير، لتصبح جزءًا من تاريخ لا يمحى.. ومن بين هؤلاء الأبطال الذين دخلوا قلوب المصريين بموهبتهم وقيادتهم، يبرز اسم حسن شحاتة، ذلك المدرب الذي أصبح أيقونة الكرة المصرية.
"المعلم" كما يلقبونه، هو الذي استطاع أن يضع منتخب مصر على قمة القارة الإفريقية ثلاث مرات متتالية في إنجاز تاريخي لا يتكرر بسهولة، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل سيظل حسن شحاتة في دائرته الذهبية التي خطها بنفسه، أم أنه سيواجه مصيرًا جديدًا، يعيد صياغة مسيرته ويضيف إليها فصلًا آخر في قيادة الكرة المصرية؟
حسن شحاتة، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الكرة المصرية، بعد أن قاد منتخب الفراعنة إلى المجد في العديد من البطولات، أصبح "المعلم" مرشحًا لتولي منصب رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد المصري لكرة القدم بعد نجاح هاني أبو ريدة بالتزكية لرئاسة اتحاد الكرة، وذلك في خطوة قد تكون حاسمة في مسيرته، لكن كما هو الحال في كل منصب قيادي، يبقى السؤال: هل سيسمح له الاتحاد المصري بالعمل بحرية؟
الحرية أم القيود؟في السنوات الأخيرة، عانى الاتحاد المصري من العديد من التحديات التي انعكست على أداء منتخب مصر في المحافل الدولية، ورغم وجود العديد من الأسماء اللامعة التي مرّت على الكرة المصرية، إلا أن التحول الجذري في الأداء لم يتحقق بعد.. هنا، يأتي دور حسن شحاتة الذي يعرف خبايا اللعبة من الداخل، فهل يمتلك رؤية واضحة للإصلاح؟
لكن في النهاية، هل سيكون لديه من الحرية ما يسمح له بتطبيق أفكاره دون تدخلات؟ هل سيتاح له الفرصة لقيادة اللجنة الفنية بالشكل الذي يراه مناسبًا، أم أن القرار النهائي سيكون رهينة لأيدٍ خفية تَسْتَغِل هذا المنصب لتدعيم مصالحها الشخصية؟
حسن شحاتة، الذي ارتبط اسمه بالإنجازات الكبيرة مع منتخب مصر، قد يجد نفسه في مواجهة صعوبات جديدة لا تقتصر على الملاعب فقط، بل الفرصة أمام "المعلم" كبيرة، ولكن التحدي الأبرز هو الاستمرارية.. التغيير يحتاج إلى رؤية تتجاوز اللحظة الراهنة، إلى خطة واضحة تمتد لعقود، وليس مجرد خطوة مؤقتة أو منصب يتوارى مع مرور الوقت.. فهل سيتحلى الاتحاد المصري بالجرأة الكافية لمنح شحاتة وفريق عمله الحرية كاملة لتطوير المنتخب المصري ومنظومة الكرة بشكل عام؟ وهل شحاتة نفسه سيكون قادرًا على صناعة التغيير؟ أم سيكون التغيير دون تأثير حقيقي على أرض الواقع؟
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا