لبنان.. توقيف المحافظ السابق للبنك المركزي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: إصابة أحد المتعاقدين معنا بطلقات نارية جنوب لبنان لبنان: متمسكون بتطبيق القرار 1701أعلنت ثلاثة مصادر قضائية في لبنان، إنه جرى إلقاء القبض على حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة، أمس، في بيروت، بتهمة ارتكاب جرائم مالية مرتبطة بشركة وساطة، وهو أول اعتقال له بعد سنوات من الاتهامات.
وشغل سلامة «73 عاماً»، منصب حاكم مصرف لبنان المركزي لمدة 30 عاماً، لكن شهوره الأخيرة شابتها اتهامات بارتكاب جرائم مالية.
وقال مصدر قضائي إن السلطات ألقت القبض على حاكم مصرف لبنان السابق بتهم مرتبطة بشركة لبنانية تقدم خدمات للوساطة المرتبطة بالدخول بين عامي 2015 و2018.
ورغم مواجهة سلامة اتهامات في لبنان ومذكرات اعتقال في كل من فرنسا وألمانيا وتحذير أحمر من الإنتربول، لم يتم القبض عليه من قبل.
وقال مصدر قضائي آخر إنه سيحتجز لمدة 4 أيام ضمن «اعتقال احترازي» قبل تحويل القضية إلى المدعي العام في بيروت، مضيفاً أن سلامة اعتقل في قصر العدل في لبنان عقب جلسة استماع بشأن تعاملات المصرف المركزي مع شركة تقدم خدمات للوساطة المرتبطة بالدخول.
وقال وزير العدل اللبناني هنري خوري إنه لا يملك تفاصيل عن الملف، مضيفاً «لا شك أن النائب العام قام بما هو مطلوب منه واستجوب المحافظ السابق رياض سلامة».
بدوره، قال رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي إن الحكومة لن تتدخل في القضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان حاكم مصرف لبنان مصرف لبنان مصرف لبنان المركزي رياض سلامة
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الحرب الإسرائيلية السابق: قرار محكمة لاهاي عار تاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إن قرار محكمة لاهاي "عمى أخلاقي وعار تاريخي لن يُنسى أبدا"، في تعليقه على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في المقابل قالت وزيرة النقل الإسرائيلية، إن مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "سخافة قانونية وإسرائيل لن تعتذر عن حماية مواطنيها"، وفق قولها.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فاعتبر أن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت تمثل عارًا لا مثيل له لكنه ليس مفاجئًا على الإطلاق، وقال إن الجنائية الدولية في لاهاي "تثبت مجددًا أنها معادية للسامية من بدايتها حتى نهايتها"، على حد قوله.
وأضاف بن غفير أن الرد على أوامر الاعتقال هو فرض السيادة على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان وقطع العلاقات مع ما وصفها "بالسلطة الإرهابية" وفرض العقوبات عليها.