سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعادت سويسرا فتح سفارتها في العراق بعد فترة إغلاق دامت 33 عاماً.
وأغلقت السفارة السويسرية في بغداد أبوابها إبان حرب الخليج الثانية في عام 1991، وعلى عكس العديد من البعثات الأوروبية الأخرى هناك، لم تتم إعادة فتحها حتى الآن.
وفي بيان أمس، قالت وزارة الخارجية السويسرية إن الوضع الأمني تحسن بشكل كبير بعد سنوات من الصراع لدرجة أنه بات من الأمان الآن عودتها مرة أخرى إلى العراق.
وأضاف البيان أن العراق أصبح يلعب دوراً متزايد الأهمية في جسر هوة الخلافات والقيام بدور الوساطة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن أحد أهداف السفارة هو تعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف البيان، أنه «في غضون السنوات الأخيرة، قام العراق بأدوار فاعلة من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة».
وأوضح البيان أيضاً أنه بفضل موارده من الطاقة وتنوعه الاقتصادي، يوفر العراق فرصاً مهمة للتصدير والاستثمار على المدى الطويل للشركات السويسرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويسرا العراق بغداد حرب الخليج الثانية فی العراق
إقرأ أيضاً:
رقعة مشيمية تعيد الأمل لرجل فقد بصره جزئياً بسبب هجوم بمادة حارقة
يخضع رجل بريطاني فقد بصره جزئيًا بعد تعرضه لهجوم بمادة حارقة لعلاج مبتكر باستخدام رقعة طبية مصنوعة من مشيمة تبرعت تم التبرع بها، في خطوة يأمل الأطباء أن تمهد الطريق لاستعادة بصره من خلال زراعة الخلايا الجذعية.
تلقى بول لاسكي مكالمة طارئة من ابنه الذي كان يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض في مدينة نيوكاسل بشمال إنجلترا. وسارع الأب إلى موقع الحادث لمساعدة ولده، لكنه لم يكن يتوقع أن يواجه هجومًا خطيرًا.
يقول لاسكي: "وصلت إلى المكان خلال خمس دقائق تقريبًا، وعندما واجهت الرجل الذي سرق ابني، أخرج زجاجة من جيبه ورشّ وجهي بمادة حارقة".
كانت المادة المستخدمة هي حمض البطارية، الذي أدى إلى حروق شديدة في عينه اليسرى، ما تسبب في تلف القرنية والأعصاب والخلايا الجذعية، وأدى إلى فقدان بصره.
لحسن الحظ، كان لاسكي من بين المرضى الذين تلقوا علاجًا متقدمًا في مستشفيات نيوكاسل، حيث يستخدم الأطباء رقعًا طبية مستخرجة من المشيمة لعلاج الإصابات الحادة في العين.
وقال لاسكي: "من المذهل كيف يمكن استخدام المشيمة، التي عادةً ما تعتبر نفايات بعد الولادة، لتحقيق فائدة طبية كبيرة".
Relatedإيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوريدراسة: تلوث الهواء يزيد خطر فقدان البصر الدائم بشرى للمرضى: عقار "NUZ-001" من نيوريزون يقترب من اعتماده كدواء يتيم لعلاج التصلب الجانبي الضموريالنظربعين واحدة إلى الهاتف الذكي في الظلام قد يؤدي إلى فقدان البصر المؤقتتلعب المشيمة دورًا أساسيًا في دعم نمو الجنين، إذ توفر له العناصر الغذائية اللازمة لتطوير أعضائه، بما في ذلك الرئتان والجهاز الهضمي.
من جانبه، أكد البروفيسور فرانسيسكو فيغيريدو، الجراح المشرف على العلاج، أن للمشيمة خصائص مضادة للالتهابات ولها قدرة على تسريع التئام الجروح.
ويقول: ”من المهم جدًا استخدام هذه الأغشية في المرحلة الحادة من الإصابة مع أشخاص مثل بول الذي أصيب بحروق شديدة في العين“.
يتم الحصول على المشيمة من الأمهات المتبرعات بعد الولادة، حيث تُستخدم الأنسجة المستخرجة منها لصنع رقع صغيرة يتم تثبيتها على العين المصابة.
خضع لاسكي لثلاث عمليات ترقيع باستخدام هذه الرقع، مما ساهم في وقف تدهور حالته ومنع حدوث المزيد من الضرر لعينيه.
ويأمل الأطباء أن يتمكنوا خلال الأشهر الستة المقبلة من إجراء عملية زراعة خلايا جذعية من عينه السليمة إلى العين المصابة، وهي تقنية حققت نتائج ناجحة في العديد من الحالات المماثلة منذ أن بدأ تنفيذها في نيوكاسل عام 2006.
وأشار فيغيريدو إلى أنهم: "نحن متفائلون بتحقيق نجاح كبير في حالة بول، ونتوقع أن تساعد زراعة الخلايا الجذعية في استعادة قدر من بصره".
بالنسبة للاسكي، فإن هذا العلاج يمنحه فرصة جديدة للحياة.
إذ يقول: "لولا هذا العلاج، كنت سأفقد عيني بالكامل، لكن الآن هناك أمل في استعادة بعض من بصري من خلال زراعة الخلايا الجذعية، وأنا متفائل جدًا بالنتائج".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس يستجيب للعلاج ويواصل التعافي من الالتهاب الرئوي أوروبا تشهد ارتفاعًا بنسبة 31% في الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الحالات يصعب علاجها دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون مستشفياتعلاجعلم الأعصاببريطانياتمريضالخلايا الجذعية