«الصحة العالمية» تشيد بجهود الإمارات في التصدي لـ«جدري القرود»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأشادت منظمة الصحة العالمية، بجهود دولة الإمارات في التصدي لمرض «جدري القرود»، عبر إرسال شحنات لقاحات ضد المرض لعدد من الدول الأفريقية، مؤكدة أن التحرك السريع أسهم في تقليل الآثار السلبية للمرض.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإرسال عدد من الطائرات الإماراتية إلى الكونغو الديمقراطية ونيجيريا جنوب أفريقيا وكوت ديفوار والكاميرون، وعلى متنها لقاحات مضادة لفيروس جدري القردة، وذلك ضمن الجهود الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات على مستوى قارة أفريقيا والعالم.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب في تصريح لـ «الاتحاد»: «إن المنظمة تقود جهوداً دولية للتصدي لجدري القرود، وهو مرض فيروسي أثار قلقاً متزايداً مؤخراً، ورغم انتشار سلالة جديدة في بعض المناطق، إلا أن التحرك السريع وتعاون الدول أسهم في تقليل الآثار السلبية للمرض».
وأوضحت أن فيروس جدري القرود يتسبب في أعراض شائعة منها الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من 2 إلى 4 أسابيع مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاض الطاقة، وتضخم الغدد الليمفاوية.
وأضافت فضيلة الشايب أن معظم الأشخاص الذين يصابون بالمرض يتعافون مع الوقت، لكن قد تكون له مضاعفات خطيرة وألم شديد يسببه التهاب الدماغ أو الرئتين أو القلب أو المستقيم، مع صعوبة في التبول، وقد يصل إلى فقدان الحمل للنساء.
ولفتت إلى أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال والحوامل الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة، مضيفة أن المرض يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق اللمس أو التقبيل أو عند التحدث أو التنفس عن قرب، كما ينتقل عن طريق الحيوانات المصابة عند صيدها أو سلخها أو طهيها.
وبحسب متحدثة منظمة الصحة العالمية، فإن العدوى تنتشر أيضاً من المواد الملوثة مثل الملاءات أو المناشف أو الملابس أو الإبر، واحتمالية انتقاله أثناء الحمل، حيث قد ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى الجنين، وأرجعت انتشار الجدري إلى سلالة فيروسية جديدة وراء الحالات الأخيرة تسببت في التفشي الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشارت الشايب إلى اكتشاف هذه السلالة في بلدان أخرى في شرق ووسط أفريقيا، ومن المعروف أن النوع الأول الذي ينتشر تاريخياً في جمهورية الكونغو الديمقراطية يسبب مرضاً أكثر خطورة من النوع الثاني الذي كان مسؤولاً عن تفشي المرض العالمي الذي بدأ في عام 2022.
وشهدت الكونغو الديمقراطية تفشي المرض بعدما تم الإبلاغ عن أكثر من 15600 إصابة و537 وفاة هذا العام، مع تزايد مطرد في عدد الحالات، في مقاطعات لم تكن متأثرة من قبل.
وبحسب فضيلة، هناك العديد من البلدان المتأثرة في القارة السمراء خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أبلغت 12 دولة عن تفشي المرض بشكل نشط، ويعتبر جدري القرود مصدر قلق عالمي للصحة العامة مع انتشاره عالمياً، حيث لا يزال يتم الإبلاغ عن حالات، حيث أبلغت 26 دولة عن أكثر من 930 حالة إصابة و4 وفيات، في يونيو الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود الإمارات الدول الأفريقية الکونغو الدیمقراطیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
«الحق فى الدواء» تشيد بجهود الحكومة لمحاربة فوضى الوصفات الطبية
أعلنت جمعيه الحق في الدواء، عن تقديرها لجهود الجهات الرسميه الحكوميه حفاظا علي صحة المواطنين من ممارسات خاطئة استمرت لسنوات من غير المختصين وقاموا بنشر فوضي الإعلانات والوصفات الطبية والترويج لأدويه غير معروفه وتشكل خطورة علي صحه الإنسان.
وأوضحت الجمعية فى بيان لها، أنه عقب قرار لجنه التأديب نقابه الاطباء بوقف الطبيب جودة عواد والمشهور بطبيب سم النحل عن العمل لمده سنه بسبب ممارسات خاطئه غير علميه وبالمخالفة للقانون رقم ١٥١ لسنه ٢٠١٩ ولقانون ٢٠٦ لسنة 2017، المنظمين لآليات الإعلان والشراء الموحد للأدوية والخدمات الطبية بالإعلان عن منتجات ليست مسجله او معروفه،
قامت اداره العلاج الحر بمهاجمة عيادة الطبيب والمعمل الخاص به وعثرت علي كميات كبيرة من الأدوية المجهولة وكريمات سم النحل وتم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة.
وأشادت الجمعية بجهود الجهات الرسميه، وذلك عقب قرار نقابه الاعلاميين امس بمنع ظهور السيده دعاء سهيل علي القنوات الفضائيه حتي ينتهي التحقيق معها لعدم حصولها علي ترخيص.
وقام المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام باستدعائها بسبب احد البرامج التي تقدمه وتقوم بالترويج لادويه غير معروفه وفقا لأحكام القانون ٢٠٦ لسنه ٢٠١٧ الذي ينظم الإعلانات الطبيه وقد سبق ان تم القبض عليها ٢٠٢٢ بسبب ظهورها للاعلان عن ادويه وتم معاقبتها بالحبس ٣شهور وغرامه ١٠٠ الف جنيه قبل الحكم ببرائتها من المحكمه الاقتصاديه فيما بعد.ثم قامت وزاره الصحه بعده هجمات علي مراكز تجميل وامراض جلديه وليزر اتضح عدم ترخيصها وعدم اعتماد أجهزه الليزر رغم سيل الإعلانات في قنوات مجهوله او منصات تواصل.
وأثنت الجمعية على هذه الخطوات التي تقوم بها الجهات الرسميه حماية لصحه المصريين من منتحلي الصفه الطبيه او مروجي الادويه غير المعروفه والتي يتم بثها من خلال قنوات بير السلم لا تبث من داخل مدينه الانتاج الاعلامي وتسببت في الضرر بسمعه الوسط الطبي في مصر.
واوضحت الجمعية أنها كانت ولاتزال تكافح هذه الظاهره منذ سنوات، وتطالب بضروره تطبيق القانون علي الآخرين اللذين يستغلوا المواطنين بدغدغه عواطفهم بدعوي اختراع ادويه للشفاء خاصه الأمراض المستعصيه او بعلاج سم النحل الذي لا يتم الاعتداد به رسميا او مرخص من وزاره الصحه.
كما طالبت الجمعيه جهاز حمايه المستهلك بتطبيق قانون الإعلانات الخادعه التي تنطلي علي بعض المواطنين.