ما هي المدن الأوروبية الأكثر نظافة إلى الأكثر تلوثا من حيث خلو الهواء من الأجزاء الدقيقة المؤذية؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تصنف البيانات الجديدة للوكالة الأوروبية للبيئة مراكز المدن لتقيس مدى تلوثها بالجسيمات الدقيقة، التي لها آثار سلبية بالغة على الصحة.
ما يزال تلوث الهواء يمثل أكبر خطر على صحة البيئة في أوروبا، وفقًا للوكالة الأوروبية للبيئة (EEA).
تُظهر البيانات الجديدة أنه رغم تحسن جودة الهواء على مدى العقود الثلاثة الماضية بفضل سياسات الحد من التلوث، إلا أن العديد من سكان المدن الأوروبية يتعرضون لمعدلات تلوث غير آمنة.
وتمتلك أوروبا واحدة من أكثر الشبكات شمولية لمراقبة جودة الهواء في العالم، وتظهر أحدث بياناتها الأماكن المعرضة للخطر أكثر من غيرها.
يصنف مؤشر الوكالة الأوروبية للبيئة لجودة الهواء 375 مدينة من الأقل تلوثا إلى الأكثر تلوثًا بناءً على معدل مستويات الجسيمات الدقيقة على مدار العامين الماضيين أو على ملوث "PM2.5". ويأتي التركيز على هذا الملوث لأن له ثأثيرات شديدة على الصحة خاصة بما يتعلق بالموت المبكر والمرض.
Relatedأوبئة وأمراض "بالجملة".. كابوس يُلاحق النازحين في قطاع غزة وسط تفاقم أزمة المياهدراسة: كيف تؤثر المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة القلب؟مستوى التلوث في بوخارست يتجاوز الحد الأقصى الذي حددته منظمة الصحة العالميةتكشف الخريطة التي أعدت باستخدام بيانات من 500 نقطة رصد في مواقع داخل المدن عن جودة الهواء المثالية في المدن الأوروبية في عامي 2022 و2023، وذلك في جميع أنحاء الدول الأعضاء في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
أي مدن أوروبية تتمتع بأفضل جودة للهواء؟ وأيها أسوأ؟تتصدر المدينتان السويديتان أوبسالا وأوميو قائمة الوكالة الأوروبية للبيئة للدول الأقل تلوثا ب PM2.5. كانت فارو بالبرتغال ثالث أقل المدن تلوثًا تليها ريكيافيك في أيسلندا وأولو في فنلندا.
توصي إرشادات منظمة الصحة العالمية ب5 ميكروغرام/م3 كحد أقصى للجسيمات الدقيقة عند التعرض بعيد المدى للتلوث للحفاظ على الصحة.
وسجلت 13 مدينة أوروبية فقط متوسط تركيزات PM2.5 أقل من المعدل -وهذا أمر جيد-، بما في ذلك أربع عواصم شمال أوروبا هي ريكيافيك وتالين وستوكهولم وهلسنكي. فهناك ست دول أوروبية فقط يقل فيها التلوث بالجسيمات الدقيقة على المدى الطويل عن الحد، وهي السويد والبرتغال وأيسلندا وفنلندا وإستونيا والنرويج. ما يعني أن الملوث فيها لم يصل حتى إلى المعدل المقبول وجوده في الهواء.
وفي المقابل سجلت مدينة سلافونسكي برود في كرواتيا أسوأ مستويات تلوث PM2.5 ووصلت إلى 26.5 ميكروغرام لكل متر مكعب. وهذا يتجاوز الحد السنوي للاتحاد الأوروبي البالغ 25 ميكروغرام لكل متر مكعب للجسيمات الدقيقة للتعرض طويل الأمد الذي تم تحديده في عام 2008 وهو أعلى من إرشادات منظمة الصحة العالمية بخمسة أضعاف.
وجاءت نوفي ساكش في بولندا في المرتبة الثانية من حيث التلوث، وفيها ما هو أقل بقليل من الحد السنوي للاتحاد الأوروبي. وتبعتها خمس مدن إيطالية في أسفل القائمة وهي كريمونا وفيتشنزا وبادوفا وفينيزيا وبياتشينزا.
ما الذي يفعله الاتحاد الأوروبي لتحسين جودة الهواء؟تتضمن خطة العمل "صفر تلوث" الأوروبية هدفا للحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الجسيمات الدقيقة بنسبة 55 في المئة مقارنة بعام 2005 بحلول عام 2030. كما تهدف لضمان عدم وجود آثار صحية سلبية طويلة الأجل بحلول عام 2050.
ولتحقيق هذا الهدف، توصلت مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق في وقت سابق من هذا العام على اتفاقية بشأن مقترح لتحديث معايير جودة الهواء. وتحدد هذه المعايير مؤشرات جودة الهواء عن طريق رصد 12 ملوثًا.
Relatedيوم البيئة العالمي.. غوتيريش يدعو إلى فرض ضرائب على شركات الوقود الأحفوريفيديو: من ربات بيوت إلى حارسات للغابات.. إندونيسيات يكسرن الأعراف لحماية البيئة شاهد: مجموعة من نشطاء البيئة يطلون يختين ضخمين في برشلونةوتتضمن التعديلات المقترحة مواءمة معايير جودة الهواء في الاتحاد الأوروبي مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
وستنشر الوكالة الأوروبية للبيئة في وقت لاحق من هذا العام بيانات حول كيفية تأثير تلوث الهواء على النظام البيئي وصحة الإنسان في أوروبا. وسيشمل ذلك تقديرات لعدد الوفيات وحالات المرض التي يمكن أن تعزى إلى سوء جودة الهواء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم على ناقلتي نفط في البحر الأحمر إحداها سعودية البحر الأحمر على شفا كارثة بيئية بسبب غرق سفينة "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون نشطاء البيئة ينتقدون مشاركة رؤساء شركات نفطية في قمة كوب 28 للمناخ في دبي تخطيط حضري السويد تلوث الهواء البرتغالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين فرنسا مدارس مدرسة عاصفة توقيف روسيا الصين فرنسا مدارس مدرسة عاصفة توقيف السويد تلوث الهواء البرتغال فرنسا روسيا الصين مدارس مدرسة عاصفة توقيف إسرائيل منغوليا فيضانات سيول غزة أمطار بريطانيا السياسة الأوروبية منظمة الصحة العالمیة یعرض الآن Next تلوث الهواء جودة الهواء تلوث ا
إقرأ أيضاً:
احذر إهمال تنظيف هذه الأجزاء من الجسم!
الولايات المتحدة – حذرت جين كودل، الطبيبة الأمريكية، من عواقب إهمال تنظيف بعض المناطق في الجسم خلال روتين النظافة الشخصية، ما قد يؤدي إلى تراكم الجراثيم والإصابة بعدد من المشاكل الصحية.
وأكدت عبر حسابها على “تيك توك”، الذي يتابعه أكثر من 160 ألف شخص، أن الحفاظ على نظافة أجزاء مهملة في الجسم له تأثير كبير على صحة الجسم والعقل.
وبدأت كودل بالحديث عن سرّة البطن، حيث أشارت إلى أن الكثير من الناس يغفلون عن تنظيف هذه المنطقة، على الرغم من أنها قد تكون بيئة خصبة لتراكم الأوساخ.
وقالت: “سرّة البطن منطقة لا يوليها البعض الاهتمام الكافي، ولكن من المهم تنظيفها جيدا”.
وانتقلت بعدها للحديث عن خلف الأذنين، حيث نصحت بتخصيص وقت لغسل هذه المنطقة جيدا، سواء في الجزء العلوي من الأذن أو خلفها، مشيرة إلى أهمية تنظيف شحمة الأذن أيضا. وذكرت طريقة بسيطة للتأكد من نظافة هذه المنطقة، قائلة: “إذا فركت أذنك وشممت رائحة غير مستحبة، فهذا يعني أنك بحاجة إلى تنظيفها”.
ثم أشارت كودل إلى ضرورة غسل الأسطح السفلية للأظافر بشكل دوري، حيث تتجمع الأوساخ والجراثيم تحتها. وأوضحت: “لا تهملوا تنظيف الأظافر من الداخل بالماء والصابون، واحرصوا على الحفاظ عليها قصيرة لتقليل تراكم البكتيريا”.
أما بالنسبة للساقين، فقد حذرت من أن ترك الصابون يتدفق فقط على الساقين أثناء الاستحمام لا يعد كافيا. وقالت: “من المهم أن تغسلوا ساقيكم بشكل كامل، لا تكتفوا بترك الماء يتدفق عليهما”.
وأخيرا، تحدثت كودل عن أصابع القدمين، موضحة ضرورة تنظيف ما بين الأصابع بعناية لتجنب تراكم الأوساخ والعدوى الفطرية. وقالت: “تأكدوا من غسل أصابع القدمين بشكل كامل، فهذه المنطقة معرضة للإصابة بالفطريات إذا لم يتم تنظيفها بشكل دقيق”.
المصدر: ميرور
تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء