جامعة الشارقة تستقبل طلبة «إياستا» للتبادل الطلابي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظم مكتب التوجيه الوظيفي وتدريب الطلبة في جامعة الشارقة، أمس، اللقاء الترحيبي السنوي بالطلبة المستقدمين من خارج الدولة للتدريب العملي في المراكز والمعاهد البحثية بالجامعة، وذلك من خلال المنظمة العالمية لتبادل عروض التدريب «إياستا».
ويهدف اللقاء إلى إثراء خبراتهم ومهاراتهم وتجاربهم التعليمية على المستوى الدولي، وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في بيئة الحياة العملية يشارك خلال البرنامج التدريبي هذا العام، 11 طالباً وطالبة من مرحلة البكالوريوس، و9 من طلبة الماجستير، و5 من طلبة الدكتوراه، يمثلون 18 دولة منها سويسرا، وألمانيا، وكندا، واليابان، ورومانيا، وصربيا، والسويد، والبرازيل، والهند، ومصر، وتونس، وتركيا.
وأكد الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية التزام الجامعة توفير بيئة بحثية متكاملة وداعمة بما لديها من بنية تحتية متطورة للعمل على بحوث ومشاريع تخدم شتى التخصصات العلمية.
ومن جانبها أوضحت رنا قباني، رئيس وحدة التوجيه الوظيفي وتدريب الطلبة بالجامعة، أن المكتب يعمل بشكل سنوي على استقبال طلبة برنامج التبادل الطلابي «إياستا» لتأمين أفضل الفرص التدريبية والتعليمية لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
جهود الحكومة لتطوير التعليم الفني.. تخصصات جديدة وتدريب مكثف
قال الدكتور أحمد عبدالرشيد، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً بجامعة حلوان، إن الدولة المصرية حققت العديد من الإنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجال النهوض بالتعليم الفني، إذ إن التعليم الفني يساعد على الارتقاء بالمجتمع.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم بذلت مجهودات كبيرة لتطوير هذا النوع من التعليم مما جعل بعض خريجي التعليم الفني قادرين على العمل في ضوء احتياجات سوق العمل المصري وبعض الدول الأخرى.
وأضاف «عبدالرشيد» لـ«الوطن»، أن الوزارة تعمل حاليا على زيادة عدد المدارس الفنية لاستيعاب أعداد كبيرة من المتعلمين خال الفترة المقبلة، لاسيما التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في مجال الصناعة، والبتروكيماويات، والذكاء الاصطناعي، والمناهج الخاصة بالتعليم الرقمي التكنولوجي، فضلا عن التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تؤهل الطلاب لسوق العمل.
تطوير مناهج التعليم الفنيوأكد أن وزارة التربية والتعليم اهتمت بتطوير مناهج التعليم الفني بما يلبي احتياجات سوق العمل، كما تسعى إلى تنمية كفايات معلمي التعليم الفني بتخصصاته المختلفة كي يكون قادراً على تحقيق المخرجات المستهدفة من التعليم الفني تحقيقاً لرؤية مصر 2030 في الجمهورية الجديدة.
ونوه بأن الوزارة اهتمت بتدريب المتعلمين بمدارس التعليم الفني وفقاً لنظام الجدارات والذي يمكن المتعلم قبل تخرجه من اتقان مكونات الأداء المهني في ضوء معايير جودة الأداء الحرفي والتنمية المهنية، وعلاوة عن الاهتمام بتنمية مكونات الخبرة المربية لدى المتعلمين الملتحقين بمدارس التعليم الفني من خلال إكسابهم جوانب النمو المعرفي والمهاري والثقافي.
زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفنيوقال الدكتور أحمد عبدالرشيد، إن الدولة تستهدف حتى عام 2030 زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفني من الطلاب المتفوقين بالشهادة الاعدادية وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة في مصر 2030، لافتاً إلى أن الفني أو الحرفي يحتاج قدراً من المعرفة بالآلات والأجهزة التي يعمل عليها، وهو ما تسعى إليه مدارس التعليم الفني بتخصصاتها المختلفة خلال الفترة الأخيرة من خلال تدريب المتعلمين قبل تخرجهم بالمنشآت المؤسسات الصناعية الكبرى.
وأضاف أنه حتى يحقق التعليم الفني في مصر المخرجات المستهدفة منه ينبغي تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني الذي يُعد عصب التنمية في المستقبل، وذلك من خلال تكثيف برامج توعوية بوسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني حتى يكون هناك إقبال على هذا النوع من التعليم.