هدى الطنيجي (أبوظبي)
استقبل مركز فاطمة بنت مبارك في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، 44 ألف زيارة، منذ افتتاحه في مارس 2022.
وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد طب الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «إن المركز استقبل 44.322 زيارة منذ افتتاحه، وقدم لمراجعيه رعاية وخدمات طبية متطورة وشاملة في مجال تشخيص وعلاج الأورام».

أخبار ذات صلة أمين عام «الإمارات للإفتاء الشرعي» يستقبل وفداً سنغافورياً «الهوية والجنسية»: «مهلة تسوية أوضاع المخالفين» تجسد توجهات الإمارات الحضارية والإنسانية

وذكر أن عدد الإجراءات الطبية الناجحة التي نفذها مركز فاطمة بنت مبارك منذ افتتاحه، بلغت بالنسبة للعلاج الإشعاعي 9.848، وعلاج الأورام بالحقن الوريدي 10.111، وفيما يختص بالدراسات بالتصوير 10.931، أما التقنيات والعلاجات الطبية المتطورة، مثل علاج «إيثوس» الإشعاعي، التي تم تقديمها في المركز لتحسين رعاية المرضى ومخرجاتهم العلاجية منذ العام الماضي، فتمثلت في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين منهجيتنا في الكشف عن الورم وتشخيصه والتطورات في استخدام علم الجينوم لإدارة حالة المرضى.
وأشار إلى أن المركز يعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي من معدلات الكشف عن آفات ما قبل الأورام أثناء فحوص أورام القولون، وتحسن من إمكانات الكشف عن أورام الثدي باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموغرام)، ونستخدم أيضاً علم الجينوم لتحديد مخاطر الإصابة بالأورام وتوجيه الطب الدقيق للأورام.
وذكر أن المركز يقدم عدداً من التخصصات والأقسام الطبية، منها الصدر/الرئة والقولون والمستقيم وجراحة الأورام والأنسجة الرخوة والكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية والجهاز الهضمي والرأس والرقبة والثدي والغدد الصماء والأورام العصبية، وكذلك أمراض الدم الخبيثة، أورام النساء، والمخاطر المرتفعة، وأنماط الحياة. 

الخدمات الرئيسة 
وأشار إلى أن الخدمات الرئيسة المقدمة لمرضى الأورام في المركز ضمن قسم الأشعة، تشمل الفحص بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني المتطور والقادر على الكشف عن الورم في أي مكان في الجسم، وتتوافر لدينا عوامل التباين التصويرية الجديدة لهذا الفحص التي يتم استخدامها للكشف بدقة عن أورام محددة مثل أورام الثدي، ولدينا تقنيات متطورة أخرى مثل الرنين المغنطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، والموجات فوق الصوتية.

التميز السريري 
قال الدكتور ستيفن غروبماير: «لدينا برنامج سريري تجريبي يمكنه الآن تقديم علاجات جديدة للمرضى، ويركز في مرحلته التجريبية الأولى على أورام الثدي، ويمكننا من تقديم أدوية جديدة قد تقلل من احتمال تكرار الإصابة بهذه الأورام، ونقدم برنامج علم الجينوم النشط لتمكين الأطباء من اتخاذ قرارات مدروسة وتعريف المرضى بمخاطرهم المحددة المتعلقة بالأورام، ودعم تصميم الخطط العلاجية الشخصية الدقيقة للأورام».
وأضاف: «نواصل استكشاف التقنيات الجديدة التي نؤمن بأنها قد تمنح المرضى طرقاً جديداً لمراقبة علاجهم وتحد من الآثار الجانبية لتلك العلاجات، ونحرص باستمرار على مراقبة ظهور أي خيارات علاجية جديدة حول العالم، ونعمل على تبنيها وإدخالها ضمن نموذج الرعاية الذي نقدمه هنا، ولدينا مجالس أورام خاصة، حيث تتم مناقشة الحالات الجديدة من قبل فرق رعاية تضم نخبة من الخبراء في هذا المرض». 
ويقدم المركز، من خلال برنامج التجارب السريرية، خيارات علاجية جديدة للمرضى، وتركز التجربة الأولى على أورام الثدي، إذ توفر أدوية جديدة بهدف تقليل احتمال تكرار الإصابة بالمرض، ويجري تطوير تجارب أخرى، كل منها مصممة لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى ورفدهم بخيارات علاجية مبتكرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات مركز فاطمة بنت مبارك كليفلاند كلينك مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي كليفلاند كلينك أبوظبي مستشفى كليفلاند كلينك أورام الثدی الکشف عن

إقرأ أيضاً:

ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟

حددت دراسة أجرتها عيادة كليفلاند في الولايات المتحدة العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة والذين تم وصف دواء سيماغلوتيد (أوزمبيك) أو دواء ليراغلوتيد (ساكسيندا) لهم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني أو السمنة.

شملت العوامل المرتبطة بشكل إيجابي بتحقيق انخفاض في الوزن بنسبة 10% على الأقل في السنة الأولى من تناول دواء سيماغلوتيد، السمنة كسبب للعلاج، والاستمرارية في تناول العلاج، والجرعة العالية منه، والجنس الأنثوي. وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال الدكتور هاملت جاسويان، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في عيادة كليفلاند "في المرضى المصابين بالسمنة الذين تم علاجهم باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد، وجدنا أن فقدان الوزن على المدى الطويل اختلف بشكل كبير بناء على المادة الفعالة في الدواء، سبب العلاج، الجرعة، والاستمرارية في تناول الدواء".

أدوية السكري الخافضة للوزن

يُباع سيماغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ويغوفي" و "أوزمبيك"، ويباع دواء ليراغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ساكسيندا" و "فيكتوزا"، وهما من ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1. وهذه الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية تساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتعزز فقدان الوزن.

السمنة هي مرض مزمن معقد يؤثر على أكثر من 41% من البالغين في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن التجارب السريرية (على البشر) أظهرت فعالية الأدوية المضادة للسمنة، فإن البيانات المتوفرة في البيئات الواقعية حول العوامل المرتبطة بتغير الوزن على المدى الطويل وفقدان الوزن بشكل كبير سريريا محدودة.

في هذه الدراسة، حدد الباحثون العوامل الرئيسية التي ارتبطت بفقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة. كما أشاروا إلى العناصر التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر.

الدراسة

شملت هذه الدراسة 3389 مريضا بالغا يعانون من السمنة وبدؤوا العلاج باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد بين الأول من يوليو/تموز 2015 و30 يونيو/حزيران 2022. انتهت المتابعة في يوليو/تموز 2023.

وفي بداية الدراسة، كان متوسط مؤشر كتلة الجسم الأساسي للمشاركين 38.5، وكان 82.2% منهم يعانون من السكري من النوع الثاني كسبب للعلاج. وكان أكثر من نصف المشاركين من الإناث (54.7%). بشكل عام، تم وصف سيماغلوتيد بنسبة 39.6% لعلاج مرض السكري، و42.6% ليراغلوتيد لعلاج السكري، و11.1% سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و6.7% ليراغلوتيد لعلاج السمنة.

العوامل المرتبطة بتغير الوزن

أظهرت النتائج أن التغير في الوزن بعد عام من بدء وصفة الدواء ارتبط بالعوامل التالية:

العامل الفعال في الدواء: في المتوسط، كان فقدان الوزن 5.1% مع سيماغلوتيد مقابل 2.2% مع ليراغلوتيد. الجرعة: شهد المرضى فقدانا في الوزن بمتوسط 3.5% مع جرعة منخفضة مقابل 6.6% مع جرعة عالية. سبب العلاج: المرضى الذين تلقوا الأدوية لعلاج السكري من النوع الثاني شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 3.2% مقارنة بـ5.9% لعلاج السمنة. الاستمرارية في تناول الدواء: في المتوسط، المرضى الذين استمروا في تناول الدواء لمدة عام شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 5.5% مقابل 2.8% بين المرضى الذين كان لديهم تغطية دوائية بين 90-275 يوما في السنة الأولى و1.8% بين أولئك الذين كان لديهم أقل من 90 يوما من التغطية.

وأظهرت الدراسة أن 40.7% من المرضى كانوا مستمرين في تناول أدويتهم بعد عام واحد من بدء العلاج. وكان معدل الاستمرارية أعلى بين المرضى الذين تناولوا سيماغلوتيد (45.8%) مقارنة بالمرضى الذين تناولوا ليراغلوتيد (%35.6).

وبين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم لمدة 12 شهرا، كان متوسط فقدان الوزن 12.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، مقارنة بـ5.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. وكان فقدان الوزن 5.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة مقارنة بـ3.1% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10%:

أظهرت الدراسات أن تحقيق فقدان وزن مستدام بنسبة 10% أو أكثر يوفر فوائد صحية مهمة. بناء على ذلك، نظر الدكتور جاسويان وزملاؤه في نسبة المرضى الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر. ليجدوا أن:

المرضى الذين استخدموا دواء سيماغلوتيد كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا دواء ليراغلوتيد. المرضى الذين استخدموا جرعة عالية من الدواء كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا جرعة منخفضة. السمنة كسبب للعلاج جعل احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا أدويتهم لعلاج السكري من النوع الثاني. المرضى الذين استمروا في تناول الدواء خلال السنة الأولى أو كان تلقوا العلاج بين 90-275 يوما مقابل أقل من 90 يوما من تلقي العلاج. المرضى الذين كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج. المريضات من الإناث كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج مقارنة بالمرضى الذكور.

حقق 37.4% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقارنة بـ16.6% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. مقارنة بذلك، حقق 14.5% من المرضى الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقابل 9.3% من الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

من بين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم بعد عام واحد، كانت نسبة الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر 61% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و23.1% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني، و28.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة، و12.3% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

قال الدكتور جاسويان -وفقا لموقع يوريك أليرت- "يمكن أن تساعد نتائجنا في توجيه المرضى ومقدمي الرعاية حول بعض العوامل الرئيسية التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن مستدام بما يكفي لتقديم فوائد صحية كبيرة، قد تساعد البيانات الواقعية في إدارة التوقعات المتعلقة بفقدان الوزن باستخدام أدوية ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، وتعزيز فكرة أن الاستمرارية هي المفتاح لتحقيق نتائج ملموسة".

مقالات مشابهة

  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • الكشف عن ابرز الملفات التي حسمها وفد الحكومة الاتحادية خلال زيارة الإقليم - عاجل
  • الكويت ولبنان يتفوقان في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لطائرة السيدات
  • «دبي للقرآن» تحتفل بختام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك
  • جائزة دبي للقرآن تحتفل بختام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك
  • زقوط: معهد أورام مصراتة يعاني نقص الأدوية والجرعات
  • نيلا الأحبابي تتألق في افتتاح كأس فاطمة بن مبارك لطائرة السيدات
  • مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ينال اعتراف مركز اليونسكو الدولي «يونيفوك»
  • انطلاق منافسات كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك للكرة الطائرة
  • انطلاق كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لكرة الطائرة للسيدات