صحيفة الاتحاد:
2024-09-15@15:24:28 GMT

استبيان لدراسة «مستقبل مراكز الشباب»

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
أطلقت «المؤسسة الاتحادية للشباب» بالشراكة مع «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، استبيان «دراسة مستقبل مراكز الشباب» في دولة الإمارات، بهدف تقييم الوضع الحالي لمراكز الشباب من حيث البرامج والخدمات والمساحات والمواقع الجغرافية والأثر المتحقق منها خلال الأعوام الماضية، وتحديد التوجه المستقبلي لمراكز الشباب، بما ينعكس على استراتيجية المؤسسة على المدى القريب والبعيد، وتلبيةً للتوقعات والطموحات الوطنية، وتطوير نموذج عالمي يواكب متطلبات العصر، ويدعم جهود الدولة في الاستدامة والابتكار والتنافسية.


ويأتي مشروع «دراسة مستقبل مراكز الشباب» في دولة الإمارات، ضمن مشاريع الحزمة الأولى من برامج الأجندة الوطنية للشباب 2031، والتي تمنح الشباب الإماراتي آفاقاً جديدة، وتجعل من تطلعاتهم وآمالهم واقعاً وحقيقة ضمن استراتيجية وطنية، لتمكينهم من المساهمة في مسيرة التطوير، وبناء مستقبل الأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة 87 مركزاً في دبي لتعديل أوضاع مخالفي نظام الإقامة أمين عام «الإمارات للإفتاء الشرعي» يستقبل وفداً سنغافورياً

وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «لطالما ركزت توجيهات القيادة الرشيدة على أهمية الاستماع إلى آراء الشباب وفهم احتياجاتهم، ومنحهم الفرصة لطرح تطلعاتهم، ليكون لهم دور محوري في مسيرة البناء الوطنية، من خلال توفير البيئة المحفزة لاحتضان إبداعاتهم واكتشاف المواهب الشبابية المتميزة وصقلها، واستثمار الطاقات والإمكانات عبر تطوير الأدوات اللازمة بما يوائم متطلبات المستقبل».
وأضاف معالي النيادي: «إن إطلاق استبيان دراسة (مستقبل مراكز الشباب)، يأتي ليعزز تواصلنا مع الشباب وإشراكهم في رسم ملامح المستقبل لتحقيق طموحاتهم، وإيجاد الحلول الإبداعية لترجمة أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع، وذلك في سياق تطوير مراكز الشباب التي نسعى إلى تعزيز دورها كمنصات حيوية تتيح للشباب الفرص المثلى للتعلّم والنمو والتميز في المجالات كافة، واكتساب المهارات التي تتوافق مع أهداف المنهجية الوطنية التنموية. ونحن ملتزمون بتطوير نموذج عالمي لمراكز الشباب، يدعم تطلعات الدولة في تحقيق الاستدامة، ويعزز من مكانتها كبيئة جاذبة للشباب الطموح والمبدع».
من جهتها، أفادت الدكتورة ابتسام الطنيجي، مدير قطاع خدمة المجتمع في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بأن تصميم استبيان دراسة مستقبل مراكز الشباب وضع بناءً على دراسة دقيقة بالتعاون مع فريق المؤسسة الاتحادية للشباب، إذ ركزت على محاور أساسية شملت مجموعة من الأسئلة تتناول طبيعة علاقة المشاركين بمراكز الشباب، وأهميتها ودورها بالنسبة لهم، ونظرتهم إلى واقعها الحالي، وتقييمهم لجودة خدماتها وبرامجها، فضلاً عن المزايا التي ينبغي أن تتمتع بها مستقبلاً.
وأكدت أن إجابات المشاركين ستُحاط بسرية تامة، وستُستخدم لأغراض البحث والتطوير فقط، مشيرة إلى أن البيانات المستخلصة من الاستبيان ستُوظَّف - بعد دراستها وتحليلها- في تعزيز دور مراكز الشباب في دولة الإمارات.
وتتناول الدراسة محاور رئيسة عدة هي: تحديد احتياجات الشباب بحسب المجتمع المحلي، مراجعة أفضل الممارسات المطبقة عالمياً، وإجراء تقييمات أساسية تشمل حالة البنية التحتية، بما في ذلك المرافق والتقنيات التكنولوجية المتاحة، وغيرها.

فرصة فريدة
قال الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «إن الاستبيان يأتي في سياق التعاون المثمر بين مركز الإمارات للدراسات والمؤسسة الاتحادية للشباب، ويعكس التزامهما بتقديم تصوُّر مستقبلي لمراكز الشباب في دولة الإمارات، والتأكد من إيصال أصوات الشباب، وجعلهم جزءاً من عملية صُنع القرارات المتعلقة بهم، وتحديد الأولويات الواجب التركيز عليها، لضمان أن تظل هذه المراكز مواكبة لطموحات الأجيال الحالية والمقبلة».
وأوضح النعيمي، أن استبيان رأي الشباب يؤكد أهمية دورهم في صياغة ملامح المستقبل وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين الشباب، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرى أن شباب الإمارات هم «الثروة الحقيقية للبلاد، وأملها، ومستقبلها الحقيقي».
بدورها، قالت وفاء آل علي، مدير إدارة مراكز الشباب في المؤسسة الاتحادية للشباب: «يعكس الاستبيان جهود المؤسسة الرامية إلى تقييم الوضع الحالي للمراكز من الجوانب كافة، وتحديد التوجهات المستقبلية لتطويرها، إذ يستهدف عينة لا تقل عن 3 آلاف شاب وشابة تشمل مجموعة متنوعة من الشباب الإماراتيين والمقيمين في الدولة من الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و35 عاماً، بما في ذلك طلبة الثانوية والجامعات، والمجتمع المحلي المهتم بمراكز الشباب، بالإضافة إلى مرتاديها والمستفيدين منها والمختصين والخبراء في مجالات التطوير والتدريب والمبدعين، وأعضاء مجالس الشباب المحلية والمؤسسية من أنحاء دولة الإمارات كافة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مراكز الشباب الأجندة الوطنية للشباب الإمارات الأجندة الوطنية سلطان النيادي سلطان النعيمي المؤسسة الاتحادية للشباب مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية المؤسسة الاتحادیة للشباب مرکز الإمارات للدراسات مستقبل مراکز الشباب فی دولة الإمارات لمراکز الشباب

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!


 

مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية  على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا"  إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور 
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم 
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال


الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر  نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟  لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه  أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]

مقالات مشابهة

  • «الفجيرة للفنون القتالية» بطل كأس الجودو للشباب والناشئين
  • القمص أنطونيوس غطاس يترأس القداس الختامي للقافلة الثالثة للشباب
  • التسرب المدرسي يهدد مستقبل الشباب وسوق العمل في إيطاليا
  • الذكاء الاصطناعي قوة تشكل الاقتصادات وتقود الابتكار
  • "ورش عمل ورسم" ضمن خطة مراكز إدارة شباب بنها
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك في المؤتمر العالمي للشباب البرلمانيين
  • رئيس «مراكز الشباب» يتفقد مركزى سنديون وقها بالقليوبية
  • الإمارات تستضيف «دولية الطاولة» للشباب والناشئين
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!
  • دراسة: مرضى السكري الشباب معرضون لخطر الموت المفاجئ؟!