إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة اختبارات من دون درجات لقياس فهم المناهج وبناء خطط دعم الطلبة نهيان بن مبارك يبحث مع وفد سنغافوري تعزيز قيم التسامح والتعايش عالمياً

انطلقت صباح أمس الثلاثاء فعاليات المعرض الاستشاري الثالث 2024، الذي تنظمه بلدية منطقة الظفرة، في مجمع بينونة في مدينة زايد ويستمر لمدة يومين بمشاركة عدد كبير من الاستشاريين والمقاولين والمهتمين بقطاع البناء في منطقة الظفرة، وسط إقبال كبير من الجمهور والزوار الذين حرصوا على متابعة كل ما هو جديد في قطاع البناء والتشييد، وأهم المشاريع المبتكرة التي تستعرضها الشركات المشاركة في المعرض.


وشهد افتتاح المعرض عدد كبير من المديرين التنفيذيين والمسؤولين في بلدية منطقة الظفرة بجانب ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمهتمين بقطاع البناء والمقاولات للاطلاع على أهم ما يقدمه المعرض من بيانات ومعلومات ومشاريع وخدمات يمكن أن يستفيد منها المواطن خلال عملية البناء.
يهدف المعرض إلى جذب المقاولين والاستشاريين وإبراز دور البلدية وتسليط الضوء على المشاريع الخدمية والتطويرية التي نفذتها لخدمة وسعادة المجتمع، بالإضافة إلى دعم ملاك المشاريع الوطنية. وبناء حلقة وصل بين أفراد المجتمع والشركات المختصة في مجال البناء.
ويتضمن المعرض تنظيم ورش عمل للتعريف بقانون الاستشاريين، وطرق الإنشاءات الحديثة، والتعريف بأنظمة تمويل القروض الإسكانية والتمويل العقاري.
ويبدأ المعرض فعالياته في الفترة من 3 إلى 4 من شهر سبتمبر، وذلك بمجمع بينونة التعليمي في مدينة زايد، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً.
وتشارك «تياسير»، المبادرة الحكومية التي تديرها هيئة أبوظبي للإسكان، في المعرض الاستشاري لعرض خدماتها الإرشادية المتخصصة في مجال تصميم وبناء المساكن والتي تقدمها للمستفيدين من برامج الهيئة، إلى جانب عرض خدمات المبادرة للمورّدين وإتاحة التسجيل والتأهيل لتقديم الخدمات، وذلك كجزء من مشاركتها في المعرض تحت مظلة الهيئة.
ويتضمن جناح تياسير الذي يقدم خدمات استشارية مجانية لأصحاب القروض بناء من قروض إسكان المواطنين في أبوظبي، حيث تحرص تياسير على أن تجعل من رحلة بناء المنزل تجربة متميزة.
وانطلقت «تياسير» كخدمة حكومية مجانية بإمارة أبوظبي، تقدم خبراتها ودعمها إلى جميع المواطنين المؤهلين لمساعدتهم على تصميم وبناء منزل أحلامهم بأعلى معايير الجودة.
كما تضمن المعرض جناح ترخيص البناء في بلدية منطقة الظفرة لإطلاع الزوار على أهم اشتراطات البناء والتراخيص والمستجدات التي طرأت في هذا الشأن، كما استعرضت بلدية الظفرة خلال المعرض أهم المشاريع التي يجري تنفيذها في مختلف مدن المنطقة وكذلك والمشاريع التي تم إنجازها واستعراض المشاريع الخدمية وشرح تفاصيلها للجمهور.
ويؤكد حسام محمد عبدالظاهر، من شركة زوايا للاستشارات الهندسية، أن المعرض نجح في دمج كل المهتمين بقطاع البناء في مكان واحد، مما سهل على الجميع التواصل الجيد والوصول لأهم ما يلزم المواطن الراغب في بناء مسكنه أو أرضه الصناعية وهو ما ساهم بشكل فعال في نجاح المعرض الذي يشهد إقبالاً كبيراً من المهتمين بقطاع البناء.
وتشير ناريمان ياقوت، من «شركة زخارف»، إلى أن شركتها تشارك في المعرض بأكثر من 600 منتج متخصص في عمليات البناء واغلبها منتجات صديقة للبيئة وذات جدوى اقتصادية وتوفر الكثير على المواطنين والمقاولين، مؤكدة أن المعرض يشهد نجاحاً كبيراً انعكس على مستوى الحضور والإقبال من المهتمين بقطاع البناء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الظفرة بلدية الظفرة مدينة زايد بقطاع البناء منطقة الظفرة فی المعرض

إقرأ أيضاً:

اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
 وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.

وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.

وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.


وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.

مقالات مشابهة

  • المشاريع في العراق.. هذه تفاصيل سلف المقاولين ومسالة تأخر مستحقاتهم
  • الوحدة يعزز «المركز الثالث» بـ «الرابعة المتتالية»
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • لها مئات المشاريع في العراق.. الوكالة الأمريكية للتنمية تُحل رسميا
  • بلدية منطقة الظفرة تضيء مدنها
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يوافق على إنشاء مركز للتدريب خاص بقطاع المستشفيات الجامعية
  • «مجرد».. أعمال تنبض بالعاطفة وتثير التأمل
  • فعاليات متنوعة في الظفرة لإسعاد المجتمع
  • قضاء جنوبي العراق ينفق 300 مليار دينار على المشاريع.. هذه تفاصيلها
  • شاهد: تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة