لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تشيد بجهود الإمارات في التصدي لـ«جدري القرود» «الصيد والفروسية».. مدرسة للأجيال الجديدة

تستقبل هيئة أبوظبي للتراث، خلال مشاركتها في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الزوار بباقة متنوعة من الورش والمسابقات والأنشطة التراثية التي تهدف إلى الحفاظ على الموروث الإماراتي الأصيل، ونقله للأجيال، وترسيخ الهوية الوطنية.


راشد خادم الرميثي، مدير إدارة الأنشطة بهيئة أبوظبي للتراث، والمتحدث الرسمي في جناح الهيئة بـ«الدولي للصيد والفروسية» في دورته الحالية، ذكر أن المعرض يمثل فرصة استثنائية للاحتفاء بالثقافة الإماراتية، والتقاليد الأصيلة لمجتمع الإمارات، والتأكيد على قيم الاستدامة وصون التراث، مشيراً إلى أن الهيئة تشارك بجناح متكامل، يمزج بين عراقة التراث الإماراتي، والهوية الوطنية الأصيلة، وروح التجديد والاستدامة المعاصرة.
ولفت إلى أن الهيئة تختص بوضع الاستراتيجيات الهادفة حفاظاً على التراث والسنع، وترسيخ قيم الهوية الوطنية والقيم التراثية في المجتمع، بما يتوافق مع استراتيجية التراث الثقافي في إمارة أبوظبي. 

عادات وقيم 
يستقبل الجناح زواره بحفاوة كبيرة وبفعاليات وأنشطة تعكس القيم والعادات، ضمن ركن الحرف اليدوية والصقارة، ورحلات المقناص والركن البحري ومحمية المرزوم، والعديد من الأنشطة الأخرى، حيث يشكل منصة تتلاقى عندها الأجيال للتعرف إلى مهن الأجداد.
كما يقدم فعاليات متخصصة للأطفال لتعريفهم بتراث الإمارات، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ويضم الجناح العديد من العروض الحية وأدوات الصقارة ومستلزمات رحلات المقناص، ويقدم عروضاً حية للصقور لتعريف الزوار بأنواعها وأعمارها وتفاصيل رحلات القنص بالصقور.

رحلات الغوص 
ويتعرف الزوار على جانب من تراث البحر الإماراتي ومعلومات عن معدات الغوص وتجارة اللؤلؤ يقدمها جمعة بن حثبور الرميثي، خبير ومستشار التراث البحري، مع شرح موجز عن مكونات الركن، وما يتضمنه من أدوات وآلات كانت تستخدم في الغوص والبحث عن اللؤلؤ.

مرسم حر 
ولتعزيز الموروث عند الأجيال، يقدم الجناح فرصة للأطفال للتعرف على مفردات التراث من خلال الرسم والتلوين.
أما استوديو «عكس» فيوفر تجربة ارتداء الزي الإماراتي التقليدي، ومنصة لتصوير الزوار باللباس التراثي.
وذكرت كسلاء الرميثي، المشرفة عن الاستوديو، إنه يعرض الملابس التقليدية المرتبطة بالمرأة، مثل الشيلة المنقدة والثوب الإماراتي والبرقع والمرتعشة والمرية، وسواها.

صيد الأسماك  
وكانت الهيئة نظمت ورشة بعنوان «صيد الأسماك التقليدي في إمارة أبوظبي»، قدمها المدرب التراثي أحمد مانع المهيري، وتحدث خلالها عن أهمية الصيد في أبوظبي، وتأثيره على الجوانب الاقتصادية في الإمارة، مشيراً إلى أن البيئة البحرية تعد من أهم البيئات القديمة، التي عرفها أهل الإمارات، والتي أنتجت الكثير من الحرف والمهن المرتبطة بالصيد والغوص لاستخراج اللؤلؤ والتجارة وصناعة السفن، وسواها من المهن الضرورية.

ورش  
يحفل برنامج الهيئة بعدد من الورش، حيث يقدم المستشار التراثي سعيد علي المناعي ورشة «آداب المجالس في السنع الإماراتي»، يتناول آدابها، وكيفية استقبال الضيف وحسن الترحيب به، وآداب السلام والحديث، وقواعد الضيافة، وعادات وتقاليد تقديم القهوة.
ويقدم مسلم العامري ورشة «الصقارة في الماضي والحاضر»، وتشمل مراحل تطور رياضة الصيد بالصقور، وأحدث التقنيات المتعلقة بالصقارة ومُستلزماتها القديمة والحديثة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية الإمارات معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية هيئة أبوظبي للتراث

إقرأ أيضاً:

لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي

يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.

وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.

وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.

وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.

ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.

كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .

مقالات مشابهة

  • «مُلتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث الإماراتي
  • صالة التحرير ترصد آراء الزوار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • مجلس النواب يمرر بالإجماع مشروع قانون يهدف إلى حماية التراث المحلي من القرصنة الأجنبية
  • إقبال جماهيري كبير على جناح الهيئة العامة للكتاب في آخر أيام معرض القاهرة الدولي
  • يوم البيئة الوطني.. يعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يختتم فعالياته اليوم.. وضيوف عرب: حدث يليق بعظمة مصر
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
  • المهرجانات الشتوية بالمحافظات ..تعزز الثقافة وتسهم في الحفاظ على التراث
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية