بيت العمال يحذر من استمرار ارتفاع معدلات البطالة في الأردن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
"بيت العمال": معدل البطالة بين الشباب حتى سن الـ24 عامًا يصل إلى 46.1%
أطلق المركز الأردني لحقوق العمل "بيت العمال" تحذيرًا من استمرار ارتفاع معدلات البطالة بين فئة الشباب في الأردن.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: القطاع الخاص شريك في إيجاد الحلول لمشكلة البطالة "فيديو"
ويعد هذا التحدي من أهم التحديات التي تواجهها هذه الفئة، التي تشكل النسبة الأكبر في المجتمع الأردني، حيث يقدّر عددها بأكثر من أربعة ملايين شاب وشابة في الفئة العمرية 12-30 عامًا، وبنسبة 42% منهم يقيمون في العاصمة عمان.
وفي تقرير حمل عنوان "البطالة: التحدي الأكبر للشباب الأردني"، أوضح المركز أن معدل البطالة بين الشباب حتى سن الـ24 عامًا يصل إلى 46.1%، وهذا يشمل معدل بطالة 42.1% بين الذكور و64.1% بين الإناث، وهي من أعلى المعدلات على مستوى الوطن العربي والعالمي.
وتجسد هذه النسب الصعوبات التي يواجهها الشباب في البحث عن فرص عمل مناسبة في سوق العمل الأردني، حيث يفوق عدد الباحثين عن عمل بكثير الفرص المتاحة. يبحث حوالي 130 ألف مواطن سنويًا عن فرص عمل، فيما لا تزيد الفرص المتاحة عن 35 إلى 40 ألف فرصة عمل سنويًا.
معدلات البطالةوتركز التحديات التي تزيد من معدلات البطالة بين الشباب على السياسات التعليمية، وجودة التعليم وتوافقه مع احتياجات سوق العمل، وتوفير فرص تطوير المهارات والقدرات. بالإضافة إلى هذه التحديات، تشمل العوامل الهيكلية لسوق العمل ونقص الحماية القانونية للعمال وشروط العمل اللائقة.
التدريب والتمويلوأوصى التقرير بتعزيز التوجيه والإرشاد المهني للشباب لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم المهنية. كما أشار إلى ضرورة تحسين جودة التعليم والتدريب المهني لتلبية احتياجات سوق العمل.
وشدد على أهمية دعم الشركات الناشئة والابتكار من خلال توفير التدريب والتمويل، وتعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للشباب في صنع القرار وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وفي ختام التقرير، أكد "بيت العمال" على أهمية تفعيل الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025 التي أطلقتها الحكومة الأردنية، ودعا إلى تنفيذها على أرض الواقع بمشاركة مختلف الجهات المعن
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البطالة الشباب فرص عمل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يثمن التعاون مع «الشباب والرياضة» لخفض معدلات الوفيات
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الوزارتين والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، بشأن التدريب على استخدام جهاز إزالة الرجفان الخارجي الآلي (AED)، والإنعاش القلبي الرئوي، كأحد أهم التدخلات الوقائية التي تساهم فى إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ.
ويأتي توقيع المذكرة الثلاثية في إطار تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المجال الرياضي، للحفاظ على معايير السلامة الصحية داخل المنشآت الرياضية، وكذلك تطبيق كل الممارسات الصحية التي توفر للرياضيين بيئة رياضية آمنة.
وقع المذكرة من طرف وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ومن طرف وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، ومن طرف المؤسسة العلمية للقلب والشرايين الدكتور عمرو زكي نائب رئيس المؤسسة.
أهداف التنمية المستدامة وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالميةقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن المذكرة تأتي استكمالًا لمجهودات وزارة الصحة، المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالمية، ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة (2024- 2030) والتي تتضمن في محاورها خفض الوفيات المبكرة وتوفير التوعية والوقاية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مثمنًا الجهود التعاونية بين وزارتين الصحة والرياضة والمؤسسة العلمية للشرايين والقلب.
ذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن ظاهرة توقف عضلة القلب المفاجئ الناتج عن الارتجاف البطيني للقلب، تُعد أحد الأسباب المؤدية لوفاة الآلاف حول العالم سنويًا، مثمنًا هذه الجهود التعاونية في خفض معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عن التوقف المفاجئ لعضلة القلب، منوها بأن المذكرة تهدف إلى نشر أجهزة الرجفان القلبي بالأماكن المتفق عليها واستخدامها في التعامل مع الحالات، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على حياة الرياضيين، فضلًا عن نشر التوعية المجتمعية حول أهمية هذا الجهاز وكيفية استخدامه.
وأضاف أن المذكرة تتطرق إلى تقديم الدعم والوعي للحد من ظاهرة الأزمات الصحية والقلبية بالملاعب المصرية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودورات تدريبية لجميع الأندية ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية على إمكانية التعامل وإجراء الإنعاش القلبي، وفقا لخطة تدريبية محددة، كما أن المذكرة تنص أيضًا على الالتزام بالصيانة الدورية لهذه الأجهزة، ومتابعة أدائها بكفاءة عالية.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء، بأهمية التنسيق والعمل على التوسع في نشر هذه الأجهزة بجميع المنشآت سواء الرياضية أو العملية، وكذلك الأماكن العامة، حرصًا على التدخل السريع بالوقت المناسب بما يساهم فى إنقاذ حياة المواطنين، وأيضًا التوسع بملف التدريب.
الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضةمن جانبه ثمن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، هذا التعاون المثمر مع وزارة الصحة، التي لا تدخر جهدًا ودائمة الاستجابة والدعم في توفير الوسائل اللازمة لتوفير حياة صحية آمنة وشاملة لجميع المواطنين سواء الرياضيين أو غير الرياضيين، مشددا على إن الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى توفير بيئة رياضية آمنة وصحية لجميع الرياضيين والممارسين، تعمل بشكل مستمر من اجل اتخاذ خطوات استباقية للحد من المخاطر المحتملة مثل التوقف القلبي المفاجئ، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير السلامة داخل المنشآت الشبابية والرياضية.
وأوضح «صبحي» أن توقيع مذكرة التفاهم الثلاثية اليوم بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة والسكان والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، يأتي تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بتطوير آليات الحماية الصحية في المنشآت الرياضية، وتعزيز القدرة على التعامل مع الأزمات الصحية الطارئة من خلال تدريب الكوادر المناسبة على الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي (AED)، باعتباره أحد الحلول الفعالة لإنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر الصحية داخل الملاعب والصالات الرياضية.
تنفيذ خطط طموحة تستهدف دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيينوتحدث أن التنسيق المشترك بين القطاعات المختلفة للدولة هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، لذا نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة ستواصل جهودها لتعزيز أوجه التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والدولية، لتنفيذ خطط طموحة تستهدف دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيين، بما يعكس رؤية مصر 2030 نحو بناء مجتمع صحي ورياضي أكثر أمانًا واستقرارًا.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الاكلينيكية، ومستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، والدكتورة سونيا عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي، والسيد سعيد حسب الله مدير الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، والدكتورة نهال على محمد مديرة تطوير الأعمال شركة اكساند.