«الهلال الأحمر» يعزز مواهب الأيتام من خلال مبادرة «لون حلمهم»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تشارك مبادرة «لون حلمهم»، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتعزيز ودعم مواهب الأيتام وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وتنميتها، في النسخة ال21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المقام حالياً، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة».
وتكفلت الهيئة بأكثر من 125 ألف يتيم في أكثر من 20 دولة حول العالم، بينهم العديد من الذين يتمتعون بمواهب وإبداعات فنية للمشاركة في المعرض.
ومنذ إطلاقها، شارك أكثر من 160 يتيماً، من 6 دول هي «الأردن، والعراق، ومصر، وقيرغيزستان، والهند، وتوجو» في فعاليات المبادرة التي تم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة خولة للفن والثقافة، ويشارك الفنانون الصغار في المعرض الفني الثاني للأيتام المكفولين. ويتيح المعرض، الفرصة للجمهور لاستكشاف أحلام وإبداعات الأطفال من خلال مجموعة متنوعة من اللوحات والرسومات التي تعكس ثقافات دولهم المختلفة، وتجسّد مفهوم الصيد والفروسية، كما يمكن للزوار شراء اللوحات، أو التبرع لدعم الأيتام ما يُسهم في تنمية مواهبهم الفنية.
وفي إطار دعم المواهب الشابة، يشارك اثنان من الأيتام المكفولين من الأردن في جناح الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم عروض رسم حي أمام الجمهور خلال أيام المعرض.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
مواهب برنامج صنع في قطر يعكسون التحديات والتطلعات الفنية في قصصهم الإنسانية المصورة
أبرز صناع الأفلام القطريون والمقيمون في قطر، الذين تُعرض أعمالهم في برنامج "صنع في قطر" ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2024، أهمية الدعم المستمر من مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير مسيرتهم السينمائية وتحقيق تطلعاتهم الفنية. وقد شارك عدد من هؤلاء المبدعين في لقاءات صحفية نظمت على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان، حيث ناقشوا تجاربهم وأثر الدعم المؤسسي في تعزيز مشهد السينما المحلية.
أوضح صانع الأفلام القطري علي الهاجري، مخرج فيلم "أرحل لتبقى الذكرى"، أن الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، سواء من خلال ورش العمل، الدورات التدريبية، أو جلسات التوجيه، بالإضافة إلى دور مهرجان أجيال السينمائي، كان له أثر بالغ في تعزيز رحلته السينمائية. وفي حديثه عن فيلمه، قال: "فيلمي هو تجربة سردية تجريبية، استلهمت فكرته من حادثة وفاة والدي رحمه الله عندما كنت في سن الثامنة. من خلال هذا العمل، أردت أن أوجه رسالة تؤكد أن الموت ليس نهاية، بل هو انتقال إلى بعد آخر لا ينبغي أن يُنظر إليه كظلام أو شر، بل يحمل في طياته جوانب روحية وإيجابية عميقة، تُمكّننا من تقدير الحياة بشكل مختلف".
أما مخرج فيلم "برشنا"، عبادة جربي، الفلسطيني/الأردني المقيم في قطر، فقد استعرض في فيلمه قصة امرأة تروي رحلة حياتها المليئة بالفقد والمقاومة، حيث كانت تسعى للسلام بعد أن لجأت إلى قطر إثر تعرضها لهجوم إرهابي في كابول. وفي حديثه عن الفيلم، أشار إلى أن "الواقع الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي، بل والعالم بشكل عام، هو واقع مأساوي، ولهذا ليس غريبًا أن تكون معظم الأفلام تعكس هذا الواقع المرير". وأضاف جربي أنه من خلال فيلمه، يسعى إلى إيصال رسالة مفادها أن الشعوب في المنطقة تبحث عن السلام والأمل في المستقبل، وتطمح للعيش حياة طبيعية بعيدًا عن الصراعات.
من جانبه، صرّح كريم عمارة، مخرج فيلم "القوقعة"، الذي حصل على دعم من وزارة الصحة العامة القطرية ويتناول قصة أم مطلقة تجمعها لحظة مع ابنها، بأن الفيلم يمسّه شخصيًا لأنه يعكس مفهوم اللطف والكياسة. وأوضح قائلاً: "لقد أردت استكشاف هذه القيم من خلال لغة سينمائية تعكس الجوانب الإنسانية لهذا الموضوع". وأضاف عمارة: "صناعة هذا الفيلم علّمتني كيفية اتخاذ القرارات في اللحظات العفوية، والتفاعل مع الارتجال، والاحتفاء بجمال الطبيعة الحية التي تُضفي على صناعة الأفلام طابعها الخاص".
ومن وجهة نظره شرح بول أبرهام، مخرج فيلم "قلوي"، قصة فيلمه الذي يتناول العلاقة المعقدة بين أب وابنه، وكيف تؤثر المخاوف الصحية للأب على حياته ومحاولاته فرض نمط حياة معين على ابنه. وأشار إلى أن الفيلم حظي بدعم من وزارة الصحة العامة القطرية ومؤسسة الدوحة للأفلام. وتحدث أبرهام عن قدرة الأفلام على التعبير والسرد القصصي، رغم تخصصه في مجال الهندسة، قائلاً: "السينما هي أداة تعبيرية ووسيلة تواصل عالمية تربط بين الشعوب. من خلال هذا الفيلم، حاولت إيصال رسالة عائلية تعبيرية حول علاقة معقدة يمكن أن يعيشها أي شخص في أي مكان".