ثلاث منافسات للقرشي ونور والشربتلي في الألعاب البارالمبية ” باريس 2024 “
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يخوض لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى عبدالرحمن القرشي غداً، منافسات 100 م T53 ” كراسي متحركة”، على مضمار استاد فرنسا الدولي، وذلك ضمن دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
ويدخل القرشي السباق بزمن 14.52 ثانية، وهو حامل برونزية ذات السباق في طوكيو 2020، إذ يتنافس مع التايلندي بونجساكورن بايو، صاحب ذهبية طوكيو 2020 بزمن 14.
ويخوض الفارس أحمد الشربتلي غداً، الجولة التأهيلية لسباق (الترويض) G5 الذي سيقام في قصر فرساي، حيث يتأهل أول 8 فرسان للنهائي الذي سيقام السبت المقبل.
ويتنافس الشربتلي مع 16 فارساً وفارسة يتقدمهم الألمانية ايزابيل نواك ومواطنتها ريجين كامب، والنرويجية كريستينا ماركوسن ومواطنتها كريستيان فيك، والسويدية لوتا والين، والبرازيلي رودولفو ريسكالا، والفرنسية ايسا سيز، والبلجيكية ميشيل جورج، ومواطنها كيفن فان، والإسترالية ليسا مارتن، والإيرلندية ساره سالتيري، والهنغارية الديكو فونيودي، والبريطانية صوفي ويلز، والفنلندية جونا التونين، والسويسرية نيكول جيجر، والإيطالية فدريكا سيليوني.
وعلى ذات الصعيد يدشن الرباع عدنان نور مشاركته في رفع الأثقال وزن 49 كجم، بمنافسة ثمانية رباعين يتقدمهم الفيتنامي كونغ لي فان صاحب الرقم القياسي والميدالية الذهبية في بارالمبية ريودي جانيرو 2016، وفضية بارالمبية طوكيو 2021، حيث يشارك في المنافسة كلا من الجزائري أحمد حاج بيور، والفرنسي اليكس أديلايد، والهنغاري ناندور تونكل، والهندي كومار بارمجيت، والأردني حمادة سامي، والصيني يو تشنغ، والتركي عبدالله بينار كايا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“معاً” تسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات متعددة في 2024
أصدرت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات الاجتماعية، تقرير تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2024، الذي يستعرض تأثير المشاريع الاجتماعية المتنوعة التي تدعمها الهيئة ودورها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي.
ونجحت “معاً” خلال العام الماضي في دعم وتمويل عدد من الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، لتسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية، بهدف معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي. ويشرف على هذه المشاريع مجموعة متنوعة من الشركاء، بما في ذلك دائرة الصحة – أبوظبي، ومؤسسة مبادلة، ودائرة البلديات والنقل، وبنك أبوظبي التجاري، ومركز النور، وغيرهم.
وقال سعادة عبدالله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية “معاً” إن الزيادة السنوية التي حققتها في المساهمات المجتمعية تزامنت مع عام المجتمع في دولة الإمارات، ما يؤكد التزام الهيئة ببناء مجتمع متكاتف يدعم أفراده بعضهم البعض.
من جانبه قال سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في “معاً”، إن الهيئة ملتزمة بتوجيه الإسهامات نحو المشاريع الاجتماعية التي يقودها شركاؤها في القطاعات المختلفة؛ لتعزيز التنمية المجتمعية وبناء مجتمع متكاتف وفعال وشامل.
وأكد حرص الهيئة على بناء شراكات إستراتيجية في القطاعات الرئيسية، لتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية وتأثيرها بهدف إحداث تغيير إيجابي وتحقيق أفضل المزايا طويلة الأمد للمجتمع، من خلال تعزيز قيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع.
وتم تخصيص مساهمات مجتمعية بقيمة إجمالية قدرها 98.6 مليون درهم إماراتي في قطاعات متعددة، استفادت منها فئات مجتمعية مختلفة شملت أصحاب الهمم، وكبار السن، والأيتام، والطلاب، والمرضى، وغيرهم، وخُصص جزء كبير من هذه المساهمات لقطاع الصحة، بما في ذلك 36.8 مليون درهم إماراتي لدعم 9 مشاريع للخدمات الصحية المجتمعية.
وحصل القطاع الاجتماعي على 33.6 مليون درهم إماراتي موزعة على 26 مشروعاً تهدف إلى معالجة الأولويات المجتمعية، بما في ذلك تمكين الفئات المجتمعية في أبوظبي لتصبح عناصر فاعلة في المجتمع، كما تم توجيه مبلغ 20 مليون درهم إماراتي لقطاع التعليم؛ موزعة على ثمانية مشاريع تم إطلاقها بهدف توفير تعليم عالي الجودة وتعزيز فرص التعلم.
وخصصت هيئة “معاً” أيضاً مبلغ 8.2 مليون درهم إماراتي لقطاع البيئة والبنية التحتية، لتمويل ثمانية مشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية.
وتمكنت الهيئة من خلال أجهزة الصراف الآلي وتطبيق “ADPay” ومنصة بنك أبوظبي الأول وبرنامج بوتيم وأجهزة المساهمات، من جمع مساهمات قدرها 2.7 مليون درهم إماراتي، تم توزيعها على 4 مشاريع مختلفة، ما عاد بالنفع على فئات مجتمعية متعددة.
وتعمل هيئة “معاً” كحلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية، بهدف جمع مساهمات وتوجيهها نحو مبادرات يقودها الشركاء، لدعم المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تعالج الأولويات المجتمعية الرئيسية وتحقق أثراً مباشراً على المجتمع.
كما تعمل الهيئة مع الشركاء في القطاع الخاص من خلال ربط مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات بالأولويات الاجتماعية في الإمارة، وتلتزم بترسيخ ثقافة العطاء من خلال تفعيل مشاركة أفراد المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية، والتي تعود بدورها بالنفع على المجتمع.وام