العربية للتنمية الإدارية تختتم فعاليات الملتقى العربي السادس لمديري المكتبات ومراكز المعلومات بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات "الملتقى العربي السادس لمديري المكتبات ومراكز المعلومات: إدارة الأصول المعرفية في ظل الذكاء الاصطناعي" في شرم الشيخ جمهورية مصر العربية والذي عقد خلال الفترة من 25 - 27 أغسطس 2024.
وبمشاركة نخبة من مديري قطاعات البيانات والمعلومات والمعرفة والخدمة الرقمية في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي في الجهات المختلفة، ممثلي إدارات المعرفة والمعلومات في المؤسسات، القيادات الإدارية العليا في المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، القيادات في المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق.
سلط الملتقى الضوء على مفاهيم إدارة الأصول المعرفية وتنظيمها في المؤسسات، ودور تطبيقات الذكاء الاصطناعـي في تحسين أنشطة وخدمات المعلومات وتعزيز الكفاءة المؤسسية، وتوسيع قاعدة المعرفة الخاصة بالمؤسسة. وكذلك التعرف على مفهوم الاستثمار في الأصول المعرفية، وتحسين أدائها والارتقاء بمنتجاتها وخدماتها ووضع استراتيجيات ترتكز على المعرفة المعلوماتية. إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة عربيا.
كما تناول الملتقى عدة محاور على مدار أيامه وجلساته،كان من بينها آليات ومتطلبات الاستثمار في بنية المعلومات والمعرفة. بناء مستودعات ومنصات المعرفة في المؤسسات. تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات. التحديات والفرص المتعلقة بتنفيذ التغييرات في استراتيجيات عمل مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات. العلاقة بين إدارة الأصول المعرفية وكفاءة الإداء المؤسسي.توظيف إدارة الأصول المعرفية في تحقيق الرؤي الاستراتيجية للمؤسسات. وطرح عدد من الأمثلة العربية والدولية الناجحة في إدارة الأصول المعرفية.
العربية للتنمية الإدارية تختتم فعاليات الملتقى العربي السادس لمديري المكتبات ومراكز المعلومات بشرم الشيخ
وجاء عقد هذا الملتقى انطلاقا من اعتبار أن الإرث الحقيقي للمؤسسات هو ما تملكه من أصول معرفية، تعد الأساس الذي تبنى عليه الأفكار الجيدة لتوليد رؤى واستراتيجيات جديدة تساعد المؤسسات على المضي قدمًا في تطوير منتجات وخدمات تميزها عن منافسيها خاصة عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإدارتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الجامعة العربية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، على تخصيص أكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي، لدعم أهداف التنمية المستدامة في 8 دول أعضاء، خلال اجتماع المجلس اليوم، برئاسة معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر.
وتغطي المشاريع التنموية المعتمدة قطاعات الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والنقل، والصرف الصحي، والتنمية الحضرية، مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتشمل هذه الموافقات تمويلًا بقيمة 500 مليون يورو لمشروع “تطوير البنية التحتية الصحية القادرة على مواجهة الكوارث” في تركيا، وتلبية الحاجة الإضافية لخدمات رعاية صحية سهلة المنال وقادرة على الصمود، واستكمال مبادرات البنك السابقة في هذا القطاع.
ويستفيد قطاع التنمية الحضرية في تركيا أيضًا من مرفق تمويل بقيمة 200.20 مليون يورو لمشروع “البنية التحتية البلدية للتعافي والمرونة” الذي من شأنه تحسين الخدمات البلدية في مجال المياه وإدارة مياه الصرف الصحي, بالإضافة إلى خدمات النقل التي من شأنها أن تفيد حوالي 3 ملايين شخص.
وسيُقدّم البنك تمويلًا بقيمة 241.30 مليون دولار أمريكي لبناء خمسة جسور مقاومة لتغير المناخ في مقاطعة ميمينسينغ ببنغلاديش، الذي يهدف إلى تحسين حياة السكان من خلال خفض تكاليف تشغيل المركبات، ووقت السفر، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وستحصل نيجيريا على تمويل إجمالي قدره 102.38 مليون دولار أمريكي، يشمل هذا التمويل 52.38 مليون دولار أمريكي لتعزيز الأمن الغذائي في ولاية زمفرة، و50 مليون دولار أمريكي لتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية وتعزيز التميز في التعليم الطبي في ولاية سوكوتو.
وستوفر موافقات مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية على تمويل بقيمة 92.98 مليون دولار أمريكي لقطاع الصحة في أوزبكستان، مما يُسهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية في منطقة كاشكاداريا, بالإضافة إلى ذلك، وافقت الإدارة على تمويل إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لمشروع دعم تطوير خدمات الأورام في أوزبكستان (المرحلة الثانية).
وسيعزز مرفق تمويل البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 141.44 مليون يورو لتوغو في غرب أفريقيا الربط الإقليمي من خلال دعم “مشروع إعادة تأهيل الطريق الحدودي للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (CU18) بين غانا وبنين”, وسيُحسّن هذا الطريق بشكل كبير السفر بين غانا وتوغو وبنين، مما يُعزز الكفاءة الاقتصادية، ويُخفّض تكاليف النقل، ويدعم أنشطة الأمن الغذائي.