عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية اجتماعها الدوري، اليوم ٣ سبتمبر ٢٠٢٤، بمقر وزارة الخارجية، برئاسة السفير/ أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبحضور ممثلي الوزارات والهيئات والجهات الوطنية.

يأتي ذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأفريقية الشقيقة تنفيذاً لتوجيهات الدكتور/ بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لدفع العلاقات المصرية الأفريقية لآفاق جديدة وغير تقليدية.

شهد الاجتماع مشاركة عدد من ممثلي القطاع الخاص المصري، وذلك في إطار توجه الدولة لتعزيز دوره في الانخراط المصري بالقارة الأفريقية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، حيث طرح ممثلو القطاع الخاص تقديراتهم ورؤيتهم تجاه فرص الاستثمار المتاحة وسبل الاستفادة منها بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات والجهات الوطنية المختلفة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتناول الاجتماع سبل تعزيز مجمل العلاقات الثنائية مع دولتي الصومال وجيبوتي الشقيقتين، بما يعكس حالة الزخم الذي يشهدها مسار العلاقات المتميزة مع الدولتين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات قيادةً وحكومة وشعباً، ومن بينها تدشين خط مصر للطيران إلى جيبوتي ومقديشيو، وافتتاح المقر الجديد للسفارة المصرية في مقديشيو.

كما تضمن الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، وبحث مجالات تعاون جديدة مع الدول الشقيقة، في إطار مقاربة شاملة قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم قدرات الدول الأفريقية وتبادل الخبرات وتنفيذ مشروعات تنموية وبنية تحتية، وتعزيز التعاون في المجالات التعليمية والثقافية والفنية، ويعزز من تنفيذ خطة تنمية الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية، ويحقق نتائج الزيارات الرئاسية والوزارية واللقاءات رفيعة المستوي التي تمت خلال الفترة الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر القطاع الخاص المصريين بالخارج وزير الخارجية الصومال الدول الإفريقية العلاقات المصرية العلاقات المصرية الأفريقية

إقرأ أيضاً:

الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق

الإمبراطورية العُمانية امتدت عبر التاريخ من سواحل إفريقيا وحتى سواحل الهند، وهو ما يُؤكد قدرة الإنسان العُماني على التواصل الحضاري مع مختلف الشعوب وتكوين العلاقات التجارية والاجتماعية والسياسية؛ إذ إنَّ التاريخ يسجل العلاقات العُمانية بالدول المطلّة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، وصولًا إلى الصين.

ولقد كان لعُمان دور بارز سياسيًا واقتصاديًا وحضاريًا عبر العصور، كما كان لها دور في نشر الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي في أفريقيا، الأمر الذي جعل هذه الدول تتأثر بشكل كبير بالتراث العُماني.

ولقد استفادت عُمان من موقعها الجغرافي في نقطة تقاطع برية وبحرية لدول شرق أفريقيا والمحيط الهندي والخليج عبر التاريخ؛ وهو ما جعلها مركزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا، ووطَّدَ الروابط التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والإنسانية مع الدول الأخرى والحضارات الأخرى، وتواصل عُمان هذا النهج عبر تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وإعلاء قيم التسامح والسلام.

إنَّ هذا الانتشار والتأثير الكبير للإمبراطورية العُمانية عبر التاريخ شرقًا وغربًا لم يكن انتشارًا أو تأثيرًا بالقوة؛ بل كان تأثيرًا نابعًا من منطلق التعامل الحسن وتوطين العلاقات مع الشعوب الأخرى، ونظيرًا لما شهدته هذه الشعوب من حُسن معاملة العُمانيين وخاصةً التُجّار والبحّارة الذين جابوا الكثير من الدول، وساهموا بشكل كبير في نشر الإسلام والثقافة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: ملتزمون بتطوير العلاقات الليبية البريطانية
  • تعزيز التعاون مع بريطانيا في مجالي «الاقتصاد والتعليم»
  • الإسكان: الوحدة المركزية للسياسات تعقد اجتماعا لمتابعة تنفيذ برامج التقنين
  • "الإسكان": الوحدة المركزية للسياسات تعقد اجتماعا لمتابعة تنفيذ برامج التقنين
  • تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الأممي
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • شريف الجبلي: اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية فرصة ذهبية لتعزيز الصادرات المصرية
  • الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق
  • “مجلس التعاون”: بدء المراجعة لنهاية المدة لرسوم مكافحة الإغراق ضد واردات الأسمنت من إيران