ضاحي خلفان يلتقي الفائز بجائزة التميز للشباب العربي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
التقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين اليوم في مكتبه، المهندس أحمد سالم المطوع، الحاصل على المركز الأول بجائزة التميز للشباب العربي للذكاء الاصطناعي، والذي فاز مشروعه كأفضل مشروع ذكاء اصطناعي على مستوى الوطن العربي.
واطلع معاليه على عدد من المشاريع والابتكارات التي فاز بها المهندس المطوع، وحصل من خلالها على العديد من الجوائز، وشهادات التقدير، ومنها مشروعه الفائز الذي يتمثل في طرق التفاعل بين البشر والتكنولوجيا من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة، والذي يُعد من الابتكارات الرائدة التي تهدف إلى إحداث تحول نوعي.
يذكر أن المهندس أحمد سالم المطوع، هو طالب في مرحلة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، وحاصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في هندسة أنظمة الروبوتات الميكاترونيكس، ودبلوم في الذكاء الاصطناعي، ودبلوم في الأمن السيبراني،كما حصل على لقب سفير اليونسيف لليافعين للتغير المناخي.
وذكر المطوع أن مشروعه يسعى إلى تحقيق رؤية الإمارات 2071 عبر تمكين الأفراد والمؤسسات من التواصل بسلاسة وفعالية، مما يعزز مكانة الدولة كدولة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا على المستوى العالمي، ويمثل المشروع خطوة جوهرية في دعم أهداف التنمية المستدامة، حيث يساهم في تحسين جودة التعليم من خلال توفير أدوات تعليمية مبتكرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.