هيئة “الطوارئ والأزمات ” تعلن انتهاء الحالة المدارية في بحر العرب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، انتهاء الحالة المدارية في بحر العرب – أسنا، والتي لم يكن لها تأثير مباشر على الدولة.
وحرصا على سلامة المجتمع، تابعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والمركز الوطني للأرصاد، الحالة المدارية “أسنا” وتأثيراتها على الدولة، من خلال عقد اجتماعات لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، لمناقشة كافة السيناريوهات والإجراءات الوقائية والاحترازية، بعد دراسة وتقييم الأوضاع في المناطق التي تواجه تأثيرات مع مراعاة شدتها.
وأكد المركز الوطني للأرصاد، انتهاء الحالة المدارية وتأثيرها على مناطق الدولة، وذلك بعد تحول المنخفض المداري إلى منخفض جوي وتحسن حالة البحر تدريجياً.
وقد أثبتت الحالة على أرض الواقع فاعلية تنبؤات المركز الوطني للأرصاد، مما ساهم بشكل كبير في الإعداد والاستعداد للتعامل مع الحالة والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين بكفاءة واقتدار.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار خطط الاستعداد والجاهزية الوطنية، وسرعة التعامل مع مختلف الظروف الجوية، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
وثمنت الهيئة دور الجمهور ومدى وعيه وثقته في أجهزة الدولة للتعامل مع الحالات الجوية والمدارية، ومتابعته للمستجدات من خلال قنوات الدولة الرسمية، لافتة إلى الاستمرار في التقيد بالإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طبيب سعودي يروي قصة طفل بحالة نادرة: يشبه الأرض الجافة “المشققة”
كشف الدكتور سعد الشعلان، في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، عن قصة حالة طبية نادرة عالجها في عيادته الخاصة، واصفاً إياها بأنها من أغرب الحالات التي صادفها خلال مسيرته المهنية.
وأوضح الدكتور الشعلان أن الحالة تعود لطفل يعاني من جلد متشقق بشكل يشبه الأرض الجافة، وهي حالة وصفها بالنادرة للغاية، حيث تصيب فرداً واحداً فقط من كل 10 ملايين شخص.
وأضاف أن والدة الطفل عانت من العقم لمدة 12 عاماً، وكانت تدعو الله بإلحاح أن يرزقها بولد، قائلة في إحدى ليالي الدعاء: “يا رب ارزقني بولد وإن كان مثل هذا الحجر”. وأشار الدكتور إلى أن الأم شعرت حينها بأن الله استجاب لدعائها، لتُرزق لاحقاً بالطفل الذي يحمل هذه الحالة الفريدة.
وذكر الشعلان أن القصة دفعت به إلى البحث والاطلاع على تفاصيل الحالة النادرة، مؤكداً أهمية الوعي والتعامل مع مثل هذه الحالات الطبية الخاصة.