مسؤولون أميركيون يحددون هوية رجل بعد خمسة عقود من العثور عليه متجمد في كهف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سبتمبر 3, 2024آخر تحديث: سبتمبر 3, 2024
المستقلة/- تمكن المسؤولون من تحديد هوية رجل بعد خمسة عقود تقريبًا من اكتشاف جثته متجمدة في كهف.
تم تحديد هويته على أنه نيكولاس جروب البالغ من العمر 27 عامًا، من فورت واشنطن، بنسلفانيا، وفقًا لمكتب الطب الشرعي لمقاطعة بيركس.
في السادس عشر من يناير 1977 قبالة درب أبالاتشيان في ألباني، بنسلفانيا، عثر شابان على جثة رجل.
كان ذلك أحد أبرد الشهور المسجلة في المدينة، وكانت الجثة، وفقًا لتقارير الصحف في ذلك الوقت، متجمدة تمامًا.
وعلى الرغم من الجهود الأولية، لم يطالب أحد بالجثة.
ولكن بعد 47 عامًا، تم التعرف أخيرًا على الشخص الذي عُثر عليه متجمدًا في الكهف.
ومع ذلك، استغرق الأمر عقودًا من الزمن من السلطات للوصول إلى نتيجة.
وبحسب ما ورد تحاول عائلة جروب الآن إعادة دفنه في قطعة الأرض الخاصة بعائلتهم.
قال الطبيب الشرعي لمقاطعة بيركس جون فيلدينج الثالث خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: “لمدة 47 عامًا، ظل هذا الرجل مجهول الهوية. شخصية بلا اسم في قضية منسية منذ فترة طويلة”
وأضاف: “لكنني اليوم أشعر بالفخر للإعلان عن أنه من خلال التصميم الدؤوب للوكالات الفيدرالية والولائية والمحلية، أكد مكتب الطبيب الشرعي لمقاطعة بيركس هوية هذا الفرد.”
و قال: “اسمه نيكولاس بول جروب، رجل يبلغ من العمر 27 عامًا من فورت واشنطن، بنسلفانيا”.
بعد اكتشاف الجثة، شرعت السلطات في التحقيق في كيفية وصولها إلى هناك.
لكنهم وجدوا أن العديد من أسئلتهم ظلت دون إجابة، وبقى جروب ما يقرب من نصف قرن كشخص مجهول.
في وقت وفاته، وُصف جروب بأن عمره كان يتراوح بين 25 و35 عامًا، وله عيون زرقاء وشعر طويل مجعد محمر، ويبلغ طوله بين 5 أقدام و10 بوصات و5 أقدام و11 بوصة (1.78 مترًا إلى 1.80 مترًا)، ووزنه 155 رطلاً (70 كجم).
وخلص تشريح الجثة في عام 1977 إلى أنه توفي بعد أن انتحر.
ومنذ هذه النقطة، اختفت القضية دون أي أدلة تذكر لمدة 47 عامًا حتى هذا الصيف.
كانت إحدى القضايا الرئيسية هي أنه بينما تم أخذ بصمات أصابعه فقد ضاعت المجموعة الأصلية وكانت النسخ رديئة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها للتعريف.
كما ثبت فشل الجهود المبذولة لاستخراج الجثة وإجراء تحليل أسنان لها في عام 2019.
وبدا الأمر وكأن السلطات لن تحدد هوية الجثة حتى في أغسطس حتى اكتشف أحد ضباط شرطة ولاية بنسلفانيا بصمات الأصابع الأصلية.
من هذه النقطة، لم يستغرق الأمر سوى أقل من ساعة من قبل أحد خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي لمطابقة البصمات مع السيد جروب، الذي قيل إنه خدم كجزء من الحرس الوطني في ولايته.
وتم الاتصال بعائلته وتأكيد هويته.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خطة شيطانية.. زوج ينتحل هوية مزيفة ليقتل زوجته بوحشية
في واقعة مأساوية هزّت ولاية كولورادو الأمريكية، لقيت امرأة في الأربعين من عمرها حتفها على يد زوجها، الذي انتحل شخصية صديقها السابق، وتسلل إلى حياتها بطريقة نفسية قاسية
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" فقد عُثر على جثة المرأة -كريستيل كروغ- داخل مرأب منزلها في حالة سيئة، وقد تعرضت لاعتداء وحشي وتلقت عدة ضربات وطعنات قاتلة.
بداية المأساةوكانت القصة المأساوية قد بدأت في خريف 2023 عندما بدأت كريستيل، البالغة من العمر 43 عاماً، في تلقي رسائل نصية من شخص ادعى أنه صديقها السابق، يطلب منها لقاءه أثناء وجوده في المدينة.
ولكن عندما لم تستجب كريستيل لتلك الرسائل، بدأت تتوالى رسائل أخرى تشير إلى أن هناك من يراقبها، بل وذهب المرسل إلى حد وصف زوجها بـ "الزوج الفاشل".
كما أرسل صوراً لسيارتها وهي تقف أمام عيادة طبيب الأسنان، وصورة أخرى لزوجها وهو يخرج من سيارته في مكان عمله.
وبحسب التقارير، كانت كريستيل على اعتقاد بأن شخصاً من ماضيها يلاحقها، إلا أن الحقيقة الصادمة كانت أن هذا "المطارد" لم يكن سوى زوجها، دانيل كروغ، البالغ من العمر 44 عاماً.
مع مرور الوقت، أصبحت الرسائل أكثر تطرفاً وتهديداً، بما في ذلك رسائل تطالب كريستيل بالانفصال عن زوجها للتمكن من أن تكون مع المرسل.
الرسائل كان لها تأثير نفسي عميق على كريستيل، التي كانت بالفعل في طور الانفصال عن زوجها، وفي محاولة أخيرة من دانيل لإخفاء جريمته، قام بالاتصال بالشرطة لطلب إجراء فحص للرعاية على زوجته بعدما توقفت عن الرد على رسائله.
ولكن، عندما وصلت الشرطة إلى منزل كريستيل، اكتشفوا الجريمة البشعة، حيث كانت الكاميرات الأمنية التي ركبتها والدتها سابقاً في المنزل؛ بسبب المخاوف من الملاحقة، قد توقفت عن التسجيل في لحظة الجريمة، وتبين أن واحدة من الكاميرات كانت مغطاة بشريط لاصق.
وأظهرت التحقيقات أن الرسائل النصية التي كانت تتلقاها كريستيل كانت صادرة من عنوان IP تابع لمكان عمل دانيل في وزارة الصحة في ولاية كولورادو.
كما اكتشف المحققون أن كريستيل كانت تخطط للطلاق من زوجها والحصول على الحضانة لأطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 8 سنوات.
محاكمة رحيمة لأم خنقت رضيعها ودفنته في الغابة - موقع 24في تطور صادم لقضية تعود إلى عام 1998، أصدرت محكمة ليفربول كراون البريطانية، حكماً مع وقف التنفيذ على جوان شاركي، الأم التي خنقت طفلها الرضيع بعد ولادته، وأخفت جثته في إحدى الغابات.
وجاء في التحقيقات أن دانيل كروغ قتل زوجته كريستيل خلال فترة انفصالهما القانوني؛ بسبب تمكن مشاعر الغضب والتحكم منه.
وكان الجاني يعتقد أن قتلها سيتيح له استعادة السيطرة على حياته، وعلاوة على ذلك، كان دانيل يحاول إخفاء تورطه في الملاحقة التي تعرضت لها كريستيل، حيث كان ينتحل شخصية صديقها السابق ليخيفها ويجعلها تشعر بالتهديد.
وفي الأيام المقبلة، ستبدأ محاكمة دانيل كروغ، الذي يواجه تهم القتل من الدرجة الأولى، والمطاردة، والانتحال الجنائي.