بغداد اليوم - متابعة 

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الثلاثاء (3 أيلول 2024)، إن الولايات المتحدة لا يمكنها التكهن بالهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وذكر كيربي في مؤتمر صحفي، أنه "لا نتكهن بما إذا كانت إيران ستنفذ تهديدها بمهاجمة إسرائيل أم لا، ونأخذ هذا التهديد على محمل الجد".

وقد تعهد كبار المسؤولين في إيران بالانتقام والثأر لدماء إسماعيل هنية الذي أُغتيل في محل إقامته شمال طهران في 31 من تموز الماضي.

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة وإمكانية التوصل لوقف إطلاق النار، قال كيربي: "الاتفاق الذي نعمل عليه والذي يتضمن في المرحلة الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان بما فيها معبر فيلادلفيا".

وأضاف، أن "هذا الاقتراح يؤكد على انسحاب القوات الإسرائيلية من فيلادلفيا شرقا، وهذا هو البند الأساسي الذي لن يتغير".

وتصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل في الآونة الأخيرة، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين البلدين. وفي هذا السياق، أكدت واشنطن أن التكهن بحدوث هجوم إيراني على إسرائيل أمر صعب للغاية. 

المسؤولون الأمريكيون يشيرون إلى أن الوضع في المنطقة معقد ومليء بالعوامل المتغيرة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بتصرفات إيران. ورغم التهديدات المتبادلة والخطاب العدائي بين الجانبين، فإن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتواصل العمل على تجنب تصعيد كبير في المنطقة.

وتتخذ واشنطن موقفًا حذرًا، حيث تدرك أن أي مواجهة مباشرة قد تكون لها عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والدولي. لذلك، تسعى الإدارة الأمريكية إلى تعزيز التحالفات مع حلفائها في المنطقة والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية لخفض التوترات.

جون كيربي: الولايات المتحدة تعمل على اتفاق يشمل في مرحلته الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك معبر فيلادلفيا.

هذا التصريح يشير، وفق مراقبين، إلى أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية تركز على تقليل التوترات العسكرية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كخطوة أولية نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

المعبر الفاصل بين غزة ومصر يعد نقطة استراتيجية وحساسة، ويعتبر الانسحاب منه جزءًا مهمًا من أي اتفاق يمكن أن يساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق هدنة مستدامة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن العراق يمر حاليا بحرب خفية مع إسرائيل، فيما حذر من اعتداء إسرائيلي مرتقب على اهداف داخل العراق.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقدام إسرائيل على شكوى ضد العراق في مجلس الامن الدولي، يعتبر صفحة جديدة من الحرب الخفية بين العراق والكيان الإسرائيلي رغم ان الدولة العراقية تحاول تجنب أي أزمة في هذه الأوقات كون العراق يمر بظروف صعبة خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

وأضاف أن "هذه الشكوى ستكون بمثابة الذريعة الإسرائيلية لضرب العراق"، مستبعدا أن تكون "الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية ضد مواقع اسرائيلية، بموافقة الحكومة العراقية وقوى الاطار التنسيقي لأنهم يعرفون عواقب هذه الشكوى التي جاءت بسبب الضربات شبه اليومية على إسرائيل وما يؤثر سلبا على العراق من خلال التمهيد لاستهداف مقرات رسمية وأخرى غير رسمية في العراق".

وحذر الباحث في الشأن السياسي أن "هذا يؤثر على استقرار الأوضاع في العراق وهو ما يعد إحراجا كبيرا للحكومة العراقية التي تعهدت للجانب الأمريكي بأن يبقى العراق بعيدا عن الصراعات الجارية في لبنان وغزة".

وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".

وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".

في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".

وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".

وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".

وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.

مقالات مشابهة

  • شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب -عاجل
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • الرئيس المصري يجتمع بقادة الجيش ويشيد بجهود القوات المسلحة في حماية الحدود من التهديدات المحتملة
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
  • عاجل. أوكرانيا: روسيا تطلق صاروخاً باليستياً عابراً للقارات على مدينة دنيبرو لأول مرة منذ بداية الحرب
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان - عاجل
  • العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل
  • كشف مضامين رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية لأمريكا بشأن التهديدات الإسرائيلية- عاجل