تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت الأمم المتحدة من أن خطر حدوث فيضانات مفاجئة لا يزال كبيرًا بسبب فيضانات الأودية وتشبع التربة بالمياه، خاصة في المناطق التي تعاني من عدم كفاية أنظمة الصرف الصحي، رغم اقتراب موسم الأمطار في اليمن من النهاية.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) -في نشرة الإنذار المبكر للفترة الأخيرة نشرتها اليوم الثلاثاء- إنه”مع اقتراب موسم الأمطار الصيفية في اليمن من نهايته، تنخفض وتيرة وشدة هطول الأمطار اليومية.
وأضافت “على الرغم من انقشاع الغيوم تدريجيًا، لا يزال خطر الفيضانات المفاجئة كبيرًا بسبب الأنهار المتضخمة والتربة المشبعة بالمياه، وخاصة في المناطق التي تعاني من أنظمة الصرف غير الكافية”.
وأشارت إلى أن حدوث أحداث فيضانات محلية يمكن أن تعطل الحياة اليومية في المجتمعات المتضررة، وتتسبب في أضرار للبنية الأساسية الحيوية، وتعوق جهود التعافي الجارية من حوادث الفيضانات السابقة.
وتابعت “بينما ينتهي موسم الأمطار، فإن تأثيره المتبقي يعمل كتذكير بضعف البلاد في مواجهة الفيضانات، ويؤكد هذا الوضع على ضرورة اليقظة والاستعداد المستمر في المناطق المعرضة للفيضانات، حتى مع تراجع التهديد المباشر لهطول الأمطار الغزيرة”.
وأكدت أن شدة الفيضانات تجاوزت التوقعات، وأسفرت هذه الأحداث عن: نزوح أكثر من 9000 أسرة، وأضرار جسيمة في الممتلكات الشخصية والبنية التحتية، واضطراب كبير في سبل العيش والأنشطة اليومية.
وأفادت الفاو أن اليمن يواجه أنماط هطول أمطار متنوعة في الأيام المقبلة: في المستقبل القريب، من المتوقع أن تشهد اليمن مستويات متفاوتة من هطول الأمطار، حيث تواجه مناطق معينة هطول أمطار غزيرة.
وأكدت أن استمرار خطر الفيضانات في المناطق الرئيسية: على الرغم من توقع انخفاض هطول الأمطار قريبًا، إلا أن خطر الفيضانات لا يزال كبيرًا. ويرجع هذا الخطر المستمر بشكل أساسي إلى تشبع التربة بالمياه بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمطار اليمن سيول غزيرة فيضانات هطول الأمطار فی المناطق الأمطار ا
إقرأ أيضاً:
تجدد الأمطار الغزيرة والهطولات على فترات من عصر الأحد ولعدة أيام
#سواليف
يستمر تأثر #الأردن ومنطقة حوض شرق المتوسط بالموجة القطبية طويلة التأثير، مما ينتج عنها #الحرارة المنخفضة و #الهطولات و #الأمطار الغزيرة على فترات من عصر يوم الأحد ولعدة أيام، ينتج كميات إضافية من الأمطار خاصة في المناطق الغربية من المملكة، ويرفع ذلك من فرص تشكّل #السيول والسيول المنقولة في المناطق المنخفضة والأودية.
ليلة السبت/الأحد وصباح الأحد.. مخاطر من #الانجماد في الجبال والسهول..
وتكون درجات الحرارة منخفضة جدا هذه الليلة مع استمرار الموجة القطبية ويتوقع حدوث الانجماد في الجبال والسهول، ويتوقع أن تصل الحرارة في مرتفعات العاصمة بحدود 0 مئوي، ودون الصفر المئوي في الجبال العالية وبعض المناطق الصحراوية والسهول.
تجدد الأمطار الغزيرة من عصر الأحد ولعدة أيام على فترات..
وتتجدد الأمطار الغزيرة أحيانا وعلى فترات من عصر يوم الأحد ولعدة أيام، تكون أكثر غزارة بين مساء الأحد وحتى فجر الثلاثاء، ومجددا بين صباح الأربعاء وحتى نهاية الأسبوع، ويتوقع أن ينتج عن هذه الأمطار كميات كبيرة إضافية خاصة المناطق الغربية من البلاد، ويرفع ذلك من فرص تشكّل السيول والسيول المنقولة خاصة المناطق المنخفضة والأودية نتيجة الكميات الكبيرة الأخيرة.
ويتوقع تساقط زخات من الثلج على قمم الجبال العالية في بعض الفترات مجددا مع تجدد الهطولات الغزيرة أحيانا خلال الأيام المقبلة.
مراقبة احتمالية اشتداد #الموجة_القطبية لاحقا بعد منتصف الشهر
وما زال مركز وسم الإقليمي يراقب باستمرار احتمالية لاشتداد الموجة القطبية بعد منتصف الشهر وذلك بسبب توقع أن تتأثر مناطق واسعة من شرق أوروبا بعاصفة قطبية قوية خلال منتصف الشهر، مما يزيد من فرصة اندفاع الرياح القطبية نحو شرق البحر المتوسط مجددا.
اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ”
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.
وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.
ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.