كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية”
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
نشرت جماعة الحوثي المسلحة، يومي الأحد والاثنين، ما وصفتها باعترافات مسؤولين وقادة التعليم في اليمن خلال العقود السابقة بتهم العمل لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، وتنفيذ برامج تعليم وضعتها دوائر مخابرات سي أي آيه (CIA).
يأتي ذلك فيما يستمر الحوثيون في حملة اعتقالات مستمرة منذ نهاية مايو/أيار الماضي للعاملين مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة في اليمن والتي وصل عددهم حتى أغسطس/آب الماضي إلى أكثر من 130 يمنياً.
تابع “يمن مونيتور” أكثر من (110 دقيقة) من الاعترافات التي أدلى بها أربعة ممن قال الحوثيون إنه تم تجنيدهم لصالح المخابرات الأمريكية لتدمير التعليم في اليمن منذ 1990 وحتى 2021م، وما قالوا إنها خطط حتى عام 2050!
المتهمون
بين قادة التعليم الذين ظهروا في مجموعة من مقاطع فيديو الاعترافات الخبير الاستراتيجي لأنظمة التعليم العام ومحو الأمية في اليمن البروفيسور محمد حاتم المخلافي المحاضر في جامعة صنعاء وعميد أربع كليات تربوية في البلاد منذ الثمانينات وحتى 2021م، الذي اختطفه الحوثيون في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويعتبر “المخلافي” واحد من أبرز كوادر التعليم في اليمن سواء في التعليم العام، والجامعي والدراسات العليا حيث ترأس منذ 1990 عشرات اللجان ولتطوير التعليم.
مجيب مهيوب المخلافي، وهو أحد أبرز قادة التدريب والتعليم في اليمن وعمل في عديد من مشاريع القراءة المبكرة والتدريب في البلاد، اختطف مع مدير إدارة التدريب في وزارة التربية والتعليم صبري الحكيمي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من نقطة “نقيل يسلح” وهما في طريقهما إلى محافظة ذمار للعمل كمدربين.
قُتل صبري الحكيمي في مارس/آذار 2024 تحت تعذيب الحوثيين. سبق أن رفض الثلاثة ضغوط الحوثيين بالمشاركة في تعديل المناهج الدراسية في صورته الطائفية.
الأدلة التي أبرزها الحوثيون
تظهر مقاطع الفيديو أن ما يمكن وصفها الإفادات المقدمة من المسؤولين السابقين في التعليم اليمني -وظهروا كجواسيس كمكافأة نهاية خدمة لعملهم- حول فترة عملهم مع ملاحظاتهم، تعمد الحوثيين إظهار التعليم في اليمن منذ ستة عقود وحتى اليوم ضمن خطط أمريكية صرفة دون تدخل الوجود اليمني والحكومات السابقة خلال العقود السابقة.
يقوم الاتهام الموجه للأكاديميين وقادة التعليم في البلاد على أساس دراستهم في الولايات المتحدة، وعملهم ضمن مشاريع لوزارة التربية والتعليم و”التعليم العالي” بتمويل من منظمات دولية بينها الوكالة الأمريكية للتنمية ويونيسيف و”جي آي زد” الألمانية، ومنظمات أخرى أوروبية وأمريكية.
الاتهامات الأخرى الموجهة لهم بمشاركتهم في ابتعاث عدد كبير من طلاب كلية لدراسة الماجستير والدكتوارة في أمريكا ومصر والأردن؛ وبعد عودتهم يتولون قيادة كلية التربية ووزارة التربية والتعليم.
الأهداف الخفية
بعد قيام الوحدة اليمنية كان من الضروري أن تكون مناهج التعليم العام موحدة، لذلك كان وجود خطط لتأليف المناهج الجديدة تستوعب قدرات الطلاب من النظامين ضرورية. استخدم الحوثيون التغيير الذي حدث للمناهج باعتبارها تهمة للشخصيات التي شاركت في تأليف وقيادة مشاريع التأليف.
تقوم الخطط لتحقيق الهدف الرئيس للمخابرات الأمريكية وفق ما نشره الحوثيون: تطوير مقياس لتقدير مستوى مقروئية كتب القراءة المدرسية في المرحلة الابتدائية في اليمن. وتسفير عدد من كوادر وزارة التربية في قطاع التدريب والتأهيل، وكان لهم دور كبير في إطار الأنشطة والبرامج التي تنفذ داخل الوزارة. قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ببناء علاقات على أعلى مستوى مع قيادات وزارة التربية والتعليم.
وخصص الحوثيون فصلاً كاملاً من الاعترافات حول مشروع تأليف المناهج (1990-2000).
جيل التسعينات العاجز: بين الاتهامات الموجهة أن تأليف المناهج كان له أهداف خفية بينها كتب القراءة والعلوم والرياضيات (1-3) والذي هدفه الخفي إيجاد جيل عاجز غير مؤهل للنهوض بالبلد، وإدخال نماذج أجنبية لا تمت بأي صلة للبيئة اليمنية. كتاب القراءة الخطير: تشير “الاعترافات” إلى أن مشروع تأليف كتب القراءة من (1-3) كان له أهداف خفية بحيث لا تؤدي إلى تمكين المتعلمين من إتقان عملية القراءة! وهو أمر غريب للغاية أن كتب القراءة هدفها عدم اتقان القراءة. حتى أن أحد المتهمين قال إن الأولى كان العمل بالنظام القديم وهو “القاعدة البغدادية” وهي الطريقة القديمة في تلقين الحروف في كتاتيب العهد الإمامي البائد. كتاب القراءة إسرائيلي: تقول الاتهامات إن كتب القراءة “نموذج إسرائيلي بحت” تم نقله من الأردن إلى اليمن! صور فاسقة: تشير الاتهامات إلى أن المخابرات الأمريكية أجبرت مؤلفي المناهج بنشر صور في كتاب القراءة الصف الثاني الابتدائي يحتوي على لأطفال إناث بدون اللباس الشرعي وشعرهن ظاهر، ولبس قصير. كما تظهر رسومات الأطفال وهن في حالة رقص. طلاب ملحدون: الاتهامات شملت أيضاً أن المخابرات الأمريكية فرضت تسريب إشارات الإلحاد، وهي “يسقط المطر، وهدية السماء (للأرض)” في حديث عن سقوط المطر، والحديث عن سقوط المطر من نفسه دون تدخل الله هو إلحاد. طلاب صليبون: الاتهامات شملت فرض المخابرات الأمريكية “إدخال علامة الصليب في معرفة الجهات الأربع وفي السفينة وعربة الحصان في مناهج (الأول وحتى الثالث). وعدم ربط الطالب بأحداث السيرة النبوية وعدم ذكر الغزوات التي حدثت ضد اليهود! طلاب علمانيون: يتهم الحوثيون المسؤولين السابقين بتسريب مواقف تؤيد فصل الدين عن الدولة. نشر مبادئ ما يسمى بالنوع الاجتماعي.تعليم المخابرات الأمريكية
في مناهج ما بعد 2004 تشير الاتهامات إلى أن وزارة التربية والتعليم وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية إلى دراسات وضع التعليم في اليمن أجراها مركز تطوير التعليم ( EDC ) هو منظمة أمريكية عالمية غير ربحية، قال الحوثيون إنها تابعة للمخابرات الأمريكية. وقامت وزارة التربية والتعليم اليمنية بابتعاث عدد من المسؤولين اليمنيين لمقر المنظمة الإقليمي في الأردن لدراسة وضع التعليم في البلاد، شارك المتهمون في تطوير المناهج بعد ذلك، وأساليب التعليم.
وهذه المنظمة تعمل في 80 دولة بينها دول أوروبية والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. فهل كل دول العالم تسمح لجهة تابعة لمخابرات بالعمل في أراضيها! كما أن مصادر تمويلها وموزانتها موجودة في الموقع الالكتروني الرسمي، ومعظمها جهات حكومية وتعليمية وصناعية وتجارية أمريكية وعالمية ومنظمات دولية.
رواية غير متماسكة
وفي كل الشهادات التي قالها المتهمون لم تكن هناك رواية متماسكة حول الاتهامات، على الرغم من العمل الدرامي والمونتاج والتسويق الكبير للجماعة عبر وسائل إعلامها. من بين هذه الروايات يقول الحوثيون في مقاطع الفيديو ومتحدثين بألسنة من ظهروا فيها إن هذا المركز ومشاريع الخارج فرضت تصوراتها لهيكلة التعليم في اليمن وإدارته ومنهجيته، ما يعني أن التعليم في اليمن كان خاضعاً خلال العقود السابقة لإدارة المخابرات الأمريكية، وهو كما يبدو توجه من الجماعة مع التغييرات الجذرية التي بدأت بانتهاجها لتأسيس تعليم طائفي يخدم الجماعة.
ويشير الحوثيون إلى فصل جديد لتحقيق الهدف الأمريكي في “مشاريع التعليم 2000-2010” والذي تم بعديد من الوسائل:
إضعاف الكادر التعليمي من خلال الأدلة والبرامج الضعيفة وعدم المتابعة، والتسبب بارتباك للمعلمين. التدخل في البناء المؤسسي للوزارة بفصل التدريب عن التوجيه والعمل على المزيد من التشتيت لقطاع التعليم. برنامج تدريب معلمي الصفوف (1-3) تمويل الوكالة الأمريكية تم التدريب خلال فترة زمنية قصيرة غير كافية. فمخرجات التدريب لم تواكب احتياجات المعلمين. انقطاع متابعة الأثر بعد انتهاء التدريب وإلغاء الزيارات التوجيهية، ولم يُعرف مدى نجاح التدريب.أما مشروع استثمار التعليم (1990-2000) الذي كان يهدف لتمكين الموارد البشرية في التعليم العام وتمكينهم ليكونوا مؤهلين للإسهام في تنمية مجتمعهم، أما هدفه الخفي “إغراق اليمن في القروض”!-كما يقول الحوثيون على لسان المتهمين.
وهذه ليست وسائل ولا أدوات هي دراسة حالة لسياسات التعليم والتدريب في البلاد، وليست أدوات مخابراتية للسيطرة على بلد أو معرفة أسرار، هو تحليل لسبب فشل تلك السياسات!
على الرغم من أن إعداد مناهج العلوم والرياضيات واللغة العربية مع الأدلة للصفوف من (4-6)، وأدلة الكتب للصفوف (1-3)! -كما يقول المتهمون- كان بسبب أن “اختبارا تيمس للطلاب اليمنيين للمسابقة الدولية في العلوم والرياضيات متدنية لذلك تم إجراء دراسات وإرسال الكوادر من وزارة التربية والتعليم إلى الأردن لتغيير مناهج العلوم والرياضيات بمناهج تطبيقية”.
وعلى عكس ما يقوله الحوثيون بأن المخابرات الأمريكية فرضت المناهج والإدارة، يقول أحد المتهمين “إذا وجدت مقاومة يستجيب الخبراء الأجانب للتراجع، وإذا رفضت الفرق المحلية ما يطرحه المشروع يتجاوبون حولها”.
طلب مساعدات أمريكية
ويقول أحد المتهمين أن “الأهداف الخفية تتمثل في الآثار المترتبة عليها “برامج التدريب كانت ضحلة، والجانب العملي فيها غير واضح، ومتابعة أثر التدريب منعدم”.
يقول الحوثيون في مقطع الفيديو إنه “كان الأحرى بالوكالة الأمريكية تزويد المدارس بالمعامل والمواد التطبيقية بدلاً من مناهج دون تطبيق!”؛ وقال أحد المتهمين إن لدى اليمن 17000 مدرسة وعدد قليل التي تمتلك معامل لذلك لم يتمكنوا من عمل التجارب المعملية لمادة العلوم.
على الرغم من أن بناء المدارس والمعامل هي مسؤولية الحكومات المتعاقبة، وليست مسؤولية جهات خارجية، فكيف تتهم الجميع بالجاسوسية وتطلب مساعدات في نفس الوقت!
يمن مونيتور3 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة مقالات ذات صلة تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين 3 سبتمبر، 2024 مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر 3 سبتمبر، 2024 وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية” 3 سبتمبر، 2024 مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين 3 سبتمبر، 2024 مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر 3 سبتمبر، 2024 وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين 3 سبتمبر، 2024 مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر 3 سبتمبر، 2024 وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 اليمن يعلن عن “خارطة استثمارية” وتوجه استراتيجي لتصحيح بيئة الإستثمار 3 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 22º - 21º 30% 4.38 كيلومتر/ساعة 21℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء 26℃ الخميس 27℃ الجمعة 27℃ السبت تصفح إيضاً تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية” 3 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬742 غير مصنف 24٬179 الأخبار الرئيسية 14٬448 اخترنا لكم 6٬964 عربي ودولي 6٬772 غزة 6 رياضة 2٬287 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬216 كتابات خاصة 2٬054 منوعات 1٬971 مجتمع 1٬827 تراجم وتحليلات 1٬736 ترجمة خاصة 29 تحليل 7 تقارير 1٬581 آراء ومواقف 1٬496 صحافة 1٬474 ميديا 1٬375 حقوق وحريات 1٬298 فكر وثقافة 884 تفاعل 810 فنون 472 الأرصاد 289 بورتريه 63 صورة وخبر 35 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
مروان عباس محمد فارعالمنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم المخابرات الأمریکیة الوکالة الأمریکیة العلوم والریاضیات التعلیم فی الیمن التعلیم العام البحر الأحمر أحد المتهمین کتاب القراءة کتب القراءة مؤسسة بحثیة الحوثیون فی فی البلاد
إقرأ أيضاً:
قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”
المناطق_واس
إعداد: مسعود المسردي.
أنجز الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، كتابًا بعنوان: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”، ونشرته دار آفاق المعرفة عام 1445هـ في 173 صفحة من القطع الصغير، مع ملحق لمحاضرة له بعنوان: “عثراتي في البحث العلمي”.
ويضم الكتاب الموضوعات التالية: من تعريفات البحث العلمي، نكت تاريخية عن بعض أعراف التّصنيف في التراث العربي، صفات الباحث الناجح، القراءة، من سمات التّفكير العلمي وأساليبه، من سمات تفكير الباحث ومهاراته، أسئلة البحث ومُشكلاته، اختيار الموضوع، مُشکلات تعترض الباحثين، الوصول إلى الفكرة البحثيّة، صياغة عنوان البحث وضبطه، نماذج من عناوين غير منهجية، اختيار منهج الدراسة، صياغة المخطّط وبناء هيكله، صياغة البحث وشخصيّة الباحث، الاقتباس، الأمانة العلمية، مسائل في العزو والتخريج، أنماط الإحالات وطُرقها، أنماط ذكر المصادر والمراجع، الحواشي وترتيبها، مسألة مهمة في المصادر التراثية، التعريف بالأعلام، تنبيهات تتّصل بالمصادر والمراجع، من أخطاء الباحثين.
أخبار قد تهمك المملكة القابضة تستأنف أعمال بناء برج جدة 21 يناير 2025 - 2:40 صباحًا الوسطاء في اتفاق وقف النار بغزة يستعدون لاحتمال ظهور عقبات 21 يناير 2025 - 2:36 صباحًاواستهل المؤلف كتابه بتعريف للبحث العلمي اختاره من بين عدّة تعريفات وهو: “أن البحث عمل علمي يقدمه الباحث إلى المجتمع العلمي، كاشفًا فيه شيئًا جديدًا أو مخترعًا له، أو مضيفًا آراء أو استنتاجات ذات صلة بقضايا مطروحة، أو مناقشًا لأمور قارة، شافعًا نقاشه إياها بمعطيات جديدة وآراء لطيفة، أو معيدًا ترتيب ما هو معروف، أو مخرجًا مدونة مجهولة جمعًا لها وتحقيقًا، أو مثيرًا قضية لم يعرض لها من قبل”.
ويشير المؤلف إلى أن “البحث العلمي”، بمفهومه الحديث لا يخرج عن هذه الأقسام الـ 7، ويضاف إليها في الدراسات الأدبية والنقدية إعمال الرأي في القيم الفنية للمنجز الأدبي، تحليلًا وتذوقًا للجمال، والموازنة بين الآداب، أو المقارنة بين آداب اللغات ودراسة تاريخ الأدب، وتحقيق التراث، وهلُم جرّا.
كما شدّد المؤلف على أنه ينبغي أن يكون الباحث قارئًا مُنظّمًا، عارفًا لأسس التخصص، واسع الاطلاع، مشغوفًا بالجديد، متابعًا لما يجد في تخصّصه، دقيق الملاحظة، ذا تفكير حسّاس متوجّس, ومن حساسية الفكر التي تتوخّى عند الباحثين أن يمتلكوا القدرة على كشف الزّائف المبهرج من الصحيح، كما يجب أن يكون الباحث أمينًا في نقله، ملمًّا بالفنون ذات الصّلة بفنه, فالمتخصص بالأدب والنقد وهو الموجه إليه هذا الكتاب في المقام الأول عارف بالنّحو والصّرف وعلم اللّغة، متقن فنون البلاغة، مجيد للعروض والقوافي، ملم بالعلوم والفنون الأخرى: كالتاريخ والبلدانيات، ونحوها، وفوق ذلك عارف سبل الوصول إلى مظان المعرفة، مستمر في البحث لا يقف عن الخوض فيه، مهما بلغ من الرُّتب العلمية أو الوظيفية.
ويبيّن أن القراءة هي الباب الأعظم، والسبيل الأمثل للباحث؛ حتى يتمكن من البحث، ويُبدع فيه، وهي ذات مسلكين لابدّ منهما: “قراءة في كتب البحث النظرية”، و “قراءة متعمّقة في كُتب التخصص”.
ويُلمِح المؤلف إلى أن البحث ينشأ من تراكم أسئلة تُثير شغف الباحث للوصول إلى جوابٍ عنها، ولا يمكن أن يقترح الباحث أسئلة لفكرته البحثيّة ما لم يكن قارئًا جيّدًا، وعليه ينبغي لمن اتّصلت أسبابه بالبحث العلمي أن يعوّد نفسه على كثرة القراءة في مدوّنات تخصّصه، وفيما يجِدُّ من دراسات، وما يظهر من مناهج، وأن يظل مطّلعًا متابعًا، وأن يسلك سبيل تقييد الملحوظات؛ لأنها قد تكون نواة لأفكارٍ بحثية متعددة، وأسئلة البحث قد تكون بادئة بماذا وكيف أو هل أو من أو لماذا؟.
وجاء في الكتاب أن خطوة (اختيار البحث) هي أعسر الخطا في مسيرة البحث وأخطرها؛ لأهمية الموضوع في تكوين شخصية الباحث، وفي اطّلاعه على مصادر العلم الذي يخوض فيه، وتعريفه مراجعه، وإمتلاكه الأدوات البحثية والنقدية؛ لذا لابد أن يكون موضوع البحث متصلًا بهواية الباحث، وألا يقلّد البحوث المشابهة لبحثه، فيقع في الافتعال والجهل بالمصطلحات، ولا بد أن يكون في الموضوع المختار جِدّة وطرافة وإضافة علمية، كما ينبغي على الباحث تجنب وهج الظواهر الأدبية الرائجة، فقد لوحظ في السنوات الأخيرة تأثر جمهور من الباحثين، بما تردد من أن عصرنا هذا هو عصر الرواية؛ فصاروا يعسفون أنفسهم على دراستها، وتورط بعضهم بدراسة نتاج ضعيف؛ فاصطبغوا هم بذلك الضعف في تكوينهم النقدي وفي لغتهم وثقافتهم العلمية، وينبغي أيضًا أن يكون الموضوع المختار ملائمًا لقدرات الباحث المادية ومواهبه وفهمه.
العنوان أول ما يواجه المتلقي، وربما عد نصف البحث، ولهذا يجب على الباحث أن يجعله جامعًا مانعًا، مصرحًا بما يندرج فيه، متجنبًا إطالته ما أمكن، ضابطًا حدوده الزمانية والمكانية، صائغًا إياه صياغة لغوية صحيحة.
ومن المشكلات التي تعترض الباحثين وناقشها المؤلف في هذا الكتاب القياس على عناوين سابقة دون إلمام بحجم مادة البحث، وبناء البحث على مدوّنة ضعيفة، والجهل بمظان المعلومات، وضعف المعرفة بما يتصل بالبحث مادة أو أداة أو إجراء، والإقدام على البحث في الأدب المقارن دون تمكن من اللغات التي كتبت بها الآثار الأدبية، ونقص الاستقراء، والانطلاق من مسلّمات والبحث عما يثبتها، وتقبل بعض الآراء على أنها حقيقة مسلّم بها اتّباعًا لما شاع عند الباحثين، وفتور العزيمة، وضعف القدرة على الإفادة من الاقتباس النصّي ومن ثم تغيب الشخصية الباحث في غمره نقوله المتوالية، والجهل بمصطلحات التخصص وغيرها.
وختم المؤلف كتابه ببعض النصائح للباحثين منها أن على الباحث تجنب الشّرح المدرسي في تحليله للأدب، وعليه تجنب الألفاظ الأجنبية.
يذكر أن المؤلف الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، أوصى جمهور الباحثين ببعض الكتب المتخصّصة في البحث العلمي والتحقيق ومنها “أصول البحث العلمي ومناهجه لأحمد بدر” و “إعداد البحث العلمي لأحمد الشامخ” و “البحث الأدبي لمحمد بن سعد بن حسين” و “البحث العلمي مناهجه وتقنياته لمحمد زيّان عمر” و “تحقيق النّصوص ونشرها لعبدالسلام هارون” و “محاضرات في تحقيق النصوص لأحمد الخرّاط” و “المصادر العربية والمعرّبة لمحمد ماهر حمادة”، وغيرها.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 21 يناير 2025 - 2:39 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد21 يناير 2025 - 2:30 صباحًاالأهلي يتغلّب على الاتفاق في الجولة الـ 16 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين أبرز المواد21 يناير 2025 - 2:27 صباحًاقوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت أبرز المواد21 يناير 2025 - 12:42 صباحًاوزارة الشؤون الإسلامية تقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم الثانية في سيرلانكا أبرز المواد21 يناير 2025 - 12:27 صباحًاوفد أعضاء مجلس الشورى يقدم ندوة بعنوان “دور مجلس الشورى في التنمية الوطنية” بمنطقة الحدود الشمالية أبرز المواد21 يناير 2025 - 12:24 صباحًانائب أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الطلبة المتميزين علميًا من المكفوفين بالمنطقة21 يناير 2025 - 2:30 صباحًاالأهلي يتغلّب على الاتفاق في الجولة الـ 16 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين21 يناير 2025 - 2:27 صباحًاقوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت21 يناير 2025 - 12:42 صباحًاوزارة الشؤون الإسلامية تقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم الثانية في سيرلانكا21 يناير 2025 - 12:27 صباحًاوفد أعضاء مجلس الشورى يقدم ندوة بعنوان “دور مجلس الشورى في التنمية الوطنية” بمنطقة الحدود الشمالية21 يناير 2025 - 12:24 صباحًانائب أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الطلبة المتميزين علميًا من المكفوفين بالمنطقة الوسطاء في اتفاق وقف النار بغزة يستعدون لاحتمال ظهور عقبات الوسطاء في اتفاق وقف النار بغزة يستعدون لاحتمال ظهور عقبات المملكة القابضة تستأنف أعمال بناء برج جدة المملكة القابضة تستأنف أعمال بناء برج جدة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن