Bluesky تضيف مليوني مستخدم في أسبوع واحد بعد حظر البرازيل لموقع X
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
في منشور على شبكتها الاجتماعية الخاصة، كشفت شركة Bluesky أنها أضافت مليوني شخص جديد خلال الأسبوع الماضي، وهو نمو كبير في مثل هذا الوقت القصير لمنصة لديها حوالي 8.4 مليون مستخدم فقط بشكل عام. يحتوي نفس المنشور على ترجمة باللغة البرتغالية للإعلان، على الأرجح لأن جزءًا كبيرًا من هؤلاء المستخدمين الجدد من البرازيل.
أمر مورايس أيضًا شركة Apple وGoogle بإزالة X من متاجر التطبيقات الخاصة بهما وفرض غرامة قدرها 50000 ريال برازيلي (8900 دولار) على الأشخاص الذين يتم ضبطهم وهم يستخدمون VPN للوصول إلى الموقع. أيدت المحكمة العليا في البرازيل للتو الحظر المفروض على X بعد أن صوت قضاتها بالإجماع لصالح الإجراء، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية. اتهم مالك X إيلون ماسك مورايس بتدمير الديمقراطية "لأغراض سياسية". كما أنشأ الموقع ملفًا شخصيًا جديدًا يسمى "Alexandre Files"، والذي قال إنه سيسلط الضوء على "انتهاكات القانون البرازيلي التي ارتكبها ألكسندر دي مورايس".
بعد أن أصبح X غير متاح في البرازيل، وجد المستخدمون في البلاد منازل جديدة في أماكن أخرى. شهد Bluesky ارتفاعًا هائلاً في عدد الإعجابات والملصقات الفريدة اليومية، وكذلك في عدد المتابعين الفريدين، في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس. في حين أن الموقع ليس قويًا مثل Twitter حتى الآن، فقد أعلن مؤخرًا أن تطبيقه الرئيسي التالي المحدث سيأتي بميزات الفيديو، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستخدميه الجدد.
Bluesky هي شبكة اجتماعية لامركزية تم تمويلها سابقًا وأسسها مؤسس Twitter جاك دورسي في عام 2019. تم إطلاق الموقع كشبكة اجتماعية مخصصة للمدعوين فقط، لكنه فتح أخيرًا للجمهور في وقت سابق من هذا العام. كما قدم ميزات جديدة يبحث عنها معظم المستخدمين إذا كانوا عازمون على مغادرة X، بما في ذلك المراسلة المباشرة. وبينما كانت الرسائل المباشرة تعمل فقط بين مستخدمين اثنين عند الإطلاق، وعد الموقع بإطلاق الرسائل الجماعية ودعم الوسائط والتشفير الشامل "في المستقبل". ومع ذلك، غادر دورسي مجلس إدارة Bluesky في مايو وادعى لاحقًا أن الموقع "يكرر حرفيًا جميع الأخطاء" التي ارتكبها أثناء إدارة تويتر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”
الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين والمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وجددت الحشود المليونية، مواصلة التحشيد والاستنفار لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ومساندة مجاهدي المقاومة في غزة ولبنان حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدت الوفاء لتضحيات الشهداء العظماء، بالسير على دربهم في العطاء والفداء والتضحية، والاستعداد والجهوزية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني دفاعا عن قضايا ومقدسات الأمة وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
وعبرت الحشود عن الاعتزاز والفخر بالعمليات العسكرية النوعية التي استهدفت حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، والتي أحبطت تحضيرات العدو الأمريكي لتنفيذ أكبر عدوان ضد الشعب اليمني.
وأكدت أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب.
وجددت الحشود المليونية، تفويضها المطلق لكل قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، للدفاع عن اليمن وسيادته، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناد حركات المقاومة في غزة ولبنان مهما كانت التحديات.
وأكدت أن هذا الخروج المليوني يأتي استجابة لنداء المجاهدين في فلسطين ولبنان، وجهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتعزيزا للموقف اليماني المستمر لردع قوى العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
ورددت الحشود شعار البراءة من الأعداء ” الله أكبر الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.
كما أعلنت الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، تمديد حملة التبرع للأخوة في لبنان لأسبوع آخر، وكذا تنفيذ حملة تبرع أخرى للأخوة في غزة.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، ألقاه علي حسين الحوثي نجل الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، أنه ومنذ أكثر من أربعمائة يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وأكد أنه انطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء إخواننا المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
كما أكد بيان المسيرة على الآتي:
أولاً: في الذكرى السنوية للشهيد، نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع، ونبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين، وها هي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين بإذن الله.
ثانياً: لقمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض، التي لم نتفاجأ بمخرجاتها ولا بمحتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، نقول لكم: لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة، وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها، بل توكلت على الله، ورفعت راية الجهاد، وقالت: (ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).
ثالثاً: نبارك القرار الجريء والشجاع والتاريخي لقائدنا الحكيم والمؤمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد شعبنا، لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، ونؤكد أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية، وتشرفنا في الدنيا والآخرة، ونؤكد مجدداً بأننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات، والله على ما نقول شهيد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.