هاجم العضوان السابقان في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وغادي إيزنكوت الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب رفضه صفقة إطلاق سراح الرهائن في غزة، وإصرارع على السيطرة على ممر فيلادلفيا.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن غانتس في مؤتمر صحافي مع إيزنكوت مساء الثلاثاء أن بعض أسباب نتانياهو لرفض صفقة الرهائن "غير منطقية" ولن تمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.


وأضاف أنه عندما طلب مجلس الحرب توسيع الضغط العسكري على خان يونس ورفح، تردد نتانياهو، وتراجع.
كما اتهم نتانياهو برفض اتخاذ قرارات حول ممر فيلادلفيا، رغم وجود خطة من المؤسسة العسكرية لمنع الأنفاق العابرة للحدود إلى مصر.
ومن جانبه وجه إيزنكوت انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال المؤتمر قائلاً: "الموقف الاستراتيجي لإسرائيل لن يتقدم أو ينهار اعتماداً على ممر فيلادلفيا."
وذكر إيزنكوت أنه مع نتانياهو،"نسي التهديد الإيراني، وهو ما صرح به بنفسه في الكنيست هدفاً رئيسياً، وتجاهله".
وأضاف أن " إسرائيل في أسوأ حالاتها منذ تأسيسها، ولم نحقق بعد أيا من الأهداف المحددة للحرب".

#مصر: مزاعم نتانياهو عن محور #فيلادلفيا محاولة لتشتيت انتباه الرأي العام في بلاده https://t.co/8v3x8LA9li

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2024

ومن ناحية أخرى رد مكتب مكتب نتانياهو على تصريحات غانتس، وقال: "الواقع يتحدث عن نفسه. منذ أن ترك غانتس وحزبه الحكومة، قضت إسرائيل على رئيس أركان حماس ورئيس أركان حزب الله، وهاجمت الحوثيين، وسيطرت على ممر فيلادلفيا، شريان الحياة الذي تتسلح حماس عن طريقه، ونفذت ضربة استباقية ضد حزب الله، أحبطت خطته الخبيثة ودمرت آلاف الصواريخ التي كانت تستهدف الجليل " .
وتابع مكتب نتانياهو "من لا يسهم في النصر وعودة الرهائن، من الأفضل ألا يتدخل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل ممر فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا

شهد محور فيلادلفيا، الواقع جنوبي مدينة رفح في قطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث قامت الدبابات الإسرائيلية بإطلاق نار كثيف على امتداد هذا المحور. تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مما يثير مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية ومراسلون ميدانيون بحدوث إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا، جنوبي مدينة رفح. 

وقبيل اسبوع، اطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة في تلك المنطقة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين. 

وفي 24 فبراير 2025، أوردت وسائل إعلام محلية تقارير عن استمرار إطلاق النار المكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا. 

وأشارت المصادر إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة. 

وحذرت حركة حماس من أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر "منطقة عازلة"، تُعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.

"أونروا": الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزةمندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة يكشف عن تفاصيل خطة إعادة إعمار غزة 

ويُعتبر محور فيلادلفيا منطقة حدودية حساسة تفصل بين قطاع غزة ومصر. 

وأعادت إسرائيل احتلال هذا المحور، في مايو 2024، ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، يشهد المحور توترات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.

ويُعَدّ التصعيد الأخير على محور فيلادلفيا مؤشرًا على هشاشة اتفاقات وقف إطلاق النار بين الجانبين، إذ أن استمرار التوترات في هذه المنطقة قد يؤدي إلى تصعيد أوسع يشمل مناطق أخرى من قطاع غزة. 

كما أن التصريحات الإسرائيلية بشأن إبقاء المحور كمنطقة عازلة قد تزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصعيد قد يؤثر سلبًا على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة نتيجة الحصار المستمر ونقص الموارد الأساسية. وقد يؤدي استمرار العمليات العسكرية إلى تفاقم هذه الأوضاع وزيادة معاناة المدنيين.

في ظل التصعيد الحالي على محور فيلادلفيا، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المعنية لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما يتعين على الجهات الدولية والإقليمية العمل على توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في قطاع غزة.

ويبقى الأمل معقودًا على تحقيق تهدئة دائمة وشاملة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتُمهّد الطريق نحو سلام عادل ومستدام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • مخرجا فيلم "لا أرض أخرى" يهاجمان مواقف أمريكا والعالم
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • نتانياهو: ترامب "أعظم صديق" لإسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن
  • إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا
  • مصدر لـCNN: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من القاهرة الجمعة