يعتاد الجميع على رؤية الورد ذي الألوان الزاهية كالأحمر والبنفسجي والأصفر والأبيض، إلا أن هناك نوعا نادرا من الورود ينمو في قرية واحدة في العالم ويتميز برائحة ذكية وملمس مخملي، بفضل طبيعة التربة الفريدة ومستويات الحموضة فى المياه الجوفية، وفق ما ذكره موقع dailysabah، فأين ينمو الورد الأسود؟ وما هي سماته؟.

 الوردة السوداء في فصل الصيف

ينمو الورد الأسود النادر بقرية صغيرة تدعى هالفيتى في مدينة شانلي أورفا، الواقعة في جنوب شرقي تركيا، ويُعرف هذا النوع من الورد باسم كاراغول بالتركية والتي غالًبا ما تتفتح في فصل الصيف، وتتميز بأشواكها الكثيفة، ونقدم في السطور التالية 6 معلومات عن الوردة النادرة وفق صحيفة «ديلي صباح» التركية.

تنمو الوردة النادرة باللون الأسود بفضل طبيعة التربة الفريدة ومستويات الحموضة فى المياه الجوفية، التي تتسرب من نهر الفرات. تنمو الوردة السوداء في درجة حرارة معتدلة وتحتاج لسقيها بكميات كبيرة من الماء.

سعر الوردة السوداء   يصل سعر الورد السوداء الواحدة إلى ما يعادل 20 دولاراً. في حال نُقلت بذرة الوردة السوداء من مكانها وتمت زراعتها في تربة غريبة، تنمو بلون مختلف تماماً، وغالباً ما يكون أحمر غامق.  للورد الأسود العديد من الاستخدامات بجانب بيعه على شكل باقات، أبرزها صناعة المربى، العطور، حلوى الحلقوم التركية، الخاصة بالتجميل، والصابون، وذلك بسبب رائحته الذكية. الورد الأسود في تركيا مهدد بالانقراض بسبب بناء احد السدود هناك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الورد تركيا التربة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟

في ليلة 13 مارس وحتى ساعات الصباح الأولى من 14 مارس، سيستمتع عشاق الفلك بحدث فلكي نادر وهو الخسوف الكلي للقمر.

وخلال هذا الحدث، يتحرك القمر إلى داخل ظل الأرض، ما يحول لون سطحه من الأبيض الساطع إلى اللون الأحمر الغريب، وهو ما يعرف باسم “القمر الدموي” أو “قمر الدم”.

ويحدث هذا الخسوف عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان مذهلة تتراوح بين الأحمر الصدئ والقرمزي.

وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف.

وسيتمكن سكان غرب إفريقيا من رؤية الخسوف الكلي مع غروب القمر، وسيتمكن سكان أستراليا ونيوزيلندا من رؤية المراحل الأخيرة من الخسوف مع شروق القمر في 14 مارس.

لكن الخسوف ليس مجرد عرض فلكي ممتع، بل له أيضا أهمية علمية كبيرة. ففي العصور القديمة، ساعدت ظاهرة الخسوف في اكتشافات علمية مهمة. على سبيل المثال، أدرك الفلاسفة اليونانيون أن الأرض كروية بسبب شكل ظل الأرض المنحني على القمر أثناء الخسوف.

 

ما نتعلمه من الخسوف اليوم

 

– الغلاف الجوي للأرض: أثناء الخسوف الكلي، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في تشتت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مثل الأزرق والأخضر، بينما تصل الألوان الحمراء والبرتقالية إلى القمر. وهذا يفسر سبب ظهور القمر باللون الأحمر أثناء الخسوف، وهو نفس السبب وراء الألوان الدافئة التي نراها أثناء شروق الشمس وغروبها.

ويمكن للون القمر أثناء الخسوف أن يخبرنا عن تغيرات في تركيب الغلاف الجوي للأرض. على سبيل المثال، بعد الانفجارات البركانية الكبيرة، قد يظهر القمر بلون بني رمادي داكن بدلا من الأحمر.

– دراسة سطح القمر: تستخدم المركبات الفضائية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO) التابعة لناسا لدراسة القمر أثناء الخسوف. ولاحظ العلماء أن سطح القمر لا يبرد بشكل موحد أثناء الخسوف، ما يكشف عن اختلافات في خصائص سطحه، خاصة حول الفوهات الصغيرة.

– تأثير الخسوف على المركبات الفضائية: المركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO)، تتأثر بالخسوف لأنها تفقد ضوء الشمس المباشر لساعات. لذلك، يتم إعدادها مسبقا لشحن البطاريات بالكامل قبل الخسوف، وإيقاف الأجهزة مؤقتا لتوفير الطاقة، ثم إعادة تشغيلها بعد انتهاء الخسوف.

– مستقبل دراسة الخسوف: مع استمرار هبوط المزيد من المركبات الفضائية على القمر وبدء عملياتها العلمية، بالإضافة إلى خطط ناسا لإعادة البشر إلى القمر عبر برنامج “أرتميس” (Artemis)، سنتعلم المزيد عن تأثير الخسوف على القمر نفسه.

 

وتقول كريستين شوبلا، مديرة التعليم في معهد الكواكب القمرية: “على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يراه فقط الأشخاص الموجودون على مسار ظل القمر، يمكن رؤية خسوف القمر من قبل أي شخص يمكنه رؤية القمر في ذلك الوقت”. وفي هذا الحدث للخسوف، سيتمكن أكثر من مليار شخص من رؤية القمر يتحول إلى اللون الأحمر.

 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • «كونفيت البط».. ملك الأطباق في رمضان
  • دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة قمر الدم النادرة؟
  • ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟
  • “الائتمان المصرفي” ينمو بـ 348 ملياراً بنهاية يناير
  • مختص يكشف أفضل بطاقة صرف تحاسب في أي مكان بالعالم.. فيديو
  • الصادرات الدفاعية التركية تنمو بنسبة 103 بالمئة في 5 سنوات
  • الطبلاوي.. آخر المقرئين الكبار وصاحب التلاوة النادرة في جوف الكعبة
  • أزمةُ الغاز في عدن تُدفع أغلبَ الأسر إلى الحطب