جريدة زمان التركية:
2025-01-19@03:05:29 GMT

تركيا.. زيادة جديدة في سعر الديزل

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

تركيا.. زيادة جديدة في سعر الديزل

أنقرة (زمان التركية) – من المنتظر أن تطبق الحكومة التركية زيادة بنحو 1.80 ليرة اعتبارا من منتصف الليلة بأسعار الديزل.

وكان الأول من أغسطس الجاري قد شهد زيادة بنحو 1.07 ليرة في سعر لتر الديزل. وبهذا ستتجاوز أسعار الديزل أسعار البنزين.

وفي الثاني من الشهر نفسه فرضت السلطات التركية زيادة بنحو 2.3 ليرة بأسعار غاز السيارات.

وسجلت أسعار المحروقات زيادة كبيرة بعد القرار الرئاسي برفع قيمة ضريبة الاستهلاك الخاص بنحو 5 ليرة لتنعكس على الأسعار بنحو 6 ليرات بعد إضافة ضريبة القيمة المضافة.

ومنذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ارتفعت أسعار المحروقات بنحو 80 في المئة، حيث كان سعر لتر الديزل يقدر بنحو 18.59 ليرة وسعر لتر البنزين بنحو 19.81 ليرة قبيل الانتخابات.

ويبلغ سعر لتر البنزين في إسطنبول 36.13 ليرة وفي أنقرة 36.63 ليرة وفي إزمير 36.74 ليرة، بينما يبلغ سعر لتر الديزل 36.55 ليرة في إسطنبول و37.03 ليرة في أنقرة و37.17 ليرة في إزمير.

وتتفاوت الأسعار بحسب المدينة والبلدة والشركة الموزعة.

Tags: الديزلتركياسعر الديزل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الديزل تركيا سعر الديزل سعر لتر لیرة فی

إقرأ أيضاً:

ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟

دمشق– عندما غادرت سوريا في عام 2011 كانت قلة من الشعب فقط من يمتلك مليون ليرة سورية (حوالي 20 ألف دولار وقتها) وكان يسمى من يمتلك هذا المبلغ الكبير مليونيرا، وذلك المليون كان يمكنك من شراء شقة سكنية متوسطة المساحة في بعض المحافظات أو حتى ضواحي العاصمة دمشق كدوما أو المعضمية أو حرستا.

كما أن المواطن السوري وبهذا المبلغ كان بمقدوره أن يشتري سيارة جديدة أو سيارتين مستعملتين وكذلك يملك خيار افتتاح مشروع كسوبر ماركت أو متجر لبيع الحواسيب ومستلزماتها أو غيرها من المشاريع الصغيرة وحتى المتوسطة.

أما اليوم وفي جولة سريعة بأسواق دمشق بعد عودتي إليها عقب 14 عاما من مغادرتها وجدت أن الأصفار قد تكاثرت على أرقام واجهات المحلات وبعضها بات يتعدى الستة أصفار ثمنا لمعطف أو حتى حذاء.

أسعار الألبسة والمواد في سوريا تكاثرت فيها الأصفار مع ضعف العملة المحلية (الجزيرة نت) لا تكفي لأسبوع

يقول أحمد الصباغ إن المليون ليرة سورية (تساوي حاليا نحو 85 دولارا فقط) باتت لا تكفي لسد تكاليف معيشة عائلة مكونة من 4 أو 5 أفراد لأسبوع أو 10 أيام، وذلك لتلبية الحد الأدنى من متطلبات تلك المعيشة.

وفي حديثه للجزيرة نت وهو يشتري بعض المواد الغذائية من سوق الشيخ سعد في حي المَزة، يضيف الصباغ "انظر وحدك إلى لوحات الأسعار في الأسواق لتعرف ماذا أقصد.. فالمليون ليرة اليوم من الممكن أن تشتري لك بضعة لترات من المازوت للتدفئة ولتسخين المياه للاستحمام، وكيلوغراما من اللحم وآخر من الفروج وزيت وسمنة وبعض المواد التموينية الأخرى".

تتوفر في أسواق دمشق معظم المواد إلا أن أسعارها لا تتناسب مع دخل الزبائن (الجزيرة نت)

وأشار الصباغ إلى أنه يعمل كمعلم وراتبه لا يتعدى 400 ألف ليرة شهريا (حوالي 34 دولارا) فقط، وهذا الراتب لا يكفي للمعيشة حتى بالحد الأدنى لولا المساعدات التي تأتيه من أخيه وأخته المقيمَين في أوروبا.

رغم موسم التنزيلات في بعض الأسواق فإن الأسعار لا تتناسب مع دخل المواطن السوري (الجزيرة نت) معطف وحذاء

أما محمد الجمال، وهو مغترب عاد هذا الأسبوع إلى دمشق بعد مغادرته إياها قبل 10 أعوام، فيقول إنه نزل إلى سوق الصالحية ليشتري ثيابا جديدة ليتفاجأ بالأسعار الموجودة.

إعلان

يقول الجمال للجزيرة نت إن الأسعار على واجهات المحلات معظمها بات بمئات آلاف الليرات فمعطف بـ600 و700 ألف والأحذية حتى على البسطات باتت أسعارها بربع مليون ونصف مليون، وأشار إلى أن هذه كلها بعد التخفيضات التي تتسابق معظم المحلات في الإعلان عنها على واجهاتها.

ولفت إلى أن من الممكن أنه يستطيع الشراء كونه مقيما في الخارج، أما مَن هم يعيشون في داخل سوريا ويقبضون أجورهم بالليرة فهم الذين يعانون بالشكل الأكبر.

أسعار الألبسة والأحذية على البسطات في الشوارع باتت بمئات آلاف الليرات السورية (الجزيرة نت) أزمة مزدوجة

ويقول الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي إسماعيل النجم إن المواطن السوري يعاني من معضلتين، الأولى ضعف الدخل فرواتب الموظفين من الممكن أن تتراوح ما بين 10 إلى 30 دولارا شهريا، أما الأخرى فهي الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والمحروقات والألبسة وكل متطلبات الحياة.

ويضيف النجم، في تصريحه للجزيرة نت ساخرا، أن الشعب السوري حاليا كله أصبح مليونيرا كون المليون ليرة سورية قيمتها باتت تساوي نحو 85 دولارا فقط وهذه القيمة لم تعد تكفيه وعائلته ثمنا للمواصلات العامة خلال الشهر أو ثمنا لجرة غاز معبأة.

الصحفي اسماعيل النجم يقول إن المواطن السوري واقع بين مطرقة الأسعار وسندان ضعف الأجور والمرتبات (الجزيرة نت)

ويشير النجم إلى أن ثمن جرة الغاز الفارغة حاليا بات يبلغ حوالي 800 ألف ليرة سورية ويضاف إليها 275 ألف ليرة ثمنا لتعبئتها من السوق السوداء لتتجاوز قيمتها المليون ليرة سورية، ومن الممكن ألا تكفي هذه الجرة للتدفئة وتسخين المياه للاستحمام لأكثر من أسبوع في أيام الشتاء القارس والانقطاع الدائم للكهرباء.

ولفت إلى أن أسعار المواد الغذائية والمحروقات وبعض المواد الأخرى رغم أنها شهدت انخفاضا بعد سقوط النظام بنسب متفاوتة وكذلك شهدت الأسواق توفرا في بعض المواد خاصة المحروقات، فإن الأسعار بقيت لا تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود والوضع المعيشي المتردي.

وأشار النجم إلى أن معظم الموجودين في سوريا لا يعتمدون على مرتباتهم القليلة إن وجدت وإنما على التحويلات من أقاربهم وأصدقائهم في الخارج، لافتا إلى أن معظم الشعب يعوّل على الزيادة التي وعدت بها الإدارة الجديدة للمرتبات وكذلك على خفض الأسعار بعد انخفاض أسعار الدولار في الأسواق خلال الأسابيع الماضية، وأيضا الانفتاح على الاستيراد من دول الجوار خاصة تركيا ولبنان والأردن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شاهد | جرعة جديدة في أسعار البنزين في المحافظات المحتلة.. أزمات متصاعدة لا تكاد تنتهي
  • ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟
  • أسباب ارتفاع أسعار البنزين في اليمن
  • “حكومة عدن” ترفع أسعار البنزين  
  • تركيا.. مواطن يضرم النار في شرفة شقته
  • هل تخطط للسفر خلال العطلة المدرسية؟ خبر سار للمقيمين في تركيا!
  • جرعة جديدة في أسعار البنزين ابتداءً من الليلة.. السعر الجديد
  • لا يرغبون في زيادة الأسعار، ولكن ماذا؟!.. أسعار الخبز في تركيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا
  • عيار 12 بـ 1.542.60 ليرة.. سعر الذهب في تركيا اليوم الخميس 16 يناير 2025
  • سوريا ترفض أي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها