صيفي الطلبة الموهوبين بظفار يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اختتمت اليوم فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين 2023 في نسخته الأولى الذي نفذته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار واستمر خمسة أيام، بمشاركة 73 من الطلبة الموهوبين بمحافظة ظفار.
وأقيمت فعاليات اليوم الختامي في مبنى هيئة الطيران المدني بصلالة الذي احتضن عددا من حلقات عمل البرنامج وألقت صفاء بنت عبد الجليل بيت سليم رئيسة قسم التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار كلمة قالت فيها: ركز البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين على التطبيق العملي والاستفادة من التقنية، وزرع بذرة الابتكار وفتح الآفاق أمام الموهوبين والموهوبات مستقبلا للإبداع في مشاريعهم، وتمثيل سلطنة عمان في محافل الإبداع عربيا ودوليا.
وقام محمد بن أحمد اليافعي رئيس مكتب هيئة الطيران المدني بمحافظة ظفار راعي حفل الختام بتسليم الشهادات والهدايا للطلبة المجيدين في البرنامج إلى جانب تكريم المدربين والمساهمين في التنظيم.
وكان البرنامج قد شهد تنظيم عدد من حلقات العمل، منها حلقة عمل حول علوم الطيران المدني، والذكاء الاصطناعي ومساهمته في التعلم وحلقة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي باستخدام لغة البايثون، وأساسيات التصوير التلفزيوني، وأخرى عن الطاقة المتجددة، وبرامج إعداد البرامج الإذاعية والتلفزيونية والتعريف بمفهوم ريادة الأعمال وثقافة العمل والتواصل، بالإضافة إلى حلقة عمل عن الأرصاد الجوية وأساسيات الملاحة الجوية والمراقبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.
أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.
تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.
كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.
كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.
في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.
تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.