قافلة غذائية من قوات التعبئة والمنطقة العسكرية الخامسة للمتضررين في ملحان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ووصلت قوات التعبئة ومجاميع من أفراد المنطقة العسكرية الخامسة إلى عزلة همدان، لتقديم مساعدات غذائية للمتضررين بفعل السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية،
وكان في استقبالهم مدير المديرية غمدان العزكي وعدد من مشايخ ووجهاء المديرية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - رئيس التحرير نصر الدين عامر، أن قوات من التعبئة العامة وأفراد من المنطقة العسكرية الخامسة، قاموا بإيصال المساعدات إلى أبناء عزلة همدان في مديرية ملحان المحاصرين جراء السيول الجارفة والأمطار الغزيرة.
وقال "إن المتضررين هم من عزلتي همدان المنكوبة والقبلة، تم إيصال المساعدات الغذائية لهم من قبل قوات التعبئة ومجاميع من أفراد المنطقة العسكرية الخامسة، وهناك دفعة سابقة تم إيصالها، وما تزال معدات الشق تعمل على فتح الطريق للوصول إلى المتضررين".
بدوره أشار نائب مسؤول التعبئة بمحافظة المحويت عامر الاقهومي، إلى أن قوات من التعبئة ومجاميع من المنطقة العسكرية الخامسة، وصلت اليوم إلى عزلتي همدان والقبلة لتقديم مساعدات غذائية للمتضررين. وأكد جهوزية القوات المسلحة بصورة عامة وقوات التعبئة لإيصال أي مساعدات للمناطق المتضررة وزيارة الأهالي ممن تضررت منازلهم وأسرهم بفعل السيول الجارفة في العزلتين، لافتاً إلى الاستعداد لمعالجة أي إشكاليات تعيق إيصال المساعدات للمتضررين.
فيما عبر أهالي عزلة همدان في مديرية ملحان، عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لاهتمامهما بأوضاع المتضررين وتوجيهاتهما بتقديم المساعدات اللازمة لهم لتخفيف معاناتهم جراء السيول الجارفة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الخامسة السیول الجارفة قوات التعبئة
إقرأ أيضاً:
اليمن يعلن الجهوزية العسكرية ضد الصهاينة ويدين الجرائم بسوريا
وأوضح "المكتب الإعلامي بغزة" في بيان رسمي متطابق مع تقارير محلية، أن القطاع يشهد شحًا كبيرًا في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكثر حدة في مياه الشرب، نتيجة منع دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية.
كما بدأت السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بالنفاد من الأسواق والمحال التجارية.
وتفيد التقارير المحلية المتتابعة أن غالبية "التكيات الخيرية" توقفت عن العمل بسبب نفاد المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما اضطرت آلاف العائلات لاستخدام الحطب بدلًا من غاز الطهي، وهو ما يشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا متصاعدًا.
وتعاني البلديات في قطاع غزة من عجز كبير في توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية.
ويأتي تفاقم الكارثة الإنسانية في أعقاب قرار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى غزة،
وحيال ذلك الحصار الجائر بقطاع غزة أعلنت اليمن ومن العاصمة صنعاء الجهوزية العالية للقوات المسلحة لتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات ورفع الحصار عن القطاع
وفي هذا السياق أكد السيد القائد العلم / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بالقول:
نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات
وأضاف السيد القائد: ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
مشددا بالقول أنه من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك
وطالب قائد الثورة المجتمع الإسلامي والدولي بسرعة تقديم المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون شروط أو تواطؤ.
وعن الجرائم التي حصلت في سوريا أكد السيد القائد أن ماحدث في الساحل السوري إجرام بكل ماتعنيه الكلمة وان تلك الجرائم نمط صهيوني أيضا لتمزيق النسيج الإجتماعي السوري.
وتابع بقوله: ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.
مضيفا: ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.
ونوه السيد القائد أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.
وكان عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير العام الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتشير التقارير أن مايحدث اليوم في سوريا هو أيضا امتداد للجرائم والمخططات الصهيونية الهادفة إلى التوسع في الإحتلال.