تزامنًا مع تشييع جثمانها اليوم الثلاثاء، كشفت أسرة الباحثة المصرية ريم حامد التي توفيت في فرنسا بظروف مثيرة للجدل بعد سلسلة من التهديدات الغامضة التي تلقتها، تفاصيل جديدة بشأن الواقعة.

وصرحت عمة الباحثة ريم حامد أن الأخيرة رفضت رفضًا حاسمًا أي مشروع ارتباط رسمي، ولو مجرد خطبة أو قراءة فاتحة، حتى تتفرغ للبحث العلمي وتحقق أحلامها، مشيرة إلى أنها كانت ترفض مناقشة فكرة الزواج رغم كثرة المتقدمين لطلب يدها.

 

وأضافت في تصريح لإحدى الصحف أن ريم لم تكن مريضة، أو تعاني مشكلة صحية، لافتة إلى أنها أدت العمرة أخيرًا، وأن وفاتها تشكل علامة استفهام كبيرة.

وأوضحت عمة الباحثة أن الأستاذة الدكتورة التي كانت تشرف على رسالة الدكتوراه للراحلة أشادت بكفاءتها وحسن أخلاقها، وأشارت إلى أنها دائمًا ما كانت تسعى لتحقيق هدفها.

وفاة ريم حامد تشعل السوشيال ميديا: سميرة موسى جديدة

وفي سياق متصل، كانت حالة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد وفاة طالبة دكتوراه مصرية في فرنسا، وسط مؤشرات ترجح فرضية وجود "شبهة جنائية". 

 

وحصلت ريم حامد، التي توفت عن عمر ناهز 29 عامًا، على بكالوريوس زراعة في جامعة القاهرة، قسم البايوتكنولوجي وعلم الجينات دفعة 2017، وحصلت على الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة "ليز أوليس"، ومُقيمة في سكن جامعة Bosquest الفرنسية. 

 

وفجرت وفاة ريم حالة من الغضب الممتزج بالجدل الشديد؛ نتيجة المنشورات التي بثتها على منصات التواصل قبل وفاتها بأيام، وكشفت فيها عن تعرضها خلال مدة دراستها لمضايقات تمثلت في شعورها بالملاحقة من أشخاص مجهولين، وحدوث محاولات اختراق منظم لأجهزتها وهواتفها، فضلًا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.

 وتداول نشطاء منشورات سابقة للطالبة المصرية، ريم حامد،  تؤكد فيها أنها واجهت تصرفات غريبة مثل مراقبتها طوال الوقت، سواء من أشخاص بعينهم أم عن طريق التجسس على أجهزتها الشخصية، وهُدِّدَت بغرض السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة دراستها في فرنسا.

 

وكشفت ريم حامد في منشور آخر أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي رشت مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ريم حامد التمييز والعنصرية الباحثة المصرية التكنولوجيا مواد مخدرة جامعة القاهرة علم الجينات الباحثة المصرية ريم حامد الباحثة ريم حامد سميرة موسى ریم حامد

إقرأ أيضاً:

صدمة في عالم الموضة.. وفاة عارضة الأزياء جورجينا كوبر عن عمر يناهز 46 عاما

فقد عالم الموضة عارضة الأزياء البريطانية جورجينا كوبر بشكل مفاجئ، حيث فارقت الحياة عن عمر ناهز 46 عاما، في أثناء تواجدها بجزيرة كوس، عقب أشهر قليلة من زواجها، الأمر الذي أثار حالة من الصدمة والحزن الشديد في عالم الموضة.

وفاة عارضة الأزياء جورجينا كوبر

وعبر العديد من نجوم عالم الموضة عن حزنهم الشديد بعد تلقيهم خبر وفاة عارضة الأزياء «جورجينا كوبر»، والتي وصفوها بأنها «شعاع من الضوء» كما أن إنجازاتها في الصناعة كانت هائلة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».

كانت جورجينا مع زوجها الجديد نايجل في جزيرة كوس عندما توفيت، وفقا لما ذكره وكيل أعمالها، مشيرا إلى أنها أحبت الجزيرة التي كانت تقيم بها مع زوجها: «لقد أحبت اليونان وأخبرتني أنها ستعود مع زوجها الجديد، لكنها ماتت بشكل مأساوي هناك قبل أسبوعين» بحسب وكيل أعمالها، الذي أوضح أنها كانت مريضة أثناء فترة كوفيد، وظهرت عليها بعض المشاكل الصحية، ودخلت المستشفى وخرجت منه عدة مرات، كان لديها خطط للمستقبل، لكنها فارق الحياة:  «لقد كانت نجمة حقيقية».

 

إنجازات عارضة الأزياء البريطانية في مجال الموضة

اكتشفت إحدى وكالات عرض الأزياء جورجينا عندما كانت تبلغ 13 عاما، واستطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في عالم الموضة البريطانية، وتصبح من أهم عارضات الأزياء، كما أنها عملت كملهمة للمصورة الشهيرة كورين داي، وأكبر الأسماء في عالم الموضة وظهرت على غلاف مجلة Vogue الأمريكية ومجلة The Face.

مقالات مشابهة

  • صدمة في عالم الموضة.. وفاة عارضة الأزياء جورجينا كوبر عن عمر يناهز 46 عاما
  • «التنمية الحضرية»: العشوائيات غير الآمنة كانت من أبرز التحديات التي واجهت الدولة
  • موقف الزمالك من عودة بن شرقي وطارق حامد .. تفاصيل جديدة
  • موقف الزمالك من عودة بن شرقي وطارق حامد.. تفاصيل جديدة
  • مديحة حمدي تفجر مفاجأة: اتخطبت لـ عادل إمام وانفصلنا لهذا السبب
  • المنصوري: مقاربات القضاء على السكن الصفيحي كانت خاطئة.. و7685 أسرة تحست ظروف معيشتها في 2024 
  • هقولك اللي هيحصل .. شوبير يكشف مفاجآت جديدة بشأن أزمة التحكيم
  • محامي محمد عادل يكشف مفاجآت جديدة في أزمة التسجيل المسرب
  • لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية
  • وفاة أربعة أشخاص من أسرة واحدة اختناقا داخل أحد الآبار في إب