تنصيب سعيد قمران كاتباً عاماً جديداً لعمالة إقليم جرادة خلفاً للحسن امجيديلة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ترأس السيد عامل إقليم جرادة صباح يومه الاثنين 02 شتنبر 2024 مراسيم حفل تنصيب السيد سعيد قمران الكاتب العام الجديد لعمالة إقليم جرادة، خلفا للسيد الحسن امجيديلة، الذي تم انتقل للعمل بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، وذلك بحضور السادة: رئيس المجلس العلمي المحلي، النائبين البرلمانين عن دائرة جرادة، رجال السلطة، رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، رؤساء وممثلو المصالح الأمنية والخارجية، ورؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة ووسائل الاعلام.
والسيد سعيد قمران: من مواليد سنة 1968 بمراكش، متزوج وأب لأربعة أطفال، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية –الفوج 32-، حاصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية، استهل مساره المهني كقائد قيادة "أمزوجة" من سنة 2000 إلى 2001، ثم قائد قيادة راس الماء من سنة 2001 إلى 2007 بإقليم الناضور، ومن سنة 2007 إلى 2012 قائد الملحقة الإدارية 58 بعمالة بنمسيك، ثم رئيس دائرة "فم أزكيد" إقليم طاطا من سنة 2014 إلى 2019، ثم باشا "تحناوت" بإقليم الحوز من 2019 إلى 2023 و باشا مدينة الخميسات من 2023 إلى 2024 إلى أن تمت ترقيته خلال الحركة الانتقالية الأخيرة بتاريخ 12 غشت 2024 إلى منصب كاتب عام ملحق بديوان السيد والي جهة الشرق، وبعدها كاتبا عاما لعمالة إقليم جرادة .
وبهذه المناسبة، شكر السيد العامل الكاتب العام السابق للعمالة السيد الحسن امجيديلة على المجهودات التي بذلها طيلة فترة اشتغاله بإقليم جرادة، متمنيا له التوفيق في مهامه ومساره المهني؛ كما دعا الكاتب العام الجديد الى الانخراط الفعال في التدبير الإداري والعمل على مواكبة وتتبع تنزيل الأوراش والمشاريع التي هي في طور الإنجاز ونهج مقاربة الحوار لدعم الدينامية التنموية التي يشهدها الإقليم؛ مهيبا بجميع الفعاليات من منتخبين ورؤساء المصالح الخارجية ومسؤولين اداريين وفاعلين اقتصاديين ورؤساء الأقسام بالعمالة من أجل تقديم الدعم و المساندة له لأداء مهامه في أحسن الظروف خدمة للصالح العام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من سنة
إقرأ أيضاً:
تقرير :بعد 20 عاما على تسونامي ... شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في الإنقاذ من الكوارث
جاكرتا "أ ف ب": عندما ضربت أمواج تسونامي دولا على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياما لمعرفة نطاق الكارثة في بعض المناطق، بسبب عدم توفّر وسائل اتصال. بعد عشرين عاما، أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي قادرة على متابعة الكوارث الطبيعية في الوقت الفعلي واستباق حدوثها في بعض الأحيان.
فيما كانت شبكات التواصل الاجتماعي لا تزال غير معروفة، كان مارك أوبرلي يحرز تقدّما على طريق الحداثة في العام 2004 عبر مدوّنته التي سمحت له بإبلاغ عائلته وأصدقائه وحتى أشخاص غير معروفين بالنسبة إليه، عن كارثة تسونامي التي نجا منها.
كان هذا السائح الأمريكي يمضي إجازته في مدينة فوكيت التايلاندية التي طالتها أمواج عملاقة، كما هو حال أماكن أخرى.
ظنّ الجميع هناك أن التسونامي كان محليا. ولكن مركز الزلزال كان في الواقع في إندونيسيا بالقرب من جزيرة سومطرة.
وبلغت قوة الزلزال 9,1 درجات على مقياس ريختر، وتسبّب في حدوث أمواج ضخمة اجتاحت السواحل وأسفرت عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص في 14 دولة. كما تحرّكت الأمواج بسرعة قصوى بلغت حوالى 800 كيلومتر في الساعة.
ويقول أوبرلي وهو طبيب ساعد الضحايا "من خلال الرسائل النصية التي أرسلها الأصدقاء في بلداننا، بدأنا ندرك حجم الكارثة".
ويضيف "كتبت هذه المدوّنة لأنّ كان هناك العديد من الأصدقاء والأقارب الذين أرادوا معرفة المزيد. كما تلقّيت الكثير من الطلبات من مجهولين. كان الناس يائسين لتلقي أنباء جيدة".
"مأساة"
في العام 2004، كان المدوّنون يعامَلون على أنّهم من الرواد إلى حدّ أنّهم حصلوا على لقب "شخصية العام" من قبل قناة "اي بي سي نيوز" الأمريكية.
وكان موقع فيسبوك الذي أُطلق في وقت سابق من ذاك العام، لا يزال في مراحله الأولى.
ورغم أنّ بعض صور تسونامي نُشرت على موقع "فليكر"، إلا أنّها لم تُنشر في وقت حدوث الكارثة كما هو الحال اليوم على منصة إكس أو إنستغرام أو بلوسكاي.
ومؤخرا، قالت لورا كونغ رئيسة المركز الدولي للمعلومات بشأن تسونامي ومقرّه هونولولو، إن كارثة العام 2004 "كانت مأساة"، مضيفة "حتى لو كنّا نعلم أنّ شيئا ما يحدث، لم يكن بوسعنا أن نخبر أحدا".
من جانبه، يشير جيفري بليفينس أستاذ دراسات الصحافة في جامعة سينسيناتي الأمريكية، إلى أنّ "وسائل التواصل الاجتماعي كان من الممكن أن تساعد على الفور في تحديد مكان الناجين الآخرين وجمع المعلومات".
ويضيف "ربما كان من الممكن تحذيرهم مسبقا".
أجرى دانييل ألدريخ الأستاذ في "نورثإيسترن يونيفيرسيتي" في بوسطن في الولايات المتحدة، مقابلات مع ناجين في منطقة تاميل نادو في الهند، أخبروه أنّه لم تكن لديهم أي فكرة في العام 2004 عن ماهية التسونامي، ولم يتلقّوا أي تحذيرات.
ويقول "في الهند، كان هناك حوالى 6 آلاف شخص غير مستعدّين للأمر، وغرقوا". اليوم، يبرز تناقض واضح مع العام 2004. ففي فبراير، تمّ إنقاذ طالب يبلغ من العمر 20 عاما من تحت الأنقاض في تركيا التي ضربها زلزال، بعدما نشر موقعه عبر الإنترنت.
وخلال فيضانات اجتاحت جنوب إسبانيا في أكتوبر، لجأ متطوّعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عن مفقودين.
مخاطر
فضلا عن ذلك، يسمح العدد الكبير من الصور المنشورة عبر الإنترنت في فهم أسباب الكوارث الطبيعية بشكل أفضل.
وفي العام 2018، جمع علماء مقاطع فيديو لموجات تسونامي في مدينة بالو الإندونيسية قتلت أكثر من أربعة آلاف شخص، وذلك بهدف إعادة بناء مسارها والوقت المنقضي بين الموجات.
وخلصوا إلى أنّ سرعة التسونامي كانت كبيرة بسبب انزلاقات التربة تحت الماء بالقرب من الساحل.
غير أنّ انتشار شبكات التواصل الاجتماعي في كلّ مكان ليس خاليا من المخاطر.
ويحذر متخصّصون من خطر نشر معلومات مغلوطة وشائعات، كما حصل خلال إعصار هيلين الذي ضرب الولايات المتحدة في سبتمبر.
فقد واجهت جهود المنقذين عراقيل هناك، بسبب توترات مع السكان على خلفية نظريات مؤامرات تقول إنّ المساعدات تمّ تحويلها إلى مكان آخر، وتمّت التغطية على العدد الفعلي للضحايا.
ويوضح ألدريخ أنّ المسعفين أبلغوا عن تهديدات من قبل ميليشيات مسلّحة واضطرّوا إلى نقل بعض أنشطتهم وتكييفها.
ويخلص إلى إنّ "شبكات التواصل الاجتماعي غيّرت طريقة الاستجابة للكوارث، للأفضل وللأسوأ".