تأنيب أمريكي لوزير خارجية المرتزقة على خلفية زيارة روسيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون../
توالت اللقاءات الأوروبية – الأمريكية اليوم على وزير خارجية المرتزقة في عدن مع وصوله إلى السعودية قادما من روسيا.
وعقدت سفيرة فرنسا لدى المرتزقة لقاء مع الوزير شائع الزنداني بعد ساعات على لقاء مماثل مع السفير الأمريكي.
وجميع اللقاءات تركزت، بحسب وسائل إعلام رسمية في حكومة المرتزقة لمناقشة تدابير خفض التصعيد في اليمن.
وجاءت اللقاءات عقب تصريح للوزير في حكومة المرتزقة كشف فيه عن ترتيبات لاتفاق اقتصادي مع صنعاء.
وأفاد الوزير خلال المقابلة التي أجرتها روسيا اليوم خلال زيارته لموسكو باجتماع مرتقب للجنتين اقتصاديتين على مستوى صنعاء وعدن لمعالجة عدد من القضايا بينها استئناف تصدير النفط ودفع مرتبات جميع موظفي الدولة في عموم البلاد.
وكان الزنداني يتحدث عقب لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طالب فيه بدور روسي لدفع عملية السلام في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
انتقد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي التوجهات الأمريكية بتخفيف الضغط على موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اوردت مجلة بوليتيكو ما قاله وزير خارجية فرنسا من أنهم يواجهون صعوبة في فهم قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا.
ذكر وزير خارجية فرنسا بارو ان دول الاتحاد الأوروبي مستهدفة باستمرار بالهجمات الإلكترونية الروسية.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.