Valve تعين موظفين من مطور لعبة Risk of Rain
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يبدو أن شركة Hopoo Games، مطورة لعبة المنصات الناجحة Risk of Rain، قد قررت التوقف عن العمل. ففي إعلان على موقع X/Twitter، أعلنت الشركة أن مؤسسيها بول مورس ودونكان دروموند، "إلى جانب العديد من الأعضاء الموهوبين الآخرين في Hopoo Games"، سيعملون الآن لصالح Valve. ونتيجة لذلك، أوقفت الشركة إنتاج لعبة غير معلنة تسمى Snail، وليس من الواضح ما إذا كانت ستستأنف العمل من حيث توقفت في المستقبل.
كما لاحظ مطورو الألعاب والعديد من المعلقين على Steam subreddit، يمكن لموظفي Hopoo السابقين الانضمام إلى تطوير Valve لـ Deadlock، وهي لعبة إطلاق نار MOBA قادمة كانت تختبرها منذ عام 2023. اجتذبت Deadlock آلاف اللاعبين الأوائل قبل الإعلان عنها رسميًا، على الرغم من أنها لا تزال متاحة للمدعوين فقط ولا تزال في مرحلة التطوير المبكر بدون تاريخ إصدار حتى الآن.
طورت Hopoo أيضًا لعبة حركة خفية جانبية تسمى Deadbolt، لكنها تدين بمعظم نجاحها إلى Risk of Rain، والتي أنتجت تكملة وإعادة إنتاج. تم إصدار Risk of Rain في عام 2013، وبينما آليات إطلاق النار والمنصات ثنائية الأبعاد بسيطة جدًا، إلا أن اللعبة ليست سهلة. تصبح أكثر صعوبة وترمي عليك وحوشًا أقوى كلما لعبت أكثر، وتحصل على حياة واحدة فقط - ستفقد كل الخبرة التي اكتسبتها إذا مت وسيتعين عليك البدء من جديد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعي
فاجأت مايكروسوفت عشاق الألعاب الكلاسيكية بإطلاق نسخة قابلة للعب عبر المتصفح من لعبة التصويب الشهيرة Quake II، لكن الهدف هنا ليس الترفيه فقط ، بل استعراض القدرات الجديدة لمنصة Copilot للذكاء الاصطناعي في تشغيل ألعاب الفيديو.
تجربة مختلفةأصبحت اللعبة متاحة مجانًا لتجربة قصيرة عبر متصفح الويب، ويمكن للاعبين استكشاف مستوى واحد من Quake II باستخدام لوحة المفاتيح، قبل أن يتم إنهاء الجلسة تلقائيًا بعد بضع دقائق.
ورغم الحماس، تعترف مايكروسوفت بأن التجربة ليست بجودة لعبة مكتملة ، فهي أقرب إلى "عرض تجريبي تقني" يعرض ما يمكن أن تفعله نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في مجال الألعاب.
في منشور رسمي على مدونة الشركة، شرح الباحثون أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد ، والمعروف باسم Muse، يتيح للمستخدمين "التفاعل مع النموذج باستخدام لوحة المفاتيح أو وحدة التحكم، ومشاهدة استجابة النموذج لهذه الأوامر فورًا، وكأنك تلعب داخل النموذج ذاته".
واستندت التجربة إلى مستوى واحد من Quake II، وهي لعبة أصبحت ضمن ملكية مايكروسوفت بعد استحواذها على شركة ZeniMax.
وكتب الباحثون: "لقد شعرنا بالدهشة عندما تمكّنا من اللعب داخل العالم الذي يحاكيه النموذج ، حيث يمكننا التحرك، توجيه الكاميرا، القفز، الانبطاح، إطلاق النار، وحتى تفجير البراميل كما في اللعبة الأصلية".
ولكن هناك عيوب كثيرةرغم إثارة الفكرة، حذر الفريق من أن هذه التجربة "استكشاف بحثي" أكثر من كونها لعبة مكتملة. وأقر الباحثون بوجود "قيود وقصور واضحة"، منها:الأعداء يظهرون بشكل ضبابي وغير واضح".
عدادات الضرر والصحة غير دقيقة.
يعاني النموذج من ضعف في "ديمومة الأجسام" (Object Permanence)، أي أنه ينسى وجود الأشياء التي تخرج من نطاق الرؤية لأكثر من 0.9 ثانية.
ورغم أن هذه العيوب تعد نقاط ضعف تقنية، إلا أن الباحثين رأوا فيها جانبًا ترفيهيًا أيضًا، حيث يمكن للاعب "استدعاء الأعداء أو التخلص منهم بمجرد النظر إلى الأرض ثم العودة للنظر للأمام"، بل وحتى "الانتقال السريع داخل الخريطة بالنظر إلى السماء ثم النزول للأسفل مجددًا".
انتقادات من مصممي الألعابنشر الكاتب والمصمم المعروف أوستن ووكر مقطع فيديو لتجربته مع النموذج، والتي قضاها عالقًا في غرفة مظلمة، وهي تجربة شائعة بين من جربوا النسخة الأولية، بحسب تعليقات المستخدمين.
انتقد ووكر هذا الاتجاه من مايكروسوفت، موجهًا سهام النقد لتصريحات رئيس قطاع الألعاب في الشركة، فيل سبنسر، الذي قال مؤخرًا إن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في "الحفاظ على الألعاب الكلاسيكية وجعلها متاحة على أي منصة".
وعلق ووكر قائلاً إن هذه النظرة تكشف عن "سوء فهم جوهري للتكنولوجيا، ولطبيعة الألعاب نفسها". وأوضح أن "ما يجعل الألعاب عظيمة ليس مجرد النتيجة النهائية، بل أيضًا الشيفرة البرمجية، والتصميم، والفن، والصوت، وكل العناصر الداخلية التي تُنتج تجارب لعب معقدة وغير متوقعة".
وأضاف: "إذا لم تكن قادرًا على إعادة بناء هذه العناصر الأساسية، فأنت تفقد الروح الحقيقية للعبة".