في إحدى مزارع الكروم بمقاطعة كيب الغربية في جنوب إفريقيا، يتم استخدام طريقة مبتكرة للحفاظ على 130 هكتاراً من الكروم خالية من الفيروسات والمبيدات الحشرية. تعتمد المزرعة، التي يعود تاريخها إلى 324 عاماً، على دمج التكنولوجيا مع الطبيعة من خلال استخدام طائرات بدون طيار لإسقاط الدبابير المفترسة التي تتحكم في الآفات بشكل طبيعي دون الحاجة إلى المبيدات.

هذا المشروع ينفذ بالتعاون بين شركة “سكاي باغز” وشركة “فيلد باغز” التي تتخذ من كيب تاون مقراً لها، والتي توفر الدبابير المفترسة. كما تتعاون مع شركة التكنولوجيا الزراعية “إيروباتيكس” التي تشرف على شبكة من الطيارين الذين يقومون بتوزيع الحشرات بدقة باستخدام الطائرات بدون طيار.

وقد شهد استخدام الدبابير المفترسة لمكافحة الآفات زيادة كبيرة في جنوب إفريقيا وأجزاء أخرى من العالم. تحلق طائرات “سكاي باغز” بدون طيار على ارتفاع حوالي 30 متراً فوق الكروم، وهي مجهزة بآلية تعمل بمحرك تحتوي على خرطوشة. وعند تشغيل المحرك، تتكشف طبقة بلاستيكية، مما يطلق شرانق الدبابير، وهي المرحلة التي تسبق تحولها إلى حشرة بالغة، وفقًا لما ذكره مات ديفيس، رئيس عمليات رسم الخرائط في “إيروباتيكس”.

وتغطي كل رحلة ما يصل إلى 20 هكتاراً، ويتم إطلاق 500 دبور من نوع أنياغيروس، وهي من الأنواع الأصلية في جنوب إفريقيا، لكل هكتار، ثم تهبط الطائرة بدون طيار حتى يتمكن الفريق من إدخال بطارية جديدة وخرطوشة حشرات.

وتستهدف حشرة الأنياغيروس التي يبلغ طولها 3 ملليمترات حشرة الدقيقي المزعجة التي يمكن أن تنشر مرض الكرمة المنهك المعروف باسم فيروس لفة الأوراق، والذي يضر حصاد العنب بشكل عام. وبالنسبة للمزارعين، قد يكون اكتشاف الفيروس والسيطرة على حشرات الدقيقي أمراً مكلفاً ويستغرق وقتاً طويلاً، ويتطلب الكثير من العمالة. وتقول شركة سكاي باغز إن استخدام الطائرات بدون طيار أثبت أنه أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة من رش المبيدات الحشرية التي يمكن أن تكون ضارة بالبيئة والحشرات، مثل النحل الملقح المتبادل الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من النظام البيئي. عن الـ«سي إن إن»

الإمارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی جنوب إفریقیا بدون طیار

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف المباني في غزة مرتين لقتل أي ناجٍ

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على حي الزيتون استهدف فيها مدرسة «شهداء الزيتون»، التي تؤوي نازحين، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء، وإصابة آخرين بجراح خطيرة بينهم أطفال وامرأه، وسبق تلك الغارة قصف على مدرسة «دار الأرقم» في المنطقة الشمالية الغربية، لمدينة غزة، ما أسفر في حينها عن استشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة أخرين، ثم عاود الاحتلال تدمير المنطقة بمزيد من الغارات الجوية.

تكتيك جديد للاحتلال لقتل الفلسطينيين

وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال ينتهج نظاما جديدا من الاستهدافات، يتم فيه قصف مدارس الإيواء أو غيرها من المناطق في القطاع، من ثم يعاود مرة أخرى وربما بفارق زمني قصير لقصفها بعد تحذيرها، بشكل لا يسمح لطواقم الدفاع المدني من انتشال الضحايا،  والناجين أو المصابين في الاستهداف الأول من تحت الأنقاض.

وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ الاحتلال يطالب ألاف الفلسطينيين من النزوح من مناطق المنشية وبيت لاهيا، ومحيط أبراج الشيخ زايد بدعوة أن هناك إطلاق لقذائف صاروخية نحو منطقة عسقلان، في حين لم تتبنَّ أي جهة فلسطينية إطلاق هذه الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • حزب الله يطلق طائرة دون طيار على المطلة وإسرئيل تصيب 4 مدنيين في جنوب لبنان
  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف المباني في غزة مرتين لقتل أي ناجٍ
  • جنوب إفريقيا "مصممة" على متابعة قضية "الإبادة" ضد إسرائيل
  • جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد “إسرائيل”
  • جنوب إفريقيا تقدم أدلة جديدة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • جنوب إفريقيا: لم نتلقَ طلبًا لإسقاط قضية الإبادة الجماعية في غزة
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية شمالي إسرائيل
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 20 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق 6 مناطق الليلة الماضية