الشرطة القضائية تستمع إلى هناوي بعد شكايته بتعرضه للتهديد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن كاتبه العام عزيز هناوي، قد تم استدعاؤه وجرى الاستماع إليه اليوم الثلاثاء، من طرف الشرطة القضائية بمدينة سلا، على خلفية شكاية كان قد قدمها بخصوص تعرضه للتهديد من طرف مناصرين للتطبيع.
وسجل المرصد في بلاغ، أن هناوي كان قد تلقى تهديدات مباشرة بالتصفية الجسدية في حقه، من قبل شخص يُناصر جرائم الصهيونية بالمغرب، أقدم على نشر مضامين فيديوهات تحمل عبارات التهديد والسب والشتم والقذف والتحريض على الكراهية في حق مناهض التطبيع هناوي.
وأفاد البلاغ بأنه “تم الاستماع لهناوي في محضر رسمي بعد تفعيل شكايته الرسمية على منصة e-balagh التابعة للأمن الوطني بشأن تعليق إلكتروني يحمل تهديدا مباشرا بالتصفية بحقه، إضافة إلى مضامين فيديو بالصوت والصورة يحمل عبارات تهديد وسب وقذف وتحريض على الكراهية قام بها أحد عملاء كيان الاحتلال الصهيوني والإبادة بالمغرب تجاه شخص عزيز هناوي بالاسم واللقب بشكل معلن”.
وذكر المرصد أن مسلسل ترهيب مناهضي التطبيع وملاحقتهم بالشيطنة والتحريض والسب والقذف صار سياسة ممنهجة، بالغ فيها عملاء صهيون بكل هستيرية، ولا يمكن التغاضي عنها بالنظر لخطورتها البالغة، وبالنظر لكونها جرائم كاملة يعاقب عليها القانون، فضلا عن كونها آلية باتت بعض أدوات الاختراق الصهيو تطبيعي تستخدمها ظنا منها أن البلاد (دولة ومؤسسات وقضاء وإعلام رسمي.) صارت مستباحة لها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
النائب الأميركي كوري ميلز يحمل رسالة من الشرع إلى ترامب
قال عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز في تصريحات لشبكة بلومبيرغ إنه تناول في محادثاته مع الرئيس السوري أحمد الشرع شروط رفع العقوبات عن سوريا، وأشار إلى أنه سيسلم رسالة من الشرع إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف ميلز أن على الشرع توضيح كيفية تعامله مع المقاتلين الأجانب في سوريا و"تقديم ضمانات لإسرائيل".
وذكر النائب الأميركي أن الشرع أخبره بأن "سوريا مهتمة بالانضمام إلى اتفاقيات أبراهام حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك".
من ناحية أخرى، قال مصدر سوري للجزيرة إن لقاء الرئيس الشرع مع ميلز في دمشق قبل أيام تطرق لمواضيع عديدة منها اتفاقيات أبراهام.
وأشار المصدر إلى أن الشرع أكد على ضرورة توقف إسرائيل عن قصف سوريا والانسحاب من الجولان قبل الحديث عن أي اتفاقيات، كما أكد أن جميع الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام لا تحتل إسرائيل أراضيها.