مشاريع مبتكرة لشركات وطنية في «أبوظبي الدولي للصيد»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ما يزيد على 1,742 شركة وعلامة تجارية من 65 دولة في دورته الحالية، لعرض منتجاتهم ومشاريعهم المبتكرة، وذلك ترسيخاً لشعاره «تاريخ يُحاك بروح مبتكرة».
وأعرب مشاركون عن فخرهم بالمشاركة في هذا الحدث العالمي البارز التي يوفر فرصة مثالية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات وتبادل الخبرات والتجارب بين العارضين من كافة الدول.
وقال علي خلفان، مدير شركة (DCC technologies) ، إنه يشارك لأول مرة في المعرض كجزء من التزامنا بالاستدامة لتعزيز اﻟﺤﻔﺎظ على اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺒﺸﺮي في محميات اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ، لضمان مستقبل أكثر استدامة.
ولفت إلى استعراض مشروع يعد الأول من نوعه 100% صناعة إماراتية وهو جهاز المغذي الآلي «منقار» لتغذية الطيور، و«ظبا» لتغذية الغزلان، مؤكداً أن الشركة تحرص على توسيع عروض منتجاتها التي تم إطلاقها لأول مرة في محمية المرموم الصحراوية بدبي.
كما أكد حرص الشركة على تقديم حلول مبتكرة وفعالة تجمع بين التكنولوجيا والاستدامة، للحفاظ على الحياة البرية واستدامتها، وتعزيز استخدام الطاقة الخضراء.
ولفت إلى أن الجهاز يعمل على دمج الذكاء الاصطناعي واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، بهدف توفير ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺳﻠﺴﺔ وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ تجمع ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ واﻹﺷﺮاف اﻟﺒﻴﺌﻲ.
وقال إن المعرض يمثل فرصة لتبادل الخبرات للشركات الموجودة لمناقشة قضايا البيئة والاستدامة، والتعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها الشركة في حماية التراث والاستدامة البيئية.
من جانبها تقدم شركة «البستان فلاور» الإماراتية في أول مشاركة لها بالمعرض، مجموعة متميزة من التحف الفنية بمختلف الأحجام والأشكال، والتي صنعت بيد خبراء وفنيين متخصصين من دول مختلفة حول العالم.
ويتضمن الجناح أيضاً، مجسمات للصقور والطيور، وتحفاً تمثل الخيول والفهود والصقور ومجسمات للأسلحة.
وأكد مالك طه، مسؤول التسويق، أن الشركة تمتلك خبرة تمتد إلى 48 عاماً في صناعة وعرض التحف والمقتنيات النادرة وتعرض 300 قطعة فنية فريدة، موضحاً أن معظم المنتجات تصنع يدوياً على يد مختصين من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا ومصر وإيران، ما يضفي طابعاً مميزاً على كل قطعة.
واعتبر أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يوفر فرصة مثالية لترويج شركات بيع التحف والمقتنيات المحلية، بفضل حضور آلاف الزوار من رجال الأعمال والمستثمرين والشخصيات العامة من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم.
وأعرب عن فخره بالمشاركة في المعرض، مشيداً بالقائمين عليه، حيث اعتبره أحد أهم المعارض المتخصصة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
“كاكست” تدعم مبادرة السعودية الخضراء بمشروعات مبتكرة
تواصل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، دورها الريادي في دعم مبادرة السعودية الخضراء من خلال تنفيذ مشروعات مُبتكرة ومبادرات طموحة تُسهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف المملكة البيئية وتعزيز استدامتها.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود المختبر الوطني في إيجاد حلول مبتكرة صديقة للبيئة، وحماية المناطق البرية والبحرية وتعزيز التنوع البيولوجي وتحسين الاستدامة البيئية بما يحقق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
وعملت “كاكست” على مشروع مسوحات الغطاء النباتي كإحدى مبادراتها للحفاظ على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، الذي يعنى بمسح وتقييم الغطاء النباتي في المملكة، وجمع عينات من التربة والنباتات والبذور، وتحليلها كيميائيًا وفيزيائيًا، وسُجلت خلال المشروع 8 أنواع نباتية جديدة على موقع الفلورا السعودية، كما مُسح 600 موقع بمساحة 1 كم² لكل موقع، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي المحلي، كما يتم الإعداد لطباعة أطلس نباتات المملكة الذي يضم 500 نوع نباتي، ما يُعد مرجعًا علميًا للباحثين والمهتمين في هذا المجال.
ولدعم المبادرات الوطنية، نجحت “كاكست” في بناء نموذج باستخدام مسوحات الأشعة تحت الحمراء للمحافظة على مياه الري وصحة الأشجار واستدامتها بنسبة تصل إلى 8%، وتعزيز الصحة العامة، وتقليل استخدام الطاقة في مناطق التخطيط الحضري.
كما نفّذت “كاكست” مشروعًا لتحويل النفايات إلى طاقة، وتقليل كمية النفايات التي تُطمر، بما يحقق أهداف مبادرة السعودية الخضراء، بزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي وبزراعة مليار شجرة بحلول عام 2030.
وانطلاقًا من دورها في توطين تقنيات الطاقة المتجددة لإنتاج المياه المحلاة، أنشأت “كاكست” محطة تحلية المياه بتقنية الامتصاص في محافظة رابغ، التي تعمل بالطاقة الشمسية، للاستفادة من الرجيع الملحي وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة، مما يُعزز استدامة البيئة البحرية.
كما طوّرت “كاكست” تقنيات الفقاعات الميكرونانوية لمعالجة المياه، والإسهام في توفير مياه عالية الجودة للزراعة الخضرية والتقليل من الاحتياج للمحطات الكهربائية بنسبة 15%، مما يعد خطوة مهمة نحو تحسين كفاءة استخدام المياه في المملكة.
ولإنتاج الهيدروجين، تعمل “كاكست” على تطوير تقنية البلازما لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، التي تعد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بمقدار يصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالطرق التقليدية.
وفي إطار تعزيز التنوع البيولوجي، تواصل “كاكست” دراسة الأثر البيئي لزراعة أشجار المانجروف في المملكة، التي تعمل على تخزين الكربون على المدى الطويل.
وتجّسد هذه المشاريع التزام المختبر الوطني بدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمبادرات الوطنية لتحقيق بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.