«حكماء المسلمين» يبحث التعاون مع المجلس الإسلامي بسنغافورة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحث مجلس حكماء المسلمين، مع وفد من المجلس الإسلامي ووزارة الثقافة والمجتمع والشباب في سنغافورة، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال نشر قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأشاد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال لقائه في مقر المجلس بأبوظبي الوفد برئاسة قادر ميدين محمد الرئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي في سنغافورة، بالنموذج الذي تقدمه سنغافورة في التعددية والتنوع والتعايش المشترك، معرباً عن تقديره للجهود التي يقوم بها المجلس الإسلامي في تنظيم الشؤون الإسلامية والعناية بالقضايا التي تهم المسلمين فيها.
كما أكد حرص مجلس حكماء المسلمين على تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن المجلس لديه العديد من المبادرات الهادفة لنشر وتعزيز قيم الحوار والتعايش المشترك، وفي مقدمتها وثيقة الأخوّة الإنسانية، والحوار بين الشرق والغرب، ومنتدى شباب صناع السلام، وجناح الأديان في «كوب 28»، بجانب تعزيز دور قادة الأديان في مواجهة التحديات العالمية، وغيرها من المبادرات والجهود المتنوعة.
من جانبه، أعرب قادر ميدين محمد، عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر إلى سنغافورة عام 2018 لاقت احتفاء وترحيباً من جميع مكونات الشعب السنغافوري الذين يحملون تقديراً واحتراماً كبيراً لفضيلته، مؤكداً تطلّع مجلسه لتعزيز التعاون المشترك مع مجلس حكماء المسلمين، خاصة مبادرة «أديان من أجل التنمية والسلام»، ونوه بأهمية هذه المبادرة الرائدة في تعزيز دور قادة ورموز الأديان في قضايا التنمية والسلام.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر
التقى وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بوزيرة التعاون الدولي القطرية، السيدة مريم المسند، بحضور سفير دولة قطر بالسودان، محمد ابراهيم السادة، إلى جانب قيادات وزارة الصحة الاتحادية وطاقم السفارة القطرية.
وأعرب وزير الصحة عن تقديره لدولة قطر حكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للسودان في المحافل الدولية والإقليمية، مشيراً إلى وقوف قطر إلى جانب السودان في الأمم المتحدة دفاعاً عن سيادته.
وأعلن الوزير أن هناك منحة بقيمة 5 ملايين دولار من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة في طريقها للسودان. مؤكداً أن اللقاء بحث آثار الحرب على النظام الصحي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالإمدادات الدوائية والمرافق الصحية بسبب انتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد، والتي أدت إلى انتشار الأوبئة. كما تناول الاجتماع الدعم القطري المتوقع، من أجهزة ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب وضع آليات مشتركة للعمل مع مؤسسات قطرية مثل قطر الخيرية، صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري لمشاريع الاعمار والتأهيل بعد الحرب.
ووجهت الوزيرة بأن المشاريع المقبلة ستركز على إعادة الإعمار، لا سيما في مجالات المراكز التشخيصية للأورام، وأمراض القلب، والخدمات التخصصية الأخرى، بهدف تحسين النظام الصحي وتلبية الاحتياجات العاجلة.