طقس غير مستقر وزخات مطرية مرتقبة في عدة مناطق بالمملكة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن تهم سحب غير مستقرة مرفوقة ببروز رعد وقطرات مطرية أو زخات محليا، كلا من مرتفعات الأطلس، والسفوح الشرقية، والمنطقة الشرقية، ومن المحتمل أن تصل نحو شمال-شرق الأقاليم الصحراوية.
وسيكون الطقس حارا نسبيا بكل من سهول تادلة، وداخل منطقة سوس، وأقصى الجنوب-الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية.
كما يرتقب أن تتشكل كتل ضبابية محليا شرق الواجهة المتوسطية، ومنطقة السايس، والسهول الشمالية، والسواحل الوسطى، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بجنوب المنطقة الشرقية، ومرتفعات الأطلس، وبالجنوب الشرقي والسواحل الوسطى والجنوبية.
أما درجات الحرارة الدنيا، فستتراوح ما بين 13 و18 درجة بكل من الأطلسين الكبير والمتوسط والريف، والهضاب العليا الشرقية، وما بين 22 و29 درجة بأقصى الجنوب وبالجنوب الشرقي للبلاد، والأطلس الصغير، وبداخل منطقة سوس، وستكون ما بين 16 و22 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
وستعرف درجات الحرارة خلال النهار ارتفاعا طفيفا فوق منطقة سوس وداخل الأقاليم الجنوبية، بينما ستكون في انخفاض بباقي المناطق.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين المهدية وطرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.
وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".
وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة، المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".
وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".
إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.