أمسية في مديرية التحرير بأمانة العاصمة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء حارتي القصر وجمال في مديرية التحرير بأمانة العاصمة أمسية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤٦هـ.
وخلال الأمسية، التي حضرها وكيل أمانة العاصمة، عبداللطيف العمري، أوضح وكيل الهيئة العامة للزكاة، أحمد مجلي، أن الاحتفال بسيّد البشرية -صلوات الله عليه وآله وسلم- يندرج في تعظيم من رفع الله ذكره، وفي إطار الفرحة بفضل الله ورحمته المهداة للعالمين.
واستغرب من كون مَن يروّجون لهذه الأحاديث عن بدعة أو كراهة أو حرمة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هم أنفسهم من يجيزون أو يتغاضون عن الاحتفال بأعياد أخرى لا علاقة لها بالدِّين، بل إن بعضها يتعارض مع الدِّين أصلا.
وفي الاحتفالية، بحضور مدير المديرية، ناجي الشيعاني، ومسؤول التعبئة العامة في المديرية، المهندس عبداللطيف الولي، وقيادات تنفيذية وتربوية وعُقال، أكد العلامة عبدالكريم اللاحجي أهمية الاحتفاء بهكذا مناسبة؛ كون ذلك مما يعيد الأمة إلى مرجعيتها العظيمة، ويجدد تمسكها بنبيّها ونهجه القويم.
ولفت إلى الدلالات الهامة، التي تستفاد من إحياء هذه المناسبة والدروس والعِبر المستخلصة من السيرة النبوية العطرة لسيّد البشرية محمد ‘صلى الله عليه وآله وسلم- والاقتداء به والمضي على منهجه وقيمه وجهاده العظيم.
تخلل الأمسية العديد من الفقرات الإنشادية والشعرية والشعبية؛ ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم -صلوات الله عليه وآله وسلم.
وفي السياق ذاته، دشن مديرا تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية في الأمانة، المهندس أحمد المشرقي، ومديرية التحرير، ناجي الشيعاني، أعمال طلاء الأرصفة والبردورات في الشوارع والجُزر الوسطية، وذلك في إطار الاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف،.
واطّلع المشرقي والشيعاني ومعهما نائب مدير مشروع النظافة، إبراهيم الديلمي، ورؤساء لجان التخطيط والخدمات والشؤون الاجتماعية في المديرية، علي أبو طالب وعادل العنسي ومحمد ناصر، على أعمال الطلاء في شارع القيادة، ابتداء من جولة القيادة إلى جسر الصداقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأب أمبرينو: الاحتفال بذكرى انعقاد مجمع نيقيا مناسبة للمسيحيين لإعادة اكتشاف جذورهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات بالذكرى المئوية السابعة عشرة لانعقاد مجمع نيقيا، أجرى موقع الفاتيكان العربي مقابلة مع الكاهن الإيطالي أليساندرو أمبرينو الذي يخدم في أبرشية إزمير التركية، مسلطاً الضوء على العلاقات الممتازة القائمة مع أتباع باقي الكنائس المسيحية، فضلا عن علاقات التعاون الإيجابية بين المسيحيين والمسلمين.
قال الأب أمبرينو إن الكنيسة في تركيا تتمتع بإمكانية النمو في الحوار مع غير المسيحيين، كما مع أتباع باقي الكنائس، لاسيما الأرثوذكس والأنغليكان. ولفت إلى أن هذا التعاون الممتاز مع الجماعات المسيحية الأخرى ينبع من التحديات المشتركة التي يواجهها المسيحيون كافة. بعدها أشار إلى أن المسيحيين يتمتعون بحرية التحرك بشكل كبير وبحرية عيش حياتهم المسيحية داخل بيئاتهم، لكن لم يخف وجود بعض المشاكل نظراً للحياة الاجتماعية المعقدة في تركيا، بيد أن ما يهم المسيحيين هو أن يعيشوا حياة مستوحاة من الإنجيل، وأن يعبروا عن القيم الإنسانية، وهم يدركون تماما أن العلاقات مع الآخرين ينبغي أن تُبنى على أساس الاحترام المتبادل وفضولية التعرف على الشخص الآخر.
هذا ثم عاد الكاهن الإيطالي بالذاكرة إلى أول زيارة قام بها إلى إزمير عام ٢٠١٧ وسرعان ما شعر بالدعوة إلى تقديم خدمته هناك، في الأراضي التي كانت شاهدة على انطلاقة الرسالة المسيحية، وهي تتمتع بالتالي بإرث ديني، لاهوتي وفنّي فريد من نوعه. وأشار إلى أن الاحتفالات بمرور ألف وسبعمائة عام على انعقاد مجمع نيقيا يمكن أن تشكل مناسبة للمسيحيين كي يعيدوا اكتشاف جذورهم، مضيفا أن الحضور المسيحي في تلك الأراضي يبقي شعلة الإيمان حية. وأكد أيضا أن هذا الحضور يلعب دوراً هاماً على صعيد الحوار المسكوني.
في ختام حديثه قال إن الكنيسة المحلية تسعى – لمناسبة هذا اليوبيل – إلى مساعدة جميع المؤمنين على النظر إلى مسؤولياتهم، كي يلعب كل فرد دوره وبهذه الطريقة يمكن أن يحمل هذا الحدث الهام ثماره المرجوة.