هكذا نفذ الاحتلال إجراءات انتقامية بحق الأسرى.. تسببت بانتشار الجرب بينهم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الانتشار الكبير لمرض #الجرب #السكايبوس بين صفوف #الأسرى، وفي عدة #سجون –وتحديدا- في (النقب، ومجدو، ونفحة، وريمون) جرّاء# الإجراءات_الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجون على الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر، ومن بين المصابين أسرى أطفال في سجن مجدو.
وبين تقرير الهيئة ونادي الأسير الذي استعرض الإجراءات التي تسبب في انتشار مرض الجرب بين صفوف الأسرى إلى حرمان الأسرى من مواد التنظيف اللازمة بما فيها التي تستخدم للحفاظ على النظافة الشخصية.
كما وتسبب تقليص كميات المياه، والمدد المتاحة للأسير بالاستحمام ومصادرة الملابس من الأسرى، فاليوم غالبية الأسرى يعتمدون على غيار واحد، وبعضهم منذ فترات طويلة يرتدي ذات الملابس ويضطر لغسلها وارتدائها وهي مبللة مما تسبب في انتشار المرض.
مقالات ذات صلة غانتس وآيزنكوت يصدمان نتنياهو “الكذاب” ويقران بالهزيمة في الحرب مع حماس 2024/09/03وبين التقرير أن حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل الزنازين والأقسام، نتيجة لتصاعد حملات الاعتقال اليومية وقلة التهوية، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها #ضوء_الشمس تسبب كذلك في انتشار مرض الجرب بين الأسرى.
ومما سرع انتشار #العدوى بين الأسرى تعمد إدارة السّجون بنقل الأسرى المصابين بالمرض من قسم إلى قسم بدلاً من حجرهم، أو التأخر بحجرهم بشكل متعمد.
ووفقا لهيئات الأسرى تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يشار إلى أن قوات #الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجرب الأسرى سجون ضوء الشمس العدوى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل
نقلت قناة الميادين اللبنانية، عن مصدر قيادي قوله، إن الوسيطين القطري والمصري أجروا اجتماعا ثلاثيا مع حركة حماس، للبحث في إيجاد مخارج لأزمة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وكشف المصدر، أن "الوسيطين طلبا إجراء تعديلات طفيفة خاصة في قضيتي الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعايير الإفراج عن الأسرى".
ونقل المصدر أن حماس، في المقابل، شددت مجددا على موقفها بضرورة التمسك باتفاق الثاني من تموز/يوليو الماضي.
اظهار ألبوم ليست
من جانبه ذكر مصدر مصري رفيع لقناة القاهرة الإخبارية، أن مباحثات الدوحة للتهدئة شارك فيها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية.
وأفاد المصدر بأن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة".
وفي وقت سابق، أعادت حماس في بيان مطالبها من أجل التوصل إلى اتفاق، والمتمثلة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة المواطنين وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/ مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2/7/2024 ، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف.
وشددت على تجاوبها مع جهود الوسطاء، وترحيبها باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شهد القطاع ليلة دامية؛ إثر قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى على وقع استمرار المجازر لليوم الـ343 على التوالي.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الاحتلال على منزل يعود لعائلة شاهين في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف منزلين لعائلتي "العاجز" و"الشاعر" في المخيم.
وأصيب 5 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الهور في المخيم.
وفي تطور لاحق، استشهد شخص وأصيب آخرون في استهداف منزل يعود لعائلة نتيل في محيط مسجد الهندي بمنطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41 ألفا و118 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95 ألفا و125 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.