مظاهرات وسط إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا -
تظاهر الآلاف، مساء الثلاثاء، في عدد من المدن وسط "إسرائيل" من بينها "تل أبيب"، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة.
وأغلق المتظاهرون طريق بيغن في "تل أبيب"، كما رددوا هتافات من بينها "من تخلى عنهم (الأسرى) عليه أن يعيدهم"، و"نتنياهو تخلى عنهم ولم يعدهم.. نتنياهو تخلى عنهم وهو غير مؤهل للحكم"، و"نريدهم أحياء وليس في توابيت"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وخلال المظاهرة قال إيلي إلباغ، والد "ليري" المحتجزة في غزة: "أريد أن أتحدث إلى مواطني دولة إسرائيل وأخبرهم أن محور فيلادلفيا هو أكبر خدعة على الإطلاق، حيث يبلغ طوله 14 كم".
وأضاف وسط صيحات الاستهجان ضد نتنياهو من قبل المتظاهرين: "ولكن ما الذي لا يقوله لنا رئيس الوزراء؟ لدينا محور حزب الله (في إشارة للحدود مع لبنان)، وهو أخطر بكثير من خدعة الـ14 كم".
وتابع "إلباغ" بقوله: "يعتقد نتنياهو أن دولة إسرائيل هي أمة من البلهاء (..) محور (وزير الأمني القومي المتطرف إيتمار) بن غفير- (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش هو أخطر محور شر بالنسبة لشعب إسرائيل".
ومضى بقوله: " بيبي (لقب نتنياهو) لا تستطيع السيطرة على شخصين (بن غفير وسموتريتش)، هل ستسيطر على 14 كم"، في إشارة إلى مماطلة نتنياهو في التوصل إلى صفقة مع حماس خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي.
ولاحقا، اندلعت مواجهات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين في طريق بيغن بـ"تل أبيب"، واعتقلت الشرطة عددا منهم، وفق الصحيفة العبرية.
كما جرت مظاهرة كبيرة أخرى في رحوفوت قرب "تل أبيب"، بالقرب من معهد "وايزمان" للعلوم، وشارك فيها نحو ألف شخص لدعم عائلة الجندي الأسير بغزة نمرود كوهين حيث طالبوا بإعادته.
وقال "يهودا" والد الجندي الأسير خلال المظاهرة: "نخشى أن يكون لنمرود مصير مماثل (للأسرى الذين قُتلوا) وأن يُقتل في غزة. ويجب على نتنياهو أن يعيد نمرود والمختطفين أحياء".
وقالت هيلي بروك، إحدى منظمي الاحتجاج في رحوفوت: "جئنا للمطالبة بإعادة المختطفين أحياء إلى ذويهم وليس لا سمح الله في أكياس سوداء".
وفي هرتسليا (وسط)، تظاهر المئات بالقرب من منزل عضو الكنيست يولي إدلشتاين رئيس لجنة الأمن والدفاع بالكنيست.
وتجمع المتظاهرون أيضا عند تقاطع مدينة رعنانا (وسط) على شارع رقم 4، وتوقف بعض السائقين لإظهار تضامنهم، وفق المصدر ذاته.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير محتجز في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومنذ أيام، تتصاعد في "إسرائيل" انتقادات تحّمل نتنياهو مسؤولية مقتل الأسرى الستة الذين أعلن الجيش استعادة جثثهم، الأحد، من داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما حملت حركة حماس "إسرائيل" مسؤولية قتلهم بالقصف الجوي المباشر للقطاع.
ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.
ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“حماس” توضح موقفها من مُقترحات الوسطاء لـ “الوقف المؤقت” لإطلاق النار بغزَّة
الثورة نت/..
كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن موقفها من المُقترحات الأخيرة التي يُقدمها الوسطاء والتي تشمل وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، في تصريحات صحفية، إن “فكرة الوقف المؤقت للحرب ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق أن أبدينا رأينا فيها، حماس مع الوقف الدائم للحرب وليس المؤقت”.
وأكد النونو أنه إذا دعا الوسطاء الحركة إلى الاستماع لعروض واقتراحات جديدة فإن “حماس ستلبي هذه الدعوة “، لكن النونو شدد على أن موافقة حماس على أي عرض مشروطة بأن “تلبى المطالب الأربعة للمقاومة”.
ووفقا للقيادي فإن هذه المطالب متمثلة بـ”وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات بكميات كافية وصفقة جادة لتبادل الأسرى، تمهيدا لإعادة إعمار القطاع”.
وأوضح النونو أن الفريق القيادي الذي يدير ملف المفاوضات في حماس “ما زال نفسه برئاسة خليل الحية”.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، أن الحركة استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واكد أن الحركة منفتحة على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.