مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين قبالة وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية تعيد الأسرى، وتحمّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية مقتلهم.
وقالت مراسلة الجزيرة إن متظاهرين أضرموا النار قبالة الوزارة، في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشرطة والمتظاهرين.
وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من المتظاهرين أثناء الاحتجاجات.
המשטרה עוצרת מפגינים כרגע מול שער בגין בהפגנת משפחות החטופים. קרדיט אדר איל pic.twitter.com/XYS3vaZ9pE
— לירי בורק שביט (@lirishavit) September 3, 2024
في غضون ذلك، نظم أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ومتضامنون معهم وقفات احتجاجية في مدينة رعنانا جنوبي إسرائيل.
وندد المشاركون في الوقفات بموقف حكومة بنيامين نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى، وإصرارها على استمرار الحرب رغم ارتفاع عدد الوفيات بين الأسرى.
ويأتي هذا الحراك الاحتجاجي في ظل تحركات جماعية عبر عنها الإضراب الشامل أمس الاثنين، وتهديد اتحاد نقابات العمال باتخاذ خطوات أكثر تصعيدا من أجل إرغام نتنياهو على التوصل إلى صفقة تبادل بأي ثمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس ومدن أخرى
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، في تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وكريات جات ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر في ساحة باريس بالقدس المحتلة، وأمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب، وكذلك أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا (شمال)".
وذكرت الصحيفة أن "الشرطة الإسرائيلية أغلقت بعض الطرق والممرات أمام المتظاهرين، ولكنهم واصلوا طريقهم للاعتراض على سياسة نتنياهو، وللمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن مع حماس في أسرع وقت".
وبحسب الصحيفة "حاولت الشرطة التصدي لبعض المتظاهرين الذي أشعلوا الإطارات، من بينهم عائلات وأقارب محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن "الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 7 من المشاركين في المظاهرات ممن حاولا اختراق الحصار الذي فرضته قوات الشرطة نفسها".
وبحسب العقيدة اليهودية، يُعد السبت، يوم راحة وامتناع عن جميع الأعمال، ويمتد من مساء الجمعة وحتى مساء السبت، ونادرا ما يتظاهر الإسرائيليون خلال تلك الفترة.
ورفع المتظاهرون "أمام مقر إقامة نتنياهو صورا لأسرى إسرائيليين بغزة، ولمحتجزين قتلوا في القطاع خلال فترة الحرب"، بحسب "هآرتس".
وطالب المتظاهرون حكومة نتنياهو "بإبرام صفقة فورية لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة قبل فوات الأوان"، وفق تعبيرهم.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في إسرائيل نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.
ورغم وساطة تقودها مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى، يواصل نتنياهو إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.
وتتمثل أبرز هذه الشروط في إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم (وسط).
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.