رغم حبسه.. عصام صاصا يكمل مسيرته الفنية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
في ظل الأزمة الصعبة الذي يمر بها طرحت القناة الرسمية لمطرب المهرجانات عصام صاصا، على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” أغنية جديدة بعنوان «سامع كلاب بتنبح»، وذلك بالتزامن مع تواجده في السجن لقضاء المدة التي قررتها المحكمة.
أغنية “سامع كلاب بتنبح” من كلمات عبده روقة، وتوزيع كيمو الديب، وقد نوه فريق عمله من قبل إنه سيتم طرح أغنيات عصام صاصا الذي تعاقد عليها قبل القضاء بحبسه إلتزامًا بالعقود.
ومن جانبه، طرح مؤخرًا مطرب المهرجانات عصام صاصا، يواصل الفنان تصدر التريند بعد طرحه مؤخرًا أحدث أعماله الغنائية والتي تحمل اسم “الدنيا قاسية” عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، بالرغم من وجوده بداخل السجن بتهمة تعاطي المخدرات وقتل شاب.
وأصبحت الأغنية ضمن قائمة الأكثر استماع عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وحصدت 3 مليون و200 ألف مشاهدة عبره، وأصبحت تريند رقم 1، عبر موقع الفيديوهات الشهير.
ظهر مغني المهرجانات عصام صاصا، يوم الخميس الماضي، في محكمة زينهم ببدلة السجن وبالكلبشات، وذلك لتنفيذ حكم حبس سابق عليه في قضية القتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات، وارتدى البدلة الزرقاء لتنفيذه حكم الحكم لمدة 6 أشهر فى القضية الثانية المتهم فيها بالقتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات.
تورط عصام صاصا
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث يواجه صاصا اتهامات جديدة بالتزوير، بالاشتراك مع شقيقه، في محرر رسمي يتعلق بشهر عقاري، وقد كشفت التحريات عن تورط صاصا وشقيقه ومحمود الجوهري في ارتكاب هذه الجريمة.
من جانبه، حاول دفاع عصام صاصا التقليل من حجم التهم الموجهة لموكله، مشيرا إلى وجود فاعل آخر لم يتم تضمينه في الأوراق المقدمة للقضاء، وأكد الدفاع أنه سيعرض هذا الفاعل على المحكمة خلال الجلسات المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطرب المهرجانات عصام صاصا مغني المهرجانات محمود الجوهري محكمة زينهم مطرب المهرجانات عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
دافيد رايا يكشف عن المباراة الأسوأ في مسيرته .. وكيف غيّرت مستقبله مع آرسنال
كشف حارس مرمى آرسنال، الإسباني دافيد رايا، عن المباراة التي وصفها بأنها "الأسوأ في مسيرته الاحترافية"، وكيف تحوّلت إلى نقطة مفصلية ساعدته في تطوير مستواه ليصبح الحارس الأساسي للفريق.
بداية رايا مع آرسنال والصراع على المركز الأساسيانضم رايا إلى آرسنال قادمًا من برينتفورد في صيف 2023 على سبيل الإعارة، مع خيار شراء بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني في صيف 2024. وسرعان ما فرض نفسه كخيار أول في حراسة المرمى، متفوقًا على آرون رامسديل.
لكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود، حيث تعرض لضربة قوية بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة، أبرزها في مواجهة لوتون تاون خلال ديسمبر/كانون الأول من الموسم الماضي.
مباراة لوتون تاون.. نقطة التحول في مسيرة رايافي تلك المواجهة، ارتكب رايا خطأً فادحًا عندما فشل في التعامل مع كرة عرضية من ركلة ركنية، ليمنح المهاجم إيليا أديبايو فرصة تسجيل هدف التعادل (2-2). ولم تمر 10 دقائق حتى وقع في خطأ آخر، حين سمح لتسديدة روس باركلي بالمرور من بين يديه، ليمنح لوتون التقدم المفاجئ.
ورغم أن آرسنال نجح في العودة بالنتيجة بفضل هدفي كاي هافيرتز وديكلان رايس في اللحظات الأخيرة، إلا أن المباراة شكلت نقطة تحول كبيرة في عقلية رايا.
اعترافات رايا وتأثير المباراة على مستواهفي مقابلة عبر بودكاست "سيمان سايز" مع ديفيد سيمان، تحدث رايا عن تأثير تلك المواجهة وكيف غيّر نهجه بعدها، قائلًا:
"إذا عدنا إلى الموسم الماضي، فسنجد أنه كان موسم تكيف بالنسبة لي. لقد رأينا دافيد مختلفًا قبل مباراة لوتون، ودافيد مختلفًا بعدها. كانت تلك نقطة تحول حيث وصلت إلى أدنى مستوى لي".
وأضاف: "كانت أسوأ مباراة لعبتها على الإطلاق كلاعب محترف. قلت لنفسي.. يجب أن أغيّر شيئًا فورًا. لم أكن نفسي. كنت بحاجة لتغيير الأمور وقلب الوضع لأنني لم أكن ألعب بأسلوبي المعتاد. ومنذ تلك اللحظة، أعتقد أننا رأينا تطورًا كبيرًا في أدائي داخل وخارج الملعب".
وتابع: "هذا الموسم، منذ البداية، كنت أشعر بأنني حارس مختلف تمامًا، وأكثر ثقة في نفسي. في الموسم الماضي، مررت بفترات جيدة وأخرى سيئة للغاية. لكن بعد مباراة لوتون، تحسنت كثيرًا، وقررت أن أقدم كل ما لدي هذا الموسم".
رد فعل أرتيتا.. وكيف أثبت رايا نفسه؟بعد أدائه المهتز أمام لوتون، استعاد رايا مستواه بسرعة، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 12 مباراة إضافية، ليصل مجموع "الكلين شيت" خلال الموسم إلى 16 مباراة، وهو ما لعب دورًا أساسيًا في قرار المدرب ميكيل أرتيتا بتفعيل خيار شراء عقده وجعله الحارس الأساسي للفريق.
وخلال الموسم الحالي، ساعد رايا فريقه في 9 مباريات بشباك نظيفة حتى الآن، ليجعل آرسنال صاحب أفضل سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي حتى اللحظة.
الضغوط والتكيف مع آرسنالتحدث رايا عن الضغوط التي عانى منها في موسمه الأول مع آرسنال، قائلًا: "الموسم الأول كان مجرد موسم تكيف. من الصعب أن تأتي من برينتفورد إلى نادٍ كبير مثل آرسنال. هناك ضغوط هائلة، حتى لو حاولت تجاهلها، لكنها تبقى في الخلفية".
وواصل: "الآن، أنا ببساطة أستمتع باللعب. وهذا هو الشيء الأكثر أهمية لأي لاعب. إذا لم تستمتع، فلن تقدم أفضل ما لديك".
وأكمل حديثه قائلًا: "الضغوط بين الموسم الماضي وهذا الموسم مختلفة تمامًا. أعتقد أن الضغوط تأتي من الداخل؛ لأنك تعرف قدراتك وما يمكنك تحقيقه. ولهذا، تجاهلت الضوضاء الخارجية، وتركيزي الآن فقط على تقديم أفضل ما لدي".
من مباراة وُصفت بأنها الأسوأ في مسيرته إلى أن يصبح أحد أفضل الحراس في الدوري الإنجليزي، أثبت دافيد رايا أن الإرادة والتعلم من الأخطاء يمكن أن يكونا مفتاح النجاح لأي لاعب، ليصبح اليوم عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل آرسنال بقيادة أرتيتا.