بدور القاسمي تزور متحف “مولانا” في مدينة قونيا التركية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، أمس، متحف “مولانا” بمدينة قونية التركية، والذي يجسّد تراث الشاعر والعالم والفقيه الشهير جلال الدين الروميّ، وذلك في إطار حرصها على استكشاف آفاق التعاون الثقافي مع المؤسسات الثقافية، وتسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة في تاريخنا الإسلامي، من أمثال الروميّ الذي كان نموذجاً في التسامح بين مختلف الأديان والثقافات.
كان في استقبال الشيخة بدور القاسمي لدى وصولها إلى المتحف، كل من أوغور إبراهيم ألتاي، رئيس بلدية قونيا، ومحمديوندان، مدير السياحة والثقافة في مدينة قونيا، وناجي باكيرجي مدير متحف مولانا، حيث تجولت بين أروقة المتحف ذي القبة الفيروزية، والذي يضم مجموعة كبيرة من الآثار والمقتنيات النادرة من العهدين السلجوقي والعثماني، إضافة إلى مقتنيات مرتبطة بحياة الرومي وتراثه الفكري والديني، من أبرزها ديوان “مثنوي”، أشهر ديوان شعري لجلال الدين الروميّ.
كما شملت الجولة مكتبة المتحف التي تضمنت أرشيفا لمخطوطات وكتب نادرة يعود تاريخها إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين.
وعلى هامش الزيارة، اجتمعت الشيخة بدور القاسمي مع مدير المتحف، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل الثقافي والتعاون المستقبلي بين المتحف وإمارة الشارقة ممثلة في مؤسساتها الثقافية، إضافة إلى التجهيز لتنظيم معرض أواخر العام الجاري في “بيت الحكمة” في الشارقة لتعريف الجمهور بالجوانب المضيئة في حياة جلال الدين الروميّ وما تخللها من بحث دائم عن معاني التسامح والجمال في الحياة، وهو ما تجسد بوضوح في أعماله الخالدة.
واحتفاءً باستقبال وفد إمارة الشارقة، أهدى مدير المتحف الشيخة بدور القاسمي، نسخة نادرة وطبق الأصل من ديوان”مثنوي”، وهو ديوان شعري في 6 أجزاء، يتألف من 26 ألف بيت شعري باللغة الفارسية، انتهى الرومي من كتابتها في عام وفاته، بالإضافة إلى نسخة نادرة من كتاب “الديوان الكبير” أو ما يعرف كذلك بـ”ديوان شمس التبريزي”، والذي كتبه الرومي في 42 ألف بيت من الشعر تخليداً لذكرى صاحبه ومعلمه شمس الدين التبريزي.
ويعود تاريخ متحف مولانا إلى “حديقة ورد” لسلطان السلاجقة علاء الدين قايقوباد، والتي أهداها إلى والد جلال الدين الرومي “بهاء الدين ولد”، وعندما توفي جلال الدين في عام 1273م دُفن قرب والده في هذه الحديقة، وشُيدت فوق قبره قبة مخروطية مزخرفة بالقرميد والخزف الفيروزي، وفي عام 1854م تمت توسعة المبنى القديم للمتحف بإضافة مبانٍ جديدة إليه وأصبحت مزاراً عرف باسم “متحف قونية للآثار العتيقة”، قبل أن يتحول في مارس 1927 إلى متحف للزوّار بمسماه الحالي”متحف مولانا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللواء “اقعيم” يجتمع مع مدير عام وكالة الأنباء الليبية
الوطن| متابعات
اجتمع وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية اللواء فرج اقعيم، مع مدير عام وكالة الأنباء الليبية التابعة لمجلسالنواب، إبراهيم هدية، بمقرّ ديوان الوكيل في مدينة بنغازي.
وتطرّق اللقاء إلى عددٍ من الملفات ذات الاِهتمام المُشترك، وإسهام الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في التأمين الكامل للمحافل والمُؤتمرات خلال الفترة الماضية، علاوةً على الدور المهم الذي يُشكّله الإعلام الوطني في نقل الأحداث والمُستجدّات، وإظهار الصورة الصحيحة عن البلاد، داخل الوطن وخارجه، فضلًا عن إبراز جهود الإعمار والتنمية والاِستقرار، التي تقودها القيادة العامة للقُوّات المسلّحة والحكومة الليبية.
في ختام الاِجتماع، كُرّم الوكيل بدرع الوفاء؛ عرفانًا وتقديرًا لمجهوداته الملموسة في نهضة القطاع الأمني، ودعمه لوكالة الأنباء الليبية.
الوسوم#فرج اقعيم ليبيا وكالة الأنباء الليبية