نهيان بن مبارك يبحث مع وفد سنغافوري تعزيز قيم التسامح والتعايش عالمياً
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش مع وفد من جمهورية سنغافورة تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية عالميا.
جاء ذلك خلال استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك بمجلسه في أبوظبي معالي ماساجوس ذو الكفل، وزير التنمية الاجتماعية والأسرية الوزير الثاني للصحة والوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية في جمهورية سنغافورة، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد السنغافوري إلى الدولة.
وتناول اللقاء العديد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، ووجهات النظر وأفضل الممارسات المستخلصة من تجارب الدولتين في مجالات التسامح والتعايش.
وعقب اللقاء أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك عمق العلاقات بين البلدين الصديقين الإمارات وسنغافورة، في مختلف المجالات، وحرص الدولتين على تنميتها بشكل مستمر بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
وقال معاليه إن اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر والتجارب والخبرات بين الجانبين في مجالات تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين البشر، وأثارها على حياة الفرد والمجتمع وكذلك العلاقات بين الدول، مؤكدا أنه استعرض أمام الضيف السنغافوري التجربة الإماراتية في مجال تعزيز التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، سواء على المستوى المحلي من خلال دور الوزارة في مبادرة شاملة تحمل عنوان الحكومة حاضنة للتسامح بهدف تعزيز ثقافة التسامح داخل مؤسسات الدولة، أو عبر الوصول بالتسامح إلى المدارس والجامعات، وكافة فئات المجتمع الأخرى بما في ذلك العمال والجاليات المختلفة.
وأشار إلى اهتمام وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بتعزيز قيم التسامح والتعايش ورعايتها، إيمانا منه بأهميتها في تلاحم المجتمع واستقراره ونهضته.
من جانبه عبر معالي ماساجوس ذو الكفل عن عميق تقديره وشكره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك، مشيدا بحفاوة الاستقبال به والوفد المرافق له، مؤكدا عمق العلاقات بين الجانبين.
وأعرب عن أمله بأن يكون اللقاء تأسيسا لتعاون بين الجانبين في كل ما يتعلق بتعزيز ثقافة التسامح والتعايش على المستويين المحلي والعالمي.
وأشاد الضيف السنغافوري بعمق التجربة الإماراتية في مجال التسامح، والتي تتعدد صورها في مجالات مختلفة، بما يجعلها أكثر ثراء وتعاملا مع الواقع، واحتراما للجميع، وهو ما مكنها من تحقيق العديد من النجاحات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة خلال لقائه صحفيي الغربية وكفر الشيخ: دعم واسع وبرنامج متكامل لخدمة أبناء المهنة
في لقاء اتسم بالمحبة والتأييد، استقبل عدد كبير من الصحفيين بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ، اليوم، الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقبلة.
وشهد اللقاء الذي عُقد في قاعة المؤتمرات بنادي طنطا في محافظة الغربية، حضورًا لافتًا من الصحفيين، الذين أكدوا تقديرهم لمسيرته المهنية والنقابية الحافلة، والتي جمعت بين الخبرة والاحترافية في إدارة ملفات النقابة.
وخلال كلمته، شدد سلامة على أنه لا يخوض الانتخابات من باب المغامرة، وإنما بدافع صادق لخدمة زملائه، قائلاً: "لن أُغامر بتاريخي المهني والنقابي الذي بُني على الشفافية والعمل الجاد.جئت لأقدم حلولًا حقيقية، لا مجرد وعود."
ملفات مهمة على رأس الأولويات
واستعرض "سلامة"عددًا من الملفات المهمة التي يتضمنها برنامجه الانتخابي، أبرزها: حل أزمة النادي البحري بالإسكندرية، والتي ظلت معلقة لسنوات طويلة، وتطوير مشروع العلاج ليتناسب مع الاحتياجات الفعلية للصحفيين وأسرهم، وإنشاء مستشفى خاص بالصحفيين، على غرار نماذج ناجحة في نقابات أخرى، وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بشكل يحقق تحسنًا فعليًا في أوضاع الصحفيين المعيشية.
كما تطرق اللقاء إلى قضايا حيوية تتعلق برفع الأعباء عن الصحفيين، من خلال معالجة مشاكل التأمينات الاجتماعية لبعض الزملاء، وتوفير تسهيلات مصرفية عبر اتفاقات مع عدد من البنوك، ودعم المشروعات السكنية والزراعية والاستثمارية لأعضاء النقابة.
وفي ختام اللقاء، أكد عبد المحسن سلامة أن النقابة يجب أن تكون "حصنًا منيعًا لكل صحفي"، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى قيادة تمتلك الخبرة والرؤية الواضحة، وتضع مصلحة الصحفيين في المقدمة.